- محمود الفقي
- أقلام متخصصة
- القلم الفكري
- الزيارات: 2250
من تاريخ الإلحاد في الإسلام
لا ريب أن النفس التي تغيض عنها روح التدين إنما هي نفس مأزومة حائرة لم تستقر على شيء ، ولم تثبت على عقيدة أو رأي ، وإنما هي التي تؤمن بلا شيء ولا تؤمن بشيء ، وتظل هكذا كالريشة في مهب الريح.
تاريخ الإلحاد في حضارتنا الإسلامية هو واحد من أكبر الأدلة على أن الإسلام دين عظيم ، والدليل ما قاله الماركسي العتيد سليم خياطة:" نسجل افتخارنا وإعجابنا بهذه المدنية الإسلامية السمحة ، التي كانت تأذن لأمثال صاحبنا ابن الرواندي بهذا الاجتراء على عقائدها ، وبهذا التهجم والتنقص من تفكيرها ودينها ،