- القلعي عبد النور
- زوايا متنوعة
- تربية وتعليم
- الزيارات: 81659
التواصل التربوي
تعتبر المدرسة في أي مجتمع من المجتمعات أساسا وركيزة للتنمية والبناء الحضاري، ولا يتأتى ذلك من دون أن تشكل حقلا للتواصل والتفاعل وبناء الشخصية المتوازنة والمتفاعلة مع ذاتها ومع محيطها، ومنخرطة في تنمية بلدها وأمتها.
كما أنها تشكل بعد الأسرة المؤسسة الاجتماعية الثانية التي تقوم ببناء جيل المستقبل ورعاية رجال الغد، لذلك تبرز عظم المسؤولية وجسامة الوظيفة المنوطة بها.
" فالمدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الرسمية التي تقوم بوظيفة التربية ونقل الثقافة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا... وفي المدرسة يتعلم الطفل المزيد من المعايير الاجتماعية في شكل منظم ، ويتعلم أدوارا اجتماعية جديدة، فهو يتعلم الحقوق والواجبات وضبط الانفعالات، ويتعلم التعاون...".1