- عبد الحفيظ كورحيت
- واحة الإبداع
- القصة والرواية
- الزيارات: 9664
قصتي مع الأضواء الملونة وحارس المدونة
في مفترق الطرق قرب ثانوية عبد الله كنون التأهيلية كان ينصب الكمين للضحية. أشار لي برَكن سيارتي على اليمين واثقا من حصوله على صيد ثمين . تهمتي إذن جاهزة و مهمته الآن ناجزة. كيف لا وقد قرّر أني "أحرقت" الضوء الأحمر تحت جنح الظلام وقد رمقتني "العيون التي لا تنام".
- ماذا هناك يا صاحب الشرطة؟
- يا هذا أنت في ورطة.
ناولته الوثائق التي طلب مستفسرا عن السبب. فأجابني في غضب أن كل المخالفين يتظاهرون بالعجب.