كما العمر ماعاد لها وجود
تقلبه في منتصف الطريق
تعيده مراراً وتكرارا
وربما تعبث به
لتغير المتغيرات
وتصنع نتائج محسوبة
ولكن المعادلة التي نعبث بها
انتهت
ومدخلاتها اختلفت
لم تعد تحسب كما كانت
لا تحمل المعاني نفسها
ولا الوعود نفسها
التي ردمتها الرمال
التي مهما ادرنا الساعة مراراً وتكرارا
لن نحصل عليها ثانية
ساعة الرمل
نراقبها تسكب الثواني من سنينا
والدقائق من قصصنا
والساعات من العمر
تمضي
لا تقف
والرمال لا تنتهي
Facebook Social Comments