- مصطفى الحمداوي
- واحة الإبداع
- الشعر الفصيح
- الزيارات: 30842
لعلي سهوت
*شعر: مصطفى الحمداوي
لعلي سهوت ولم أتذكر
لعلي
خطوت وحيدا
عميقا
أتسلق نخلة للكلام
لعلي وهبت سؤالي لحلم هزيل معفر
لعلي سهوت ولم أتذكر
لعلي
خطوت وحيدا
عميقا
أتسلق نخلة للكلام
لعلي وهبت سؤالي لحلم هزيل معفر
نعم سيدتي....
أزف وقت الرحيل
مدي يدك فقط ليدي
ولنتصافح بلا صهيل
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
زهرة غجرية
تلتهب رأسه رويدا رويدا و صهد الشمس يأبي ان يأخذه به اي رأفة ...
و تلك اللافتة التي تغير لونها بسبب الزمن مايزال يرفعها بإستماتة و هو يدرك ان ذلك الجهد هو ما يملكه حالياَ ...
في البداية لم يكن احدا يعيره اهتمامه ...
ربما لأنهم كانوا مثله... كل لديه ما يعانيه .
اوربما كانت الدنيا بمشاغلها قد غيرت الناس فصار الواحد منهم لا يري غير نفسه فقط ...
صوت الماء ،،،
لماذا يفصل الضوء بيننا وقع خطوات حزينة ؟
و المرايا تعلق
أنسجة الزجاج فوق مشجب النسيان
تستبيح عتمتي ... فتشهق لغتي كسرب حمام
تائه
حين يفاجئني وجهك في ازدحام الفراغ
يتمتم بسر بياض النرجس الغافي في
قلبي
ها بين يديك .........
امرأة الشوق أنا ................
تجدل أشعة
البرق حين تزمجر أصداء وحدتها
ترفو قميص الطين و تحقن الروح بنهم
الأمنيات
حادثة سيناء
خيوط في غير أنوالها، وأهداف من غير أفعالها
د فريد العمري
صار من البديهي معرفة أن توقيت الحادث وعلاقة إسرائيل به غير مستغرب أبدا، ونقول دائما إن اعتداءات المواطنين العرب على جيوش بلدانهم النظامية لم تكن وليدة الفكر العربي مطلقا، ولن تكون كذلك أبدا، وإنما كانت دائما تقع بفعل يد التآمر المطلقة من العدو الذي يتربص بالأمة العربية الشر دائما، وإسرائيل على وفق هذا التصور هي العدو الوحيد للأمة العربية، طبعا مدعومة من دول الاستعمار القديم والحديث، وإذا وضعنا هذا العمل الإرهابي في سياقه العملي والواقعي لا
اِقرأ المزيد: حادثة سيناء خيوط في غير أنوالها، وأهداف من غير أفعالها
بسم الله الرحمن الرحيم
التعريف والتنكير في اللغات السامية
يعرفالساميون بأنهم الشعوب التي سكنت غرب آسيا، أما اللغات السامية فهي مجموعة اللغاتالتي تكلم بها هؤلاء السكان،إذ تتسم بسمات مشتركة كثيرة تجعلها مجموعة لغوية تملكوحدة داخلية واحدة.
بينت الدراسات انه لا يوجد في اللغاتالسامية عموما رمز للتعريف أو التنكير، والشأن نفسه في كل من الآشورية والحبشية،فالمجرد فيهما يدل على التعريف الإشاري، مثل:yom ""اليوم"في الحبشية. وفي العربية ظواهر على تعريف المجرد من أداة التعريف، مثل:"إنما عهدك بالعمل عاما أول" يعني العام الماضي، و"لا أسلمسنة" يعني السنة. وفي العبرية كذلك، مثل:" atta " بمعنى" الآن"
اللغة والحدث والأمل في مسرحية "الرأس والنهر"
للشاعر "أدونيس "
الدكتور: فريد العمري
لأن الحديث عن الحرب يعكس نوعا من التأثر بالواقع العربي سواء أكان الحديث من شاعر أم مفكر أم اجتماعي إلى آخر من يمكنهم الحديث عن هموم الأمة - آمالها، وآلامها- فإنه ما من شك في أن أدونيس تأثر بهذا الواقع، وعكسه في شعره بصورة تتجلى أكثر في هذه المسرحية التي تختلف إلى حد كبير عن المسرحيات المعروفة، والتي يمكن تمثيلها بنوع من التجرد الفكري أو المعنوي، ولكن هذه المسرحية الأدونيسية معبأة بالأفكار والقيم الموروثة في حدود الأمة التي يمثلها الشاعر أو في خارج حدودها.
اِقرأ المزيد: "اللغة والحدث والأمل" في مسرحية الرأس والنهر للشاعر أدونيس
حُسْنٌ لا يرى في الكون إلا جميلا...
ينشدُ الكمال في كـُلِّ البعض يَسْمو به
ليصيرَ البعضُ كالكلِِِّ رمزا للمثيلا.
حين ضـــاع النبراسُ وتـُهتُ السبيلا...
جئتُ أرومُ القـُربَ يامليكة الحسن الجليلا
نحو فهم ضرورى للدين والتدين
سيد يوسف
إن منابع الدين ونصوصه لا تنضب " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وما تزال السنة الصحيحة منبع تفسيرى للنبع الأول " أوتيت القرآن ومثله معه" وقد كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن أى تطبيق بشرى لنصوص الوحى وفهمها وتفسيرها بل إن تفسير تلك النصوص واستكشاف أسرارها لهو معين آخر لا ينضب ... لكن كثيرا من هذه التفاسير غير النبوية إن ناسبت زمنا فهى لا تناسب زمنا آخر ومن ثم فإن التمسك بها لدرجة التقديس وأن تصير هى الدين لون من ألوان التعصب.
39 زائر، وعضو واحد داخل الموقع