القصة والرواية

هرج ومرج وذعروإضطراب وأصوات تعلو تدعو بالخراب ،هناك رأيتها ...رأيتها وهي تعبر الطريق وقد ألقت عليه عينيها ...رأيتها تجري كجريها نحوي يوم خرجت من أنقاض مدرستي ،كانت في ذلك الوقت قد أصابها شرخ في قدمها عندما كانت تنظف احدى الشقق ،حينها ..عندما رأتني جرت نحوي وكأنها روح بلا جسد لتأخذني بين ذراعيها وتربت على رأسي بيديها التي شققتها الأيام ،عندما سألتها بعدُ

عن ذلك أخبرتني بأن غريزتها للبقاء هي ما دفعتها لذلك لأنها لو كانت فقدتني لما طال لها بعد ذلك البقاء وقالت فلأعش عرجاء خير لي من عيشي ثكلاء.

الصفحة 9 من 54

Please publish modules in offcanvas position.