1
...وحين يباغتني العشقُ
شِعرا
أحب التوحّد في عمق عينيك
يا طفلتي الساحرهْ.
2
لعينيك قدسيةٌ
يا ملاكي
المعطرَ
بالنشوة السافره.
3
عيونكِ لي وطنٌ
كلما
لَفَظَتْني بلادي
لجأت إلى كحلها..
ضِفّة آخره.
4
دعيني أقبّل فيها انتظاريَ
رجْع صدى فتنتي..
قبلةً عابره.
5
دعيني
أخبئ سر انهزاميَ
في عمقها..
آهة شاعره.
6
دعيني أعلق شِعري
هناك
على هدبها
شعرةً .. شعرةً
مثلما أمةٌ علَّقتني أغانيَها الثائره.
7
لعينيك من تربتي
شَبَهٌ..
فاعذري دمعتي الحائره.
8
لأنّي أرى
حينما أُرهف الروح في مقلتيكِ ،
دمشقاً
وغزَّةَ .. والقاهره.
9
تقوَّس عمري
ولم تسمعي من قصيدي
سوى رنَّةٍ عاثره.
10
إذن فاعذريني
و قولي:
متى أستطيع الكتابة
عنكِ
و عن بسمة الطفل فيكِ
و عن نظرةٍ آسِرَه؟
2011/3
Facebook Social Comments