- عثماني عبد المالك
- أقلام متخصصة
- القلم الفكري
- الزيارات: 2754
ما زال السجال السياسي والإعلامي بين تركيا والكيان الصهيوني ساخناً وبل وملتهباً ، وما أن تطوى صفحة حتى تفتح صفحة جديدة، اخرها تصريح الجنرال مزراحي قائد القوات البرية لجيش الاحتلال والذي هاجم تركيا ورئيس وزراءها أوردغان حين قال: على أوردغان أن ينظر في المرآة قبل الحديث عن إسرائيل في إشارة لما يسمى الإبادة الجماعية التي
مُولعٌ هو المرء في اقتحام بياض السطور الجليدي المُتصحِر..،سيما إن كانت تكشف ستار الواقع على مسرح اليوم والأمس مِنحةً كان أم مِحنَة عندما تلتف الأغلال والقيود حول فكر الإنسان وتصْطَدُ لتشوه الخيبة وجهه في مشهد انساني متأمل على الملأ!!..
لسنا نخوض غمار حمي الوطيس
تحتفل إيران هاته الأيام بالذكرى الثلاثين لقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية و عودة مرشدها الأعلى الإمام الخميني من منفاه بباريس إلى طهران،و قد توجتها إيران بإطلاقها قمرا اصطناعيا قال مسؤولها عنه أنه لتغطية حاجيات إيران السلمية،في المقابل أثار ذالك "قلقا" لدى كل من بريطانيا و الولايات المتحدة و باقي الدول الغربية،فضلا عن إسرائيل بالطبع.
في حالات كثيرة في الحياة تدهشك الكلمة عندما ترتبط بالمعني والعمق الانساني الباحث عن مساحات اكبر للبوح والتعبير عن رغبة في رؤية واقع مختلف يوشح يومياتنا كانسان عربي في صفتيه المذكرة او المؤنثة .
الشعر والنوم
عُرف الشاعر البريطاني الخالد جون كيتس (1795-1821)أحد أعظم رواد الرومنتيكية بفراره من الواقع،وبعده عن الحياة اليومية،حتى يخلوَ للشعر،والحلم،وكان النوم مرافقاً لهذا الفرار،حتى أنه كتب قصيدةً عنوانها(الشعر والنوم)،فالنوم يمثل حالة اللاوعي التي تبعده عن الواقع.
|
|
امرأةٌ حبلى
تدفعُ عنها، كلَّ زناةِ الأرض لتحيا
لن تجدوا فيها
غير سريرٍ أحمرْ، ولحافٍ أحمرْ
وبقايا لحمْ !
لا تغضبي حين يا حلوتي أثورُ
فالشَّمسُ رُغمَ كلِّ جحيمها
ما انفكَّتِ الأرضُ حولَها تدورُ
أحِبُّكِ رُغم كل الدفاترِ
التي مزقتُها
من خلال كل ما سبق يمكن أن نستخلص المبادئ العامة التي تقوم عليها العملية التواصلية والخصائص التي تتميز بها على بقية طرق الاتصال الأخرى ، ويمكن حصر هذه المميزات في ما يأتي :
1 ـ البعد الإنساني :
462 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع