بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
بات على الفلسطينيين لزاماً أن يوطنوا أنفسهم على سبعة سنواتٍ عجافٍ قادماتٍ، وقد يَكُنَّ ثلاثة سنواتٍ يابساتٍ قاسياتٍ في حال لم يجدد للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب دورةً جديدةً وأخيرة مدتها أربعة سنواتٍ قادمة، وأياً كانت ولايته واحدة أو اثنتين، فإنها ستكون ولايةً قاسية على الكثير من دول العالم الذين باتوا يشكون منه ومن سياسته، ويعانون من تصرفاته وسلوكياته، وهي ستكون قاسية على الأمريكيين أنفسهم، الذين سيتأثرون بسياسته العنصرية الخرقاء، والتي باتت تؤثر على الاقتصاد والحريات العامة والحقوق الشخصية، وتمس العلاقات الخارجية بكل أبعادها السياسة والاقتصادية والعسكرية والأمنية، الأمر الذي يعني أن حقبة الرئيس الأمريكي ترامب ستكون قاسية ومريرة، وصعبة وشديدة، وستنعكس آثارها على كل الأطراف القريبة والبعيدة، وعلى الأصدقاء والحلفاء وعلى الخصوم والأعداء على السواء.
اِقرأ المزيد: الاستراتيجية الفلسطينية في مواجهة حقبة ترامب
بقلم عطاء الله مهاجراني
أعلنت الأمم المتحدة عام 2014 «عام التضامن مع الشعب الفلسطيني». وقد اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة القرار بأغلبية 110 أصوات لصالح القرار، ومعارضة 7 أصوات وامتناع 54 عن التصويت. وبالطبع، ليس أمرا صعبا أن نخمن السبعة أصوات التي اعترضت على القرار.
اِقرأ المزيد: 2014 عام التضامن مع الشعب الفلسطيني
عبد الباري عطوان
قدّمت المقاومة الفلسطينية وحزب الله مفاجأتين غير سارّتين لاسرائيل في الاسابيع الاربعة الاخيرة، الاولى عندما ارسل حزب الله طائرة بدون طيار 'ايوب' لتخترق الأجواء الاسرائيلية، وتحلق فوق المفاعل النووي الاسرائيلي في ديمونا وسط صحراء النقب، والثانية اطلاق كتائب القسام صاروخا على مستوطنة غوش عتصيون غداة نجاح سرايا الجهاد بإطلاق صاروخ 'فجر 5' الذي وصل الى تل ابيب، واطلق صافرات الانذار فيها، ودفع مليون اسرائيلي الى الملاجئ هلعا ورعبا،
اِقرأ المزيد: هذه مصر التي انتظرناها
ما أشبه الليلة بالبارحة.. فما يحدث في مصر اليوم يشبه إلى حد كبير ما حدث في الجزائر قبل 20 عاما عندما اكتسحت الجبهة الإسلامية للإنقاذ الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر عام 1991.
ووجه الشبه بين الحالتين المصرية والجزائرية يكمن فيما أقدمت عليه المؤسسة العسكرية في البلدين من تدخل مباشر لإبطال نتائج انتخابات برلمانية شهد لها المراقبون الدوليون بالشفافية والنزاهة.
اِقرأ المزيد: ما أشبه مصر بالجزائر
كانت قضية فلسطين هي القضية المركزية الكبرى التي استحوذت على الفكر والضمير العربي لعقود طويلة. وكان مدار النقد الذاتي الذي كنا نسمعه دائماً يدور حول تخاذل العرب وحكامهم وفشلهم في تحرير فلسطين أو نصرة الأقصى والأراضي المحتلة التي كان العدو الصهيوني ومازال يستبيحها ويُعمل فيها هدماً وتنكيلاً وحصاراً.
اِقرأ المزيد: فلسطين في الثورات العربية
زمان كنّا نسمع أنّ الماغوط ونهاد قلعي رحمهما الله هما اللذان صنعا نجوميّة دريد لحام .. ويؤيّد هذه المقولة نظرة سريعة على أعمال دريد سواء القديمة أو الحديثة منها، والتي لم يكن لهذين الرجلين أيّ إسهامٍ بها بالمقارنة مع الأعمال الأخرى، مع تشديد التركيز على أعماله الحديثة التي بدا فيها واضحاً هبوطُ السويّة الفنيّة حتى وصلت لحد الابتذال في كثير من الأحيان، مما جعل الكثيرين في حيرة بين أي المراحل والأعمال التي قُدّمت تمثل المستوى الحقيقي لهذا الفنان وأيّها هو الانتكاسة أو الشذوذ في مسيرته الفنية الطويلة !
اِقرأ المزيد: بين الفنان والمشخصاتي دريد نموذجاً
يبدو الأمر وكأنه سوء تفاهم هائل بين الخارج العربي والداخل المصري الثائر: بينما يحتفل العرب بعودة مصر إلى الحضن العربي وانهيار تظام التبعية الذليلة الوقحة لأمريكا والتحالف الوثيق مع الصهيونية والعداء المرير للفلسطينيين يصر الداخل الثوري على أن المسألة مسألة داخلية بحتة، بل قد يصل الأمر ببعض المتصلين بقناة "الجزيرة مباشر" من المصريين إلى حد إبداء الانزعاج من هذا الربط مع المسائل الخارجية "فالمسألة داخلية بحتة.." يقول متصل مصري مغترب في الخليج"السياسة الخارجية للنظام كانت ممتازة" ويضرب على ذلك
اِقرأ المزيد: الثورة في ذاتها والثورة لذاتها - منظور الثورة المصرية لنفسها ومنظور الآخرين لها
لملمْ سِياطك
قبل رحلتك الأخيرةِ...
ثم أدبرْ
خذْ عبيدك
خذ إماءك
خذ كلابك
اِقرأ المزيد: رسالة إلى فرعون
طبعاً بات معروفاً للجميع أن الإرهاب لا دين له .. ولكنّي حين قرأت خبر التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية على موقع إخباري عربي مرموق وجدت أنه تم وضع الحادثة المروِّعة ضمن سياق الحراك السياسي المصري الداخلي، فأورد الموقع أن الاعتداء جاء بعد أسابيع معدودة من فشل الإخوان المسلمين في الانتخابات الأخيرة، ولا يخفي على أحد أن وضع الحادثة ضمن هذا السياق يحمل إدانةً موجهة ومتسرعة وسابقة لأوانها لطرف محدد قبل إجراء التحقيقات اللازمة في الحادثة،
اِقرأ المزيد: حول الإرهاب والإعلام والثقافة
( رداً على الشيخ د.محمد الحبش والطبيب أحمد خيري العمري بشأن تصريحات د.البوطي عن المطر).
لاشك أن د.البوطي تتنازعه عبر مجموع سيرته الثقافية معادلة مركبة من (العقل والقلب)..
وتتوحد في شخصيته المرّكبات ( الفكرية والقلبية )...لتكوّن رؤية تكاد تكون متفردة في بلدنا سورية ... وتتمظهر هاتان الثنائيتان (الفكرية الوجدانية) متجاورتين في ممارسته الدعوية، ووعيه الديني فهو يحمل مشروع (العالِم الناسك) .
فذات العلم تحثه على التفكر والتداول العقلاني والحوار وقول الحق والحقيقة بوصفهما باباً ومدخلاً للدين الصحيح....
وذات الناسك تدفع به في ثبات ليكون
اِقرأ المزيد: لا ضرورة لخداع أو مواربة.. في مرافئ الفكرة