الوسائد القديمة تحتوي على الفطريات

ليس هناك أفضل ولا أجمل من أن يخلد الإنسان إلى النوم المريح دون أن يزعجه شيء سواء كان تلك الأصوات الخارجية، أو حتى الوسادة التي نريح عليها رؤوسنا.
 

وفي الوقت الذي نعزي فيه نومنا المريح إلى الفراش المثالي، فإن الوسادة المثالية تساعد أيضا في تمهيد الطريق نحو نوم هانئ خال من المنغصات.
 

ولا يقتصر دور الوسادة المريحة على عمق وهدوء نومنا، ولكن أيضا تعكس تأثيرها على حالتنا الصحية وراحتنا، ويرى أخصائي في أمراض العظام أنك إذا صحوت صباح يوم، وأنت تعاني من صداع أو ألم في العنق والكتفين وتنميل في الذراع، أو الشعور بالضيق الشديد فقد يكون ذلك ناجما عن طبيعة الوسادة غير الصحية.
 

وقد لا تكون الوسادة السيئة هي السبب في كل تلك المشكلات، ولكن استخدام الوسادة غير الصحيحة يمكن أن يكون السبب في ظهور كل تلك المشكلات، وهو ما يؤدي إلى حرمانك من ليلة هانئة ومريحة. ويقول الخبراء أن الوسائد القديمة قد تكون مصدرا لتكاثر الحشرات التي تلحق الضرر بالصحة.
 

وتوضح دراسة نُشرت أخيرا، أن الوسائد التي مر عليها أكثر من 18 شهرا من الاستخدام، تحتوي على أكثر من 47 نوعا من الفطريات، وعثر الباحثون على 16 نوعا من الفطريات في وسادة واحدة تحتوي على مواد اصطناعية.
 

ويقول هؤلاء انه إذا كنت مصابا بأحد أنواع الحساسية مثل الربو فإن الوسائد القديمة قد تجعل من الأعراض أسوأ. ويرى الباحثون أن القاعدة العامة تقول فكر دوما بشراء وسائد جديدة كل 12 أو 18 شهرا، وتخلص من وسائدك القديمة.
 
 

 

Please publish modules in offcanvas position.