أذكر أننى اّخر مرة رأيتها ...ابتسمت فى وجهى...ولكنى أعرف جيدا هذه الابتسامة....كانت أكثر ابتسامات الكون حزنا....كانت تدل على موت أطهر قلوب الأرض وأسماها...نعم لوثتها الحياة...عذبها حزنى...قتلها ضعفى..........فانتقمت بابتسامتها...التى طالما خشيت أن أراها...لقد حكمت عليا بالإعدام لمجرد ابتسامة....ابتسمت لتجعلنى أدرك أنها الان تعيش أسعد لحظات عمرها ...ولكنى كعادتى دوما سلكت طريقى فى عينيها....أستطيع الان أن أقول بكل صدق...أنها قد تلوثت بالحياة....لم تعد النفس الغالية كما عشقتها...لم تبق القلب الطاهر....انتهى الحنان فى عينيها...لعله انتهى أمامى فقط....لكنى ...أعرها...أنا من قتل كل هذا ...أنا من لعب دور القاضى فى إعدام قلبها...بكلماتى....بنظراتى...بعباراتى....بحزنى البالغ....
لم تكن خطيئتها أنى عشت أزماتى مبكرا ....لم تكن سعادتى الوهمية التى شعرت بها حيت فارقتها حقيقية ..بل كانت سخافة الظن....لعبة الأيام....غدر العقل....السراب للظماّن..............زلكنها بابتسامتها قتلت كل ما تبقى لدى من عشق لها....أخبروها أ،نى عشقتها ولكن...حان وقت موارتها تحت تراب القلب...دفنها فى مقابر الحب....ليكتب قلبى باسمها....خالدة أنتى فيه..ولكن أين خلودى؟؟؟.....قتلتنى فى قلبها...فدفنتها فى أعماق روحى......حقا أشعر بصدق تلك الكلمة التى طالما سمعتها...........ومن الحب ما قتل
ومن الحب ما قتل
- مظهر مجاهد
- واحة الإبداع
- خواطر ونثر
- الزيارات: 3879
Facebook Social Comments