تمر الليالي وتظل القلوب الوافية تنبض ،وفي كل نبضة ترسل للمحبوب رسالة قوية المعاني ،يملأها الغرام ،والحيرة تملأ أرجائها
وظل هذا قلب من القلوب !ينبض في حين توقف الاخرين عن هذا فتعجبت !لهذا .ولكن سرعان ما أدرك القلب ،بأن الحب ما هو الا بقاء النبض حتى بعد زواله لأنه لا زائل له ان اتى
أما الاخرين فما هو الا اظهار الحب .
وتحت مظلة الغرام ، رقد القلب يأخذ برهة من الراحة اثر شوقه الذي أجهده .وما مكث حتى رأى تلك التي كم عاش ينتظر منها نظرة .فأفاق ضاحكا فرحا ،وقد انفجر منه بركان الغرام وأفاض منه نهر الحب ،وانفرجت منه بحار الحنان ؛فملأت حديقة الغرام مزيجا من الغرام والحب والحنان
ونظر اليها ونطق محدثا "أيها القلب الخالي ،أشكو لك حالي ،فانظر -برب العباد -الى حالي ،أنت بني ومالي ،أجبني أيها القلب الخالي "
وما مكثت حتى .حتى نظرت عيناها وقد انهمرا دمعا ،وبدت ملامح الوجد عليها ونطق الذي في صدرها قائلا:"أيها القلب الحيران ،أنت الاهل والجيران ،أنت لي أمان ،وعين الحنان ،يا أجمل انسان .انني دخلت حديقة الغرام لك وعزمت على حبك ،فأنا كلى لك ،وما لك فهو لك ،وما لك؟! الا انا لك !
وظل حوار القلبان على فترة الى ان بدا بينهما وحش الغيرة الذي أسقطه طائر الحقد من جو الحسد .فسعى بينهما يراود هذا ،ويراجع هذا حتى توقف حوار القلبان برهة ..........وما مكث حتى أفاق أحمد من سرحانه عندما فارقت عيناه عيناها وهما يمتلآن شوقا وأملا في العودة ثانية .هذا بعد ما قد اشتعلت الغيرة منه حينما رآها تسامر ابن عمها "محمود"من مكان بعيد ثم أتت اليه ناظرة بعيناها الى عيناه .
وبهذا ظل حوار القلبان يخفق بحنان ،والقلبان في هيام ،يدوم ما دام الزمان ، وما بقي القلبان ،حتى لؤى الجسمان ، وتفرقت الاحزان ، هذا هو حوار القلبان
احمد حسين !!!!!!!!!!
وظل هذا قلب من القلوب !ينبض في حين توقف الاخرين عن هذا فتعجبت !لهذا .ولكن سرعان ما أدرك القلب ،بأن الحب ما هو الا بقاء النبض حتى بعد زواله لأنه لا زائل له ان اتى
أما الاخرين فما هو الا اظهار الحب .
وتحت مظلة الغرام ، رقد القلب يأخذ برهة من الراحة اثر شوقه الذي أجهده .وما مكث حتى رأى تلك التي كم عاش ينتظر منها نظرة .فأفاق ضاحكا فرحا ،وقد انفجر منه بركان الغرام وأفاض منه نهر الحب ،وانفرجت منه بحار الحنان ؛فملأت حديقة الغرام مزيجا من الغرام والحب والحنان
ونظر اليها ونطق محدثا "أيها القلب الخالي ،أشكو لك حالي ،فانظر -برب العباد -الى حالي ،أنت بني ومالي ،أجبني أيها القلب الخالي "
وما مكثت حتى .حتى نظرت عيناها وقد انهمرا دمعا ،وبدت ملامح الوجد عليها ونطق الذي في صدرها قائلا:"أيها القلب الحيران ،أنت الاهل والجيران ،أنت لي أمان ،وعين الحنان ،يا أجمل انسان .انني دخلت حديقة الغرام لك وعزمت على حبك ،فأنا كلى لك ،وما لك فهو لك ،وما لك؟! الا انا لك !
وظل حوار القلبان على فترة الى ان بدا بينهما وحش الغيرة الذي أسقطه طائر الحقد من جو الحسد .فسعى بينهما يراود هذا ،ويراجع هذا حتى توقف حوار القلبان برهة ..........وما مكث حتى أفاق أحمد من سرحانه عندما فارقت عيناه عيناها وهما يمتلآن شوقا وأملا في العودة ثانية .هذا بعد ما قد اشتعلت الغيرة منه حينما رآها تسامر ابن عمها "محمود"من مكان بعيد ثم أتت اليه ناظرة بعيناها الى عيناه .
وبهذا ظل حوار القلبان يخفق بحنان ،والقلبان في هيام ،يدوم ما دام الزمان ، وما بقي القلبان ،حتى لؤى الجسمان ، وتفرقت الاحزان ، هذا هو حوار القلبان
احمد حسين !!!!!!!!!!
Facebook Social Comments