- اعمار فاتي
- واحة الإبداع
- خواطر ونثر
- الزيارات: 4006
غدرك كغدرالزمان
في غيابك ايها الانسان
مضت اشهر و ايام
لم ارى فيها قط المنام
في غيابك يا حبيبي لا انام
تجري الدموع على خدي سيلان
في غيابك ايها الانسان
مضت اشهر و ايام
لم ارى فيها قط المنام
في غيابك يا حبيبي لا انام
تجري الدموع على خدي سيلان
توطئة : الكلمة هي مُلك صاحبها ما دامت بين أوراقه و ثنايا دفاتره ، أما إذا جازف بنشرها فهي
تنتقل آليا إلى المتلقــّي أي القاريء فكما للكاتب حريّة انتقاء الموضوع
و أسلوب الطرح يصبح للقاريء نفس الحق في التعليق على هذا الموضوع
و ابداء رأيه فيه و تبيان ما تضمّنه من أخطاء لغوية أو إخبارية أو فكرية...
لو رجعنا الى التاريخ و تصفحنا أيامه و قلبنا سنينه لوجدنا أن البلاد العربية كلها استبيحت بيضتها و ديست بطاحها بطغيان واحد جسده صلبي و رأسه صهيوني أو قل بقوة صليبية و ذكاء صهيوني و لا يزال هذا العدو قائما بهذه الفكرة و الأصح بهذا المعتقد - أي يجب أن لا تقوم للأمة العربية قائمة لأنها هي العدو اللدود للصليبية و الصهيونية في هذا العالم و لا ثالث بينهما-
و نتساءل
المشهد ......قبيل طلوع الشمس ساحة فسيحة مكتظة برجال ونساء وشيوخ واطفال ... الجميع يصيحون بصوت واحد كالرعد...يسقط الملك ...يسقط الملك... يسقط الملك... ... يتوسط الساحة قاعة للمحاكمة علي الطراز القديم اشبه مايكون بالطراز الاغريقي .... منصات مرتفعة حجرية متراصة يمينا ويسارا بشكل منتظم ... يعتليها رجال زوي ملامح صارمة ...بين كل منصة واخري اعمدة شاهقة كمسلات الفراعنة تنم عن حضارة فريدة .... يقبع خلف المنصات فوق مقعد رخامي عرض مطلي بالذهب رحل ضخم مكبل بالاغلال له نظرة ثاقبة...ينهض رجل المنصة اليمي فيغشي الجميع علي الفور حالة من الصمت والترقب ...يصيح الرجل
مرَّ عليها سنوات عديدة وهي تعمل بالتدريس, كانت من ذلك النوع من المدرسين الذين يعتبرون أن التدريس وسيلة تغيير وتعديل للسلوك وطريق نهضة, وليس فقط طريقة لصب المعلومات ونيل الشهادات, لذلك فقد كانت حريصة على التواصل مع طلابها والحوار معهم ومشاركتهم, وكان لها تجاربها وقصصها معهم.
تركت التدريس لمجال آخر لا يبتعد كثيراً عنه, وصارت مديرة لإحدى الثانويات, أصبح الآن شغلها أكثر اتساعاً, ومسؤولياتها أكثر عمقاً وإلحاحاً.
اِقرأ المزيد: حكايات مربية تحمل السلم بالعرض/ خطأ؟! ربما لا.....
كانت قضية فلسطين هي القضية المركزية الكبرى التي استحوذت على الفكر والضمير العربي لعقود طويلة. وكان مدار النقد الذاتي الذي كنا نسمعه دائماً يدور حول تخاذل العرب وحكامهم وفشلهم في تحرير فلسطين أو نصرة الأقصى والأراضي المحتلة التي كان العدو الصهيوني ومازال يستبيحها ويُعمل فيها هدماً وتنكيلاً وحصاراً.
منذ أن اكتشف بنو آدم شهوة السلطة في الحياة الفانية على هذه الأرض بعد تبدد شهوتهم في الخلود بالجنة؛ لم يلبثوا أن انقسموا إلى طبقات، وتفتق ذهن أقواهم عن شتى الوسائل لاستعباد أضعفهم، ولم يكن للقوة وحدها أن تسوق رقاب العباد، بل كان للصورة أيضا سطوتها الأسطورية لاستعباد العقول أولاً قبل الرقاب.
كانت هذه هي لحظة ولادة الوثنية، حيث يتداخل الدين بالسياسة مع الخرافة، ومع تشكل الحضارة المدينية بأرض العراق في الألف الرابعة قبل الميلاد؛ بدأت الوثنية باتخاذ طابعها المؤسسي المتواطئ مع السلطة، واتخذ
علمينى كيف اعشقك *** فقد سئمت العشق مما فيه من التعذيب
لكن اريدك انت وحدك ان تعذبينى ***ايقظى ما بداخلى من الحب المكنون
اجعلينى مجنونا
اريد ان اجرى ان اقفز ***ان لا اعلم شيئاً فى هذه الدنيا غبر اسمك حبك
لا يبدو الأمر سهلا عندما نتحدث عن الثقافة في الجزائر فأنت عندما ترمي بحجر في بركة تشعشبت بأدران يصعب إن تحركها صخرة فما بالك بتلك الحجر الصغير الذي تعودنا منه إن يحرك البرك ويجعل لها دوائر تفرز الماء النقي من الأدران والأوساخ بهذه العملية يتضح للباحث والقارئ بداية العمل وإستراتجيته فأما هنا وفي الحالة هذه يصعب على الساطور من تقطيع اللحم ومن الصخرة إن تحرك البركة!! للأسف اذ كانت
تعج المنطقة العربية في هذه الأيام بحراك غير مسبوق ساعدت وسائل الاتصال الحديثة في تأجيج نيرانه، وهذه الثورات التي يشهدها العالم العربي ليست لها قيادة واضحة بل تشمل شرائح واسعة لديها رغبة في التغيير و ليس لها رؤية مشتركة واضحة وهذا الأمر لا يجعل محددات المطالب الثورية مفتوحة فحسب بل يجعل التكهن بمآل الأمور صعباً في ظل تعدد مطالبهم و علو سقفها و هذا الأمر يجعل نجاح أي سلطة قادمة إلى تحقيق هذه المطالب في زمن محدود شبه مستحيل، و هذا يرجح امتداد حالة اللا استقرار في البلدان التي تشهد الثورة لفترة ليست بالبسيطة ، و هنا نستحضر ما حدث عام 1989 في الاتحاد السوفيتي حيث ما كان عنواناً للتغيير الديمقراطي في جوهره تحول إلى بوابة للتدخل الغربي، و تحولت مفاهيم الحرية والديمقراطية الى رمز للنفوذ الاجنبي فغدا الاتحاد السوفيتي مزقاً من الدول، و المأساة أننا اعتدنا على دور المفعول به لا الفاعل و بالتالي فإن قراءتنا للمتغيرات الحالية تستند إلى انتظار تأثيرها علينا و ليس الاستفادة من الفرص .
اِقرأ المزيد: الدور الأميركي في الالتفاف على الثورة العربية المعاصرة
عنوان الكتاب: التدريس للفئات الخاصة.
تأليف: د.إبراهيم محمد شعير – أستاذ المناهج وطرق التدريس – كلية التربية – جامعة المنصورة.
الطبعة: الثالثة، 2010.
عدد الصفحات: 313 صفحة من القطع المتوسط.
الناشر: عامر للطباعة والنشر بالمنصورة، مطبعة 6 أكتوبر بالمنصورة.
توزيع: مكتبة العطاء بالمنصورة، ش جيهان أمام بوابة الجامعة، ت: 2259134/050 – 2259136/050
عنوان الكتاب: اتجاهات حديثة للبحث في تدريس العلوم والتربية العلمية..قضايا بحثية ورؤى مستقبلية.
تأليف: الدكتورة، زبيدة محمد قرني (أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس العلوم – كلية التربية – جامعة المنصورة).
الطبعة: الأولى، 2011م.
الناشر: المكتبة العصرية – المنصورة – جمهورية مصر العربية – المشاية السفلية – برج المعمورة – بجوار فندق مارشال الجزيرة.
اِقرأ المزيد: اتجاهات حديثة للبحث في تدريس العلوم والتربية العلمية
71 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع