تنهال أسئلة المطر ،
ولم تعلمه العواصف والغيوم
صحوة الشمس على تل العبر ،
ولم يضع غير خطوط الموج
فى هندسة الأمد الذى
مزق أوراق اجابته ،
فلم يرسم له دائرة حول القمر
لكنه رسم الدوائر فى مرايات السحب ..
..............................
ترك المكان ،
والزمان ..
صافح الريح التى اندفعت به
فى ساحة المغامرة ،
فيختفى ..
ثم يعود خاوى الوفاض
صار مساء ،
ونهارا يلتحى بالليل
أمسك الرعود فى يد ،
وفى اليد الأخرى كتاب ،
فظن أنه مدافع عن الوطن ..
لكنه نصب المخالب للحمام ،
واحتسى الدماء /
لوث الكتاب ،
فارتسمت كل الدوائر حوله ...
*********
Facebook Social Comments