رسـالــتي ينتابه حسن وبهاء
سطرتها وبالاشواق عمرتها الى نسمة ....الى فرحة ....الى كلمة
نسمة عبرت الى الجفاء........فصرع منها الجفاء
نسمة عمرت بقاع الحزن.......فرحة وبهاء
نسمة تمشي على الارض هونا
وكأنها عين نجمة أو أصل السناء
....ورأيت أثرها رطبا في الصحراء
...ها هي نسمة أرقبها ...عند طلوع شمس
حتى غروبها بلا مشقة ولا عناء
...أرقبها في الدجى ...وفي الشفق ...وفي الليلة الظلماء
أراها نور يمشي ...وشمس تتكلم ..بكل ذكاء
....ثم انها فرحة قلبي تملأ الدنا سر الفرح
ونخيل الحب طرح....فذهب العناء
ارقبها فرحة تزيل عنائي.....قاتلة سر شقائي
.......... بعد الحسناء ........
فرحة ترقبت قرباها ....ناظرا الى عيناها
فتجئ البسمة ...وتزول الكربة
......ويأتي الفرح
الى كلمة سطرت فوق اعجوب الخيال الزاهر
وفوق الحسن الباهرز..وفوق النجم الساهر
,....في جو السماء
الى كلمة حبرها الدم
والطيب فيه عم
ومن الاحبار لم يؤم
فيزيد لها البقاء
الى كلمة قلم المحبة ساطرها
قلم يعيش ما عاشت
ولا بقاء له اذا زالت
فتزول البسمة ...وتزول النسمة
........ ويزول الفرح ......
أقول لها أني أهيم ...وأموت ...بل قتيل لها
على الارض ملقى
فمني علي بنظرة منك تحييني
واقبلي وقبلي رسالتي
رسالتى
- احمد حسين
- واحة الإبداع
- خواطر ونثر
- الزيارات: 2758
Facebook Social Comments