- بثينة غمام
- واحة الإبداع
- القصة والرواية
- الزيارات: 10157
الموعد الهارب
تقف على باب البيت الفخم الواقع بأحد الأحياء الرّاقية. تطأطئ الرّأس، تتفكر للمرّة المليون و تتردّد للمرّة الألف. الرّأس فيها يطنّ " إذا جدّتي متى الموعد؟ " و الذاكرة تستجدي الأحباب الذين رحلوا: الابنة والصهر و الزوج و لكن عبثا تستجدي، وحيدة في المواجهة خلفوها و وحيدة أمام باب البيت الفخم تقف.
الإصبع يرتجف، العضلات تتشنّج، الوجه يصفرّ والحلق يجفّ.