ذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي على الإنترنت أن موقع "إسلام أون لاين" ومركزه قطر أنشأ متحفا باسم "هولوكوست فلسطين" على موقع "سكند لايف" - الحياة الثانية - وهو عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد متاح من خلال الانترنت.
ويقول موقع متحف هولوكوست فلسطين أنه سينشر صور وأسماء وقصص الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الاسرائيلية في هولوكوست جديد. وأضاف الموقع أنه سيسلط الضوء على عناصر الهولوكوست الجديد من مواقع وأسلحة ونتائج وسيتضمن روايات شهود من الناجين.
ويقول المدون الفلسطيني علاء الدين أن الناس في جميع أنحاء العالم يستخدمون الآن الانترنت وسيلة للاحتجاج.
وقال علاء الدين كما نقلت عنه صحيفة "القدس العربي" اللندنية "ما نشهده اليوم هو نسخة جديدة من الحرب. نسخة جديدة من المعركة بين إسرائيل والعالم العربي. نرى الناس يلجأون إلى الإنترنت لاستخدامه وسيلة للتعبير عن احتجاجهم على ما يحدث".
ونشر موقع سكند لايف صورا لفلسطينيين يحتجون حاملين أعلاما ولافتات تطالب اسرائيل بوقف "جرائم الحرب" في غزة.
وذكر موقع "واي نت" أن المتحف أحصى أكثر من 6700 شخص زاروا الموقع بالفعل منذ افتتاحه.
وافتتح الموقع بعد أن بدأت إسرائيل غاراتها الجوية لوقف إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل.
وأكد علاء الدين ان الانترنت منبر مثالي للذين ليست لديهم القدرة على الاحتجاج في الشوارع. وقال "كل من الجانبين.. إسرائيل والمنطقة العربية والعالم كله يستخدم مجالا آخر لهذا النوع من الحرب. نرى على سبيل المثال أن كثير من المصريين الذين أقول أنهم لا يستطيعون الخروج إلى الشوارع وليس لديهم استعداد للخروج إلى الشوارع يستخدمون ما يسمى "موقع" الحياة الثانية للتعبير عن احتجاجهم على ما يحدث في غزة. بل وينظمون نوعا من مظاهرات الاحتجاج على الانترنت حيث يستطيع الناس التجمع ومشاهدة بعض الصور هناك".
وقال علاء الدين أيضا أن إسرائيل تستخدم حساباتها على موقع تويتر المجاني للتواصل الاجتماعي المباشر على الانترنت لحشد الدعم العام لعمليتها العسكرية في غزة.
واضاف "في موقع آخر تستطيع أن ترى أنه حتى المسئولين الإسرائيليين ومنهم مسئولون في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك يستخدمون حساباتهم على موقع تويتر للتعبير أيضا عن آرائهم فيما يحدث وليعرفوا آراء الاخرين. وهناك موقع على الانترنت "حساب" موقع تويتر يتولى إحصاء عدد الصواريخ التي تطلق باتجاه اسرائيل".