للنساء فقط

خلصت دراسة مصرية إلى أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من المشاكل في القلب، وغيرها من الأمراض التي تسبب الوفاة، بعكس الزوجات اللواتي يلزمن الصمت في الخلافات مع أزواجهن، فإنهن يتعرضن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن أربع مرات.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة، الاثنين 19-1-2009، عن رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب جمال شعبان قوله إن احتمال الإصابة بمرض قلبي يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن مشاكل في بيت الزوجية.


وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب، فإن النساء العاملات في وضع صحي أفضل، حيث يعاني خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم و2% منهن بأمراض القلب، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن، حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم و6% منهن من أمراض القلب.

وأكد شعبان أن هناك دراسات حديثة تؤكد فائدة الزواج على صحة القلب، بعد أن وجدت أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبدا هم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرا. ولفت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تصدرت أسباب الوفيات عند الأشخاص في منتصف العمر.

وشملت الدراسة حوالى 80 ألف شخص نصفهم تقريبا من المتزوجين. وتمثلت الخطورة الأعلى في الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق خاصة الرجال، تليهم الأرامل والمطلقون والمطلقات. وقال شعبان إن هذه المؤشرات تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم وتصلب الشرايين وأزمات القلب ليس فقط على كبار السن، بل بين من هم في منتصف العمر أيضا. وأضاف: "تزوجوا تصحوا، فللمتزوجين فقط ميزة صحة القلب والشرايين".
 


 

توصل باحثون إلى بعض الأدلة التي تشير إلى إمكانية وجود علاقة بين العقم عند النساء ومستويات التوتر لديهن، التي إذا زادت قد يكون لها تأثير في خصوبة النساء، خاصة كبيرات السن منهن.


وقالت الطبيبة أليس دومار، المديرة التنفيذية لمركز “دومار لصحة الجسم والعقل” في ولاية ماساشوستس الأمريكية، إن الدراسة التي أجرتها تؤكد وجود علاقة بين تفكير المرأة المستمر في الحمل، وانخفاض مستويات الخصوبة عندها.


أضافت دومار ان “الجزء من الدماغ المتخصص في التحكم بالجهاز التناسلي، يسمى الهايبوتلاموس، وهو الجزء المسؤول أيضاً عن التحكم بمستويات التوتر، وهذا ما دفعني إلى الربط مباشرة بين إمكانية وجود علاقة بين عقم بعض النساء وتوترهن”.


وينصح الأطباء الراغبات في الإنجاب من النساء الأكبر سناً، بحضور جلسات علاج نفسية كبديل مناسب لعلاج العقم المكلف، للتقليل من نسبة التوتر لديهن.


وتعتبر جلسات الوخز بالإبر من أنجع الأساليب التي يعتمد عليها مركز دومار بشكل أساسي.


وأشارت دراسة أخرى إلى أن 33 في المائة من النساء يصبن بالعقم عند وصولهن سن ،40 في حين ترتفع النسبة إلى 87 في المائة بوصولهن سن 45.


إلا أن الدكتورة دومار أكدت أن النساء قد يكن مؤهلات أكثر لإنجاب طفل جديد في عمر الأربعين، سواء من الناحية المادية أو النفسية، لأنهن بحسب رأيها “يظهرن ثقة أعلى في دورهن كأم”.


وكان باحثون في جامعة إيموري في اتلانتا بولاية جورجيا، قد عثروا على على دلائل مماثلة تشير إلى ان ازدياد مستويات التوتر يمكنه ان يقود إلى تقليل خصوبة المرأة بعد إخلاله بانتظام دورتها الشهرية، بل ويؤدي في بعض الحالات إلى منع نزول البيضة (الإباضة) تماماً.


إلا أن دراسة محدودة أجريت على نساء انقطعت دورتهن الشهرية على مدى ستة أشهر على الأقل، اكتشفت ان العلاج النفسي قاد إلى تأثير دراماتيكي، إذ قلل مستويات التوتر وأعاد الخصوبة بنسبة 80 في المائة من الحالات المدروسة. ويعتقد العلماء ان بين 5 و10 في المائة من النساء يتعرضن إلى انقطاع دورتهن الشهرية في فترة ما، وان أغلب هذه الحالات تحدث بسبب التغذية السيئة أو ممارسة التمارين الرياضية أكثر من اللازم، إلا أن من المعتقد ان نسبة أكبر من النساء يعانين من خلل طفيف في انتظام الدورة الشهرية الذي يؤدي إلى التأثير في خصوبتهن.


وقالت سارة بيرغا البروفيسورة في الجامعة التي أشرفت على الدراسة، ان العلاج النفسي يمكن ان يصبح بديلاً مناسباً لعلاج العقم العالي الكلفة. والمعقد غالباً.


وأضافت ان الكثير من النساء يحاولن التغلب على التوتر بممارسة التمارين الرياضية، إلا أن الاختبارات أشارت إلى أن ذلك لن يقود إلا إلى زيادة أكثر في مستويات التوتر. وفي المقابل فإن قلة الحركة داخل المنزل لم تكن كافية لتقليل القلق.


وراقب الباحثون في دراستهم، النساء اللواتي كن مصابات بعرض انحباس الطمث الوظيفي المسمى Functional Hypothalamic Amenorrhea الذي ينتج عن تناقص هرمون GnRH المحفز لعملية الإباضة، وانقطعت دورتهن الشهرية ستة أشهر. ورصدت الاختبارات ارتفاعا في مستويات هرمون التوتر “كورتيسول” لديهن.


وقسمت البروفيسورة بيرغا النساء إلى مجموعتين من تسع نساء، حضرت الاولى منهما جلسات استغرقت 20 أسبوعا للعلاج السلوكي الإدراكي، وهو نمط من العلاج الموجه إلى تنظيم طريقة تفكير النساء لتقليل مستويات التوتر، بينما لم تحصل المجموعة الثانية على أي علاج.


وقالت بيرغا ان الإباضة ظهرت لدى نسبة مدهشة من النساء وصلت إلى 80 في المائة من اللواتي تلقين العلاج مقابل 25 في المائة من اللواتي لم تتلقينه. وأظهرت الاختبارات ان النساء اللواتي رجعت لهن خصوبتهن قلت لديهن مستويات الكورتيسول، وازدادت مستويات الهرمون GnRH.


ورغم ان الباحثين لم يسألوا أيا من النسوة اللواتي تراوحت أعمارهن بين 20 و25 عاما ان كن يرغبن في الحمل، فقد حملت امرأتان في غضون شهرين من انتهاء الاختبارات. وعلقت بيرغا بالقول ان “الناس لا يصدقون بأن التوتر هو سبب العقم. الا ان المسمار الذي يدق (نعش العقم) هو أن تقليل الكورتيسول يزيد من الهرمون المحفز للإباضة”.


وقالت البروفيسورة الأمريكية إن أي واحدة من هؤلاء النساء لم تشتك من التوتر، الا ان حديثنا معهن كشف انهن كن يعانين حالة من الضياع.. “وقد توجه علاجنا إلى الاشياء التي تثير شجونهن والى تعويدهن على حب أنفسهن”. وأضافت انها تتأهب الآن إلى إجراء بحث جديد على ما بين 2000 و4000 امرأة للتأكد من العلاقة التي تربط بين التوتر والعقم.


وقد نجحت ميريدث كولك، البالغة من العمر 40 عاماً، وأم لطفل واحد، في الحمل، بعد حضورها ثلاث جلسات لوخز الإبر، حيث أنجبت توأماً سليماً من الإناث في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


وكانت كولك قد لجأت إلى الإخصاب الصناعي، وحاولت تغيير نظامها الغذائي، وعملت على أخذ جلسات لوخز الإبر، بالإضافة إلى تخصيص بعض الوقت للتأمل كل صباح من أجل التقليل من نسبة التوتر لديها.


وقالت كولك “كنت أتخيل كل صباح أني حامل بطفل سليم، أو أن الدكتور أبلغني بأني حامل، كل هذه الأمور خففت من حدة توتري”.  

عزيزتي الزوجة في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات :

الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :
يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :
واجهي شريك الحياة بشجاعة , وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .
عززي الحوار عن طريق الابتسامة , وهز الرأس( بالإيجاب ) .
لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .

إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .
إستخدمي التعليقات أثناء الحوار , مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .
ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.

تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك.
كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) , والأفضل أن تكرري الضمير ( نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .

إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا , أشعر , أريد , أتمنى
أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل : الشكر والاعتراف بالجميل .
التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .
أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .

أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!
تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .
عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .
تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .
عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .

عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .
لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .
صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .
لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .

صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .
استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .
اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة .

 

المصدر: بوابة  أسرتي 
 

الصفحة 3 من 5

Please publish modules in offcanvas position.