- ثامر إبراهيم المصاروة
- واحة الإبداع
- القصة والرواية
- الزيارات: 2150
الوردة الحمراء
...... كان منظرها يدعوني بشدة لملامستها ومداعبتها....... ما تلك الرّقة الفائقة، والنعومة الوارفة؟ سبحان الله! إنها تتضوّع عطرًا منعشًا لا يُقاوم... تتمايل ..... تناجي حبات النسيم.... كأنها رسائل تدعو المحبين للودِّ والصّفاء... كان الإغراء شديدًا لدرجة أنّي لم استطع كبح نزعات نفسي ورغبتي الجامحة في احتضانها.... فمددتُ يدي نحو عمقها الرشيق... وما كادتْ تلامسها حتى سمعتُ صوتًا خافتًا قادمًا من بعيد... إنه صاحب تلك الرَّوضة :ـ