- أحمد مطر.
- اخترنا لك
- مختارات شعرية
- الزيارات: 5433
تحية إلى أهل غزة لأحمد مطر
ارفعوا أقلامَكمْ عنها قليلا
واملأوا أفواهكم صمتاً طويل
الا تُجيبوا دعوةَ القدسِ
وَلَوْ بالهَمْس
ِكي لا تسلبوا أطفالها الموت النَّبيلا!
ارفعوا أقلامَكمْ عنها قليلا
واملأوا أفواهكم صمتاً طويل
الا تُجيبوا دعوةَ القدسِ
وَلَوْ بالهَمْس
ِكي لا تسلبوا أطفالها الموت النَّبيلا!
لم أفكر بالعمر حين تلاعب النسيم بخصلات شعري الرمادية، بل راح ذلك يذكرني بسماء أيلول، و لحظات الخريف المسالمة، كان لا بد لي من أن أكون أكثر عصبية الآن بعد فنجان القهوة الرابع، لكن جسدي يغفو و يغرق ليواصل شيء بداخلي الثوران، كم من الصعب بعد كل ما مر من الوقت أن أعود لهذا الجو السخيف، و المناخ التائه، أن أدعي أن بإمكاني نفض كل هذا الغبار عن أيامي،
ركام يخفي ما تحته , و ثلج يغطي رماد المدينة.
هكذا تبدو كارس -إحدى مدن الأناضول - بعيدة كل البعد عن استانبول، غارقة في الفقر و الانقسامات السياسية و البؤس. تاريخها المضطرب يتمور تحت أكوام البياض. لها من العثمانيين و الأرمن بعض الآثار و لها من الروس و الأتراك ما تبقى من نزف البشر.
إن خيار المقاطعة الاقتصادية يعتبر في الظرف الحالي، الذي يعاني فيه المسلمون من الوهن السياسي والعسكري، أنجع وسيلة لمواجهة الأعداء، لا سيما العدو الصهيوني، علما بأن اليهود عبر التاريخ يؤمنون أكثر من غيرهم من الشعوب بتأثير البعد الاقتصادي على حياة الإنسان، لذلك نراهم وقد انخرطوا في مختلف ميادين التجارة والمال والاقتصاد والأسواق، وأي كساد يصيب نشاطهم التجاري، إلا ويرون فيه انقراضا أو تراجعا لنفوذهم وتأثيرهم الذي يمتد إلى ما هو سياسي وفكري وإعلامي، ما دام أنهم يملكون القوة المادية التي يستحوذون بها على تلك المجالات الحيوية والمصيرية.
اِقرأ المزيد: خيار المقاطعة الاقتصادية، نموذج مطاعم الماكدونالدز
أحيانا اشعر أن الكتابة خارج الفعل ، أشبه بخيانة القناعات!! فقد هيأنا هذا العالم نفسيا بفعل قهره لنا بحيث أصبح القلم مُخجلا وغير ذي معنى!!بمعنى أن العاتيات وتراكمها بلدت ما بقي فينا!!.
لذلك فالتربية لا يمكن استيرادها من الغير!,فإذا أردنا أن نربي أبناء المسلمين فلا بد أن نستخلص المناهج التربوية من الإسلام ,والإسلام فقط !أما أن تكون مستندة الأفكار والمناهج الغربية تارة والشرقية أخرى ,’فلن ينشئ هذا إلا جيلا لا يملك شخصيته المتميزة!.
ربما وصل حصاد محرقة غزة للرقم السحري والمطلوب "22 يوماً من العدوان المجرم الآثم ومليون كجم من المتفجرات من كافة وأسوء الأنواع وأكثر من 1200 شهيداً و5500 جريحاً " حتى يخرج علينا الرئيس مبارك بخطاب مفاجئ وموقف مغاير وقمة طارئة في شرم الشيخ ، ما الذي حدث ليتغير الموقف المصري ؟
مازلتُ أقرأُ في العيونِ الحائرةْ ..
مازلتُ أقرأُ في العيونِ الحائرةْنفسَ السؤالْ
القلبُ مُنكسرٌ ،
والصوتُ غاضِبْ ,
والحالُ نفسُ الحالْ
مازالَ يَقتُلُني السؤالْ ...
فلا أنت بالسيد و لا الرئيس و لا أنت محمود في الدنيا، و يتولى الله أمرك في الآخرة، حين تعتدي على الكلمات، و تغتصب الحروف فتنطق بما يأتي مسخاً مشوهاً مبتوتاً، فتهرف بما لا تعرف، بأنك و أمثالك لا حاجة لكم بالمقاومة إن كانت ستفني شعبك!!
لابد أن نشير في البداية أن بحث أسئلة الهوية عند الإنسان العربي نريد من خلاله توضيح أفق اهتمامنا بضرب من الطموح العربي والإسلامي المتجه صوب صياغة مشروع حضاري يمكن أن يشكل إطارا فكريا يساعد
138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع