نصّ : من مقامة
حامد عبد الحسين حميدي / شاعر عراقي
مثل نقطة متوالدة ،
بالسعادة والشقاء ..
أفرغتُ حقائب التمني ،
بشوال الكدية
وتركت فراغاً ...
يتلوى بين نزف سيرة ،
بزيّ الغني والسائل الشحاذ
وهما يقطعان
الفكاهة ،
بإحدى وخمسين سكيناً
تلعثم ..
النصّ :
أنه هنا .. توازن طيّ ونشر ،
في قبضة من ..
أرث .. ملأ الحبل السري ّ ،
بانقطاع / تيار هواء .. شدّدته
على طول قامتي ،
أيتها : التوابع ،
مقامات الهمذاني.. زوابع ، فيها
تسوّل على ناصية ،
مكان ما ..
وقف الجناس ، والتورية ..
يتبادلان سوق الهرج ،
وسماسرة النهار..
في ساعة اشتهيت ،
عودة عيسى بن هشام ..
وأبي الفتح الإسكندريّ
وهما يقودان بالجهد
والخديعة ..
عربةً
بكارة الكحل ،
ومرود الشيوع
و مغريات تركت أسنانها :
على رف ّ الانتظار ،
علّها
تصلح أن تكون مقامة ،
من همذان .