- مراد ليمام
- أقلام متخصصة
- القلم الفكري
- الزيارات: 8776
حول مشروعية تعدد الخطاب في الأنظمة الثقافية العربية
استلهمت البلدان العربية فيما مضى ، المتصورات و المقولات الدينية ، كقاعدة الارتكاز المتحكمة في أنظمتها الثقافية ٠فقد شكل الخطاب الديني ، النسق المرجعي الوحيد و المجال الأصلي المطلق الذي تجد فيه المفاهيم المعرفية و العملية شرعيتها ٠ غير أن التحولات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، التي عرفتها هذه البلدان ، سوغت الانفتاح على خطابات مخالفة ، تحتوي أنماطا مختلفة من الفكر ، تقدم ذاتها كسلطة معرفية ٠ فلم يعد الخطاب الديني ، الخطاب الوحيد و المرجع الأصلي الذي تستوحي من منجزه الأنظمة الثقافية استنباط تصوراتها التحليلية في مختلف جوانب الحياة ٠ بل أصبح يتموقع كجزء من هذه الأنظمة ، تتواجد بها خطابات أخرى تمثل شرعيات مغايرة ، امتاحت من العلوم و عبت من حياض شتيت من الفلسفات و المذاهب و المدارس التي تتوافق مع العقل .
اِقرأ المزيد: حول مشروعية تعدد الخطاب في الأنظمة الثقافية العربية