- د. نجيب بن خيرة
- أقلام متخصصة
- القلم الفكري
- الزيارات: 3687
هيمنة التاريخ
لا يشك عاقل في أن الوعي بالتاريخ جزء من ثقافة أية أمة حريصة على بناء مستقبلها ضمن مواريثها الحضارية الشاملة ، وهذا الوعي هو أحد المرتكزات الأساسية في التأصيل للمعايير التي تحدد الأشياء في الحياة وفق معايرة الوحي لها . وحين تفقد أمة من الأمم مرجعيتها العقدية و الفكرية المطلقة ( اللابشرية ) فإنها تسمح للتاريخ أن يهيمن على أقيستها وتوجهاتها وضروب تفكيرها مما ينأى بها بعيدا عن المنهج المعصوم .