- محمد معناوي
- أقلام متخصصة
- القلم السياسي
- الزيارات: 2269
صبراً آل غزة فموعدكم الجنة.. والمتواطؤون لن يفتوا في عضد المقاومة
اِقرأ المزيد: صبراً آل غزة فموعدكم الجنة.. والمتواطؤون لن يفتوا في عضد المقاومة
اِقرأ المزيد: صبراً آل غزة فموعدكم الجنة.. والمتواطؤون لن يفتوا في عضد المقاومة
في أحد نوادي المسنين ، لفتت نظر /فرناندو/ عضوة جديدة ، تقدم منها فازداد يقينا ، تقدم منها أكثر ثم حزم أمره : "عذرا سيدتي ، ألست /سامنتا ماثلوك/ زميلتي في جامعة بركلي ؟ في أربعينيات القرن الماضي ؟ " التفتت إليه باهتمام ، ركزت بصرها نحوه ، تأملته مليا ، ثم صاحت جذلة : " الست فرناندو أغرياس ؟ " و بصعوبة بالغة تمكنت من الوقوف ثم من معانقته ؛ و بدءا من ثم في حديث ذكريات موغلة في القدم ....
اِقرأ المزيد: تحفيز الاقتصاد العالمي في ظل الازمة المالية الراهنة
تواترت الأخبار والمعلومات التي تؤكد ما ذهبتُ إليه في بعض مقالاتي أن هناك مشروع صهيوعربي يهدف لاستئصال حماس وتيار المقاومة المسلحة في البلدان المحتلة والمقاومة السلمية في البلدان المعتلة ،سواء بسواء ، بقيادة ميدانية للكيان الصهيوني وبعض أجهزة الأمن العربية مصحوباً بغطاء سياسي من الأنظمة ودعم إعلامي من تيار التحريض وفتاوى شرعية من فقهاء السلطان
صحراء للركض و الظمأ يا أبت ، و أخرى للجنون و العمى ... و أنا ممزق الأوصال أحمل جثة أخي فوق كتفي ، أجوب الشوارع الموحشة ضحى ، أفتش عن مكان نظيف بالضواحي أواري فيه الجثمان طي الكتمان .
للاطلاع على الصور.. لا ينصح المشاهدة برفقة أطفال أو ذوي قلوب مرهفة
هل عاصرَ الزعـماء ُ.. مِن مُســتعـصِـم ِ؟؟
أم , حـاصرَ الفـقـهـاء َ.. رُعـب ُ تـكـتـُّم ِ ؟؟
يا أرضَ غـــزة َ.. بـالإبـاء ِ.. تـكـلــَّمي ..
وَعَمي صباحاً .. أرض َغـزة َ, واسلمي ..
لقد أكدت حرب غزة أن هناك أزمة حقيقية في فهم جوهر القضية الفلسطينية وعلاقتها بالعقيدة السوية، فقد آلمني كثيرا مواقف العديد من المثقفين الذين يحملون المقاومة مسؤولية أحداث غزة بسبب تعنت مواقفها السياسية، ومع أني لا أميل لأي تيار فلسطيني، ولست بصدد الدفاع عن حماس والجهاد وغيرها، إلا أننا يجب أن نقف عند هذا الأمر ونفكر كثيرا كثيرا..فقد أصبح الإسلام على ما يبدو فارغا من ضمونه بشكل مخيف في ضمير الأمة، وبات رفض الذل والمهانة انتحارا وسوء تصرف في نظر العوام والمثقفين إلا من رحم ربي.
عندما تكون الإبادة الجماعية والتصفية الدموية والقتل المؤسس هي لغة الحوار التي يتكلم بها الكيان الصهيوني في غزة والإجراءات التكتيكية التي يتبعها لتركيع أصحاب الحقوق الشرعية وعندما يصل الحقد إلى أعلى درجاته اللاانسانية فان الكرامة الإنسانية هي التي تتداس لأتفه الأسباب وتزهق الأرواح لمجرد الانتماء إلى الزمان والمكان والولاء لمن حمل هم القضية وأطعم الفم وحاول تفريج الكرب.
ليس العنوان اقتباساً من اسم أهم كتب الشاعرة الأمريكية سارة تيسدال فحسب،وإنما من كل ماكتبته وأنجزته في حياتها التي لم تستمر سوى ثمانية وأربعين عاماً.على أنني أثناء بحثي عما كُتب عن الشاعرة في العربية،وسؤالي المثقفين والمترجمين عنها،لم أجد من يعرفها،كما لم أجد سوى مقطوعة قصيرة مترجمة لها،ولم يرد ذكر لسيرتها في العربية إلا بسطرين كانا عبارة عن خبر لذكرى وفاتها في موقع إحدى القنوات الفضائية.
88 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع