- هيئة التحرير
- اخترنا لك
- أعلام ومشاهير
- الزيارات: 38995
الشيخ أحمد بن مصطفى العلوي المستغانمي، ذلك الرجل العجيب، الذي أبهر العالم العربي والغربي بإصلاحه وتفتحه وثقافاته، إن أردته فيلسوفا فهو في الفلسفة لا يشق له غبار، وإن أردته عالما دينيا فهو من كبار المشايخ والعلماء بالفقه والأصول والعربية وغيرها من علوم الشريعة الغراء، ألحق بذلك أنه من كبار الأولياء والعارفين وشيخ الطريقة الشاذلية في وقته.
اِقرأ المزيد: الشيخ أحمد العلوي وأثر أدبه وفكره في الدعوة والإرشاد
الشيخ العلوي كان كعبة الغرب في وقته، انفتنوا به كثيرا، وأولعوا بأفكاره الإصلاحية، وبآرائه الإيمانية، مما جعل الغربيين ينقادون إلى اتباعه واعتناق الإسلام على يديه.
استخدم الشيخ أحمد العلوي كل ما لديه من علم وحكمة في الدعوة إلى الإسلام،
قال بهذا علماء فحول و دعاة أصحاب خبرة،منهم العرب والعجم : إن حسن البنّا هو مجدّد القرن الرابع عشر الهجري، بل قالوا إنه أعظم مجدّد عرفته الأمّة منذ شيخ الإسلام ابن تيمية ....أمدّه الله بخصائص المجدّد الذي يبعثه على رأس كل مائة سنة ، فقد كان- رحمه الله - صافي الذهن،نافذ البصر،مستقيم الفكر،ذا قدرة نادرة على تبيّن السبل من غير إفراط ولا تفريط،مراعيا للاعتدال في الاعتقاد والسلوك والرأي والدعوة،صاحب شجاعة وجرأة على مزاحمة الانحراف،أمّا درّة عقد مواهبه النادرة وخصاله المتفرّدة فهي القدرة على القيادة والزعامة وتجميع أصناف الناس والتأثير فيهم وتحويلهم فكريا وشعوريا وسلوكيا من حال إلى حال...أليست هذه مميزات
إذا اجتمع الفكر النير والعاطفة الجياشة والعمل البصير كانت العبقريّة... واجتمع كل ذلك في شيخ المجاهدين أحمد ياسين رحمه الله فكان من عباقرة الإسلام، فقد استقى أفكاره من القرآن والسنّة وتعامل معها وفق منهج الاعتدال والحيوية الّذي تشبّع به في مدرسة حسن البنا، وكانت عواطفه مع دينه وشعبه المشرّد المظلوم فدفعه ذلك إلى الانخراط في العمل الميداني من أجل فلسطين تحت راية الإسلام لقد كان آيةً في فكره وعاطفته وعمله فأحبّه أبناء فلسطين كما أحبّه كل عربي ومسلم.
واليوم إذ تمرّ ذكرى استشهاده
اِقرأ المزيد: يوم هوى النجم...في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين
يعتبر جان جاك روسو واحداً من أبرز مفكري القرن الثامن عشر بفرنسا لإسهاماته الكبرى في "التنوير" والتمهيد للثورة الفرنسية التي أثّرت بدورها في أوروبا أوّلاً ثم في القارات كلها.
كان روسو عالماً موسوعيا له عطاء كبير في أكثر من ميدان، فقد كان مفكّرا سياسياً وعالم أخلاق وعارفاً بالفنون والآداب ومتضلّعاً في علم النبات، وتركّزت شهرته في الفكر السياسي والتربية.
روسو المفكر السياسي: جمع أفكاره الجديدة في كتابه المشهور
184 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع