عنوان الكتاب: التدريس للفئات الخاصة.
تأليف: د.إبراهيم محمد شعير – أستاذ المناهج وطرق التدريس – كلية التربية – جامعة المنصورة.
الطبعة: الثالثة، 2010.
عدد الصفحات: 313 صفحة من القطع المتوسط.
الناشر: عامر للطباعة والنشر بالمنصورة، مطبعة 6 أكتوبر بالمنصورة.
توزيع: مكتبة العطاء بالمنصورة، ش جيهان أمام بوابة الجامعة، ت: 2259134/050 – 2259136/050
يحوى هذا الكتاب عشرة فصول يتناول كل فصل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتناول الفصل الأول تعرفا بذوي الاحتياجات الخاصة من حيث المفهوم والفئات، وفي الفصل الثاني يعرض الكتاب مسببات الإعاقة، وفي الفصل الثالث يعرض الكتاب بالتفصيل لمفهوم الموهبة والتفوق من حيث المفهوم، وطرق اكتشاف الموهوبين، ونظم تعليمهم، وفي الفصل الرابع يعرض الكتاب لمفهوم صعوبات التعلم من حيث المفهوم، والأسباب، وطرق التشخيص، وأنواع صعوبات التعلم، وأهم الاستراتيجيات التدريسية في مجال صعوبات التعلم، وفي الفصل الخامس يتناول الكتاب مفهوم التأخر الدراسي وأسبابه، وأساليب علاجه وأهم الاستراتيجيات التدريسية التي يمكن أن تساعد في علاج مشكلة التأخر الدراسي. وفي الفصل السادس يتناول الكتاب مشكلة المعاقين عقليا من حيث المفهوم، والأسباب المؤدية إلى التخلف العقلي وطرق الوقاية، وأساليب تعليم المعاقين عقلياً. وفي الفصل السابع: يعرض الكتاب لكل ما يتعلق بالتلاميذ المعاقين سمعيا من حيث مفهوم الإعاقة السمعية، وأسبابها، وتصنيفاتها، وطرق التواصل مع التلاميذ الصم؛ ويوجد في هذا الفصل رسوم توضيحية للغة الإشارة لأبجدية الأصابع للحروف العربية، وأمثلة لكلمات بأبجدية الأصابع، وأبجدية الأصابع للحروف الإنجليزية، والأرقام الإشارية العربية، ويختتم المؤلف الدكتور/ إبراهيم شعير هذا الفصل ببطاقة ملاحظة مهارات التواصل غير اللفظي عند معلمي الصم وضعاف السمع من إعداده.
ويعرض الكتاب في الفصل الثامن لمفهوم الإعاقة البصرية من حيث التعري، والتصنيف، وطرق تعليم المعاقين بصرياً.
ويستعرض الفصل التاسع كل ما يتعلق بوسائل وتكنولوجيا التعليم لفئات الإعاقة الثلاث (البصرية، والسمعية، والعقلية) من حيث الأهمية والأنواع، وأهم المبادئ والاعتبارات التي يجب أن تراعي في اختيار واستخدام وسائل وتكنولوجيا التعليم مع التلاميذ غير العاديين.
ويتناول الفصل العاشر للكفايات التربوية اللازمة لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا وقد عرض الكتاب شرحاً كاملاً لأهم المبادئ والاعتبارات التي يجب أن تراعى في التدريس لكل فئة من الفئات التي عرضت في فصول الكتاب.
وبعد الانتهاء من فصول الكتاب بقائمة المراجع العربية والأجنبية المستخدمة في إعداد وتأليف هذا الكتاب، وقد بلغت 95 مرجع عربي، و 77 مرجع أجنبي.
وحرص المؤلف على عرض قائمة بأهم المؤسسات والمراكز العلمية العاملة في هذا المجال، وذلك في ملحق خاص في نهاية الكتاب يتضمن اسم المؤسسة وعنوانها وموقعها على الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت).
قراءة وعرض:
محمود سلامة الهايشة