- فاطمة دمرجي
- واحة الإبداع
- خواطر ونثر
- الزيارات: 3095
ولادة
ولادة
كان حزناً بلون الرّماد ..
يغطي أقلامي .. كتبي .. دفاتري .. وقلبي ..
ما هدأ نحيبه قط
ولادة
كان حزناً بلون الرّماد ..
يغطي أقلامي .. كتبي .. دفاتري .. وقلبي ..
ما هدأ نحيبه قط
تأملات فى مجزرة رفح 2012
سيد يوسف
كنت حريصا على ألا أخوض فى أمر لا تتضح لى معالمه فلدى نقص حاد فى المعلومات حول تلك المجزرة وهذا النقص ليس مرده قلة المتابعة كلا كلا، وإنما مرده صمت مؤسساتنا الرسمية فى مقابل أننا لا نثق تماما فى تصريحات الكيان الصهيونى الذى ظل هو مصدر المعلومات حتى كتابة هذه السطور، ومن ثم كانت الظنون تذهب بالمرء وتجيء دون دليل.
على كل حال هناك عدة اعتبارات وتأملات أدعو الناس والفاقهين تحديدا إلى التأمل فيها وبهدوء شديد:
تجاعيد المساء
كالبيت الخرب ينفر الساكنون منه تحس، كانت إلى الأمس زمردة تشع جمالا أخاذا لا تقاومه عين، إلى الأمس القريب كانت ريحانة تشم و عندما تمر يبقى العبق الفواح بمنطقة مرورها أياما عديدة. لا تدري ما كان السبب في هذا البلاء الذي دق بابها بإلحاح، و عندما رفضت لج في الدق و لج و ألح. و عندما أبت أن تفتح أطاح بالباب وولج.
كاميرات المراقبة... أين الرقيب؟؟؟
إذا كنت تعيش في مدينة رام الله، فأنت مجبر على التطوع للعمل في برنامج تلفزيون الواقع للعب دور المشتبه به، مع مئات المخرجين الهواة والمغمورين، فحيثما التفت في هذه المدينة، هناك من يتابعك بكميراته، منتهكا خصوصيتك ومعتدياعلى شخصك الكريم دون إذن، معتبرا إياك وكافة المواطنين مجرمين محتملين ستنقضون على أمواله في أية لحظة!
لا يختلف اثنان حول أهمية التجمعات، سواء كانت رسمية تتبع الدولة أو غير رسمية لكنها تجد إقبالاً من الشعب، فلكل من الدول والشعوب قوة، وتستطيع القوَّتان إذا تجمَّعتا وأوجدتا الغاية أن تؤدِّي فوق ما يُتوقَّع، والغاية هنا تخص شخصية الأمة ومناط عزها، ومظهر دينها الإسلامي الحنيف.
اِقرأ المزيد: دور المهرجانات والمسابقات والنوادي في النهوض باللغة العربية
النثر العربى بين الحداثة والقدم
الناظر فى تاريخ الادب العربى عامة يجد أنه قد تطور بشكل ملحوظ ، فأصبح أكثر تعبيراً عن الحياة والفكر ، كما تطورت أجناسه الأدبية وأصبحت ذات خصائص فنية وأسلوبية .
فالنثر العربى على سبيل المثال شهد تطوراً كبيراً فى الإسلوب والخصائص الفنية ، فمن مظاهر التطور التى نلحظها فى الإسلوب النثرى الحديث حلول ألفاظ جديدة لاعهد للعربية بها ، حيث حلت مكان الألفاظ القديمة التى إندثرت أو قل إستعمالها ، فنجد أن المصطلحات العلمية ومصطلحات الحضارة قد شاعت بكثرة فى النثر العربى الحديث .
فإن لتطور الزمن أهمية كبيره فى تطور الألفاظ حيث أن لكل زمن مصطلحاته الخاصه به التى تعبر عن الحياة اليومية والأدبية والعلمية الشائعة فى هذا الزمن أوذاك ، ويعد التطور العلمى ومستحدثات الحياة اليومية من أهم العوامل فى إنتاج مصطلحات جديدة تعبر عنها .
أصداء الكتابة وأدواتها في الشعر
الأندلسي
إعداد: د حياة
شتواني
( أستاذة باحثة من المغرب)
الكتابة مظهر من مظاهر الحضارة، وشرط من شروطها.
فهي من أعظم وسائل تدوين المعارف والعلوم، ونقلها من مجتمع لآخر، كما تعد أهم
وسيلة للتواصل والتفاهم بين المجتمعات الإنسانية.
ولم يكن
للشعراء محيص عن أن يسجلوا هذه الظاهرة الحضارية بين ثنايا أشعارهم، خصوصا وأنها
كانت جزءا من ثقافتهم وحياتهم. فهذا الوزير أبو محمد بن عبدون يلوم الإخوة أبا بكر
البطليوسي وأبا محمد طلحة وأبا الحسن محمد، على عدم الكتابة إليه، رغم أنهم من
الكتاب:
اِقرأ المزيد: أصداء الكتابة وأدواتها في الشعر الأندلسي د. حياة شتواني
الأفكار... للكبار فقط
بقلم: حيدر محمد الوائلي
لا يرتقي الكبير إلا بالتفكير، فلا العمر ولا المنصب ولا الجاه ولا المال تصنع كبيراً حتى ولو صنعته الظروف لأجل مسمى وسرعان ما يغيب نجمه في أفق الحياة عند توقف جهازه التنفسي عن الشهيق والزفير، حيث التعاسة لحياةٍ قوامها الشهيق والزفير فلا لون فيها ولا طعم ولا رائحة إلا من طعامٍ وشرابٍ فقط...!!
الأفكار من تصنع الكبار فهي للكبار فقط...
والأفكار لا تأتي من فراغ بل هي نتاج الأنسان وصناعته وبراعته وعلمه وتدبره وفطنته وحكمته وحسن درايته فتصبح تلك الأفكار المحرك للذات حيث الأصلاح والأبداع يبدأ من الذات.
في اخر الليل .. ترمي عصافير القلب
اخر كلمات الضوء.. وتندس احلام الروح .. في وسا ئد الرحيل .. الى لون الجرح
في اخر الليل .. تحمل البحار .. اسرارها الخائفه .. الى اودية السكوت
نحن ...امنية اكلتها جرذان المواعيد المدهونة الالسنه
نحن قافية .. توشك ان تضع مولودها .. المشدود العينين
،، أمل ،،
كعمر الفراشات القصير
كوردة قرمزية ذبلت قبل استنشاقها
كبصيص نور في نفق سرمدي انطفأ قبل الخروج
هكذا عمر الأشياء الجميلة .. قصير
قصير جداً
كرجل يحملُ قلب طفل قد أجهض الزمن أحلامه
كتفاحة قضمها الفلاحُ في حرارة الشمس ..
ثم فوجئ بدودة أخذت أوفر النصيب
كل جميل قصير .. قصير جداً
وقلبي يولد كل يوم فراشة جديدة لأطير معها إلى كل جميل مهما كان قصيراً .
106 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع