اوباما هو الذي سوف يفوز بالإنتخابات وذلك لسببين:
1.كونه من الحزب الديمقراطي
2.كونه رجل سياسة أسود,ولكل سبب حيثيات:
حيثيات السبب الاول:
المتتبع للسياسة الأمريكية يرى بوضوح خطة امريكا في تولي منصب الرئيس, فالحزب الجمهوري هو المتحكم الاول والفعلي في سياسة أمريكا وكلما ضاقت الامور وساءت الأحداث يفسح الحزب الجمهوري للحزب الديمقراطي فرصة النجاح في الإنتخابات
,فكان نجاح كينيدي وأزمة الحرب الباردة على أشدها فكان الإتفاق السري المشهور في عام 1962 بين كينيدي وخروتشوف وتقسيم العالم إلى منطقتي نفوذ لكل دولة من الدوليتين(أمريكا والإتحاد السوفيتي آنذاك),والآن فإن الوضع المالي والإقتصادي لأمريكا في حالة ردئية وأسوء فترة مرت على أمريكا وحتى بعد الحرب العالمية,وفي حالة عدم نجاح المرشح الديمقراطي في التغلب على هذه الازمة وتخطيه إياها فسوف تنصب علي الحزب الديمقراطي اللائمة وإلصاق السبب في تعاظم الازمة على هذا الحزب الديمقراطي,وفي حالة تغلبه وتخطية الازمة لن يفوز المروة القادمة بالرئاسة.
-وأما حيثيات السبب الثاني,فأوباما يعتبر أول رجل أسود سوف يصل إلى دفة الحكم وفي هذا تعزيز للديمقراطية والحريات,وهو ديمقراطي في نفس الوقت,وفي حالة إخفاقه علاج الأزمة فالعنصر الأسود سوف يكون السبب وأظهارعدم قدرته على قيادة الشعب الأمريكي عدا عن كونه ديمقراطيًا,وأما في حالة نجاحه في العلاج فمصيره لا يعدو أن يكون أحد أمرين:
1.إغتياله من قِبل العنصريين, وخاصة قد ظهرت بوادر العنصرية النازية ومحاولة خلية صغيرة تضم أعضاءًا شبانًا لأغتيال أوباما والقبض عليهم في هذه المرة, ولكن بعد نفاذ مهمته سوف لن تستطيع القوات الأمنية في ألقاء القبض عليهم وإخفاق إغتياله.
2.إيجاد واقع جديد_مثل البحث عن أصلة أو عن مشكلة خُلُقية_يجعل الشعب يفقد الثقة بأوباما وبالتالي خسارته في الأنتخابات القادمة أو حتى الإطاحة به قبل أن يتم فترته في تولي الرئاسة