مجلة أقلام الثقافية

  • الرئيسية
  • هذه المجلة
  • المنتديات
  • الشاعر سامر سكيك
  • انضم إلينا

القائمة الرئيسية

  • الصفحة الرئيسية
  • هذه المجلة
  • انضم إلينا
  • ابحث في الحلة الحالية
  • ابحث في الحلة القديمة
  • منتديات مجلة أقلام

أقلام متخصصة

  • حديث أقلام
  • القلم الديني
  • القلم السياسي
  • القلم الفكري
  • القلم العلمي
  • القلم النقدي
  • القلم الاقتصادي

واحة الإبداع

  • الشعر الفصيح
  • القصة والرواية
  • الخاطرة والنثر
  • مقالات متنوعة
  • الفن التشكيلي
  • مسرح ومسرحيون
  • بحوث ودراسات
  • أدب عالمي

موسوعات أقلام

  • التاريخ الإسلامي
  • موسوعة العقائد
  • قصص الأنبياء
  • أديب وأثر
  • شاعر وقصيدة
  • شاعر وقصيدة (أرشيف)

زوايا متنوعة

  • شؤون فلسطينية
  • للنساء فقط
  • الصحة والناس
  • من هنا وهناك
  • علوم وتكنولوجيا
  • تربية وتعليم

اخترنا لك

  • أعلام ومشاهير
  • قراءة في كتاب
  • مختارات شعرية

تسالي وترفيه

  • ابتسم مع أقلام
  • شرح الأبراج
  • اختبر ثقافتك
  • ألغاز سريعة
  • دنيا السيارات

ترقية الخطاب الديني أو الهاوية

محمود الفقي
أقلام متخصصة
القلم الفكري
الزيارات: 1894
  • طباعة

كنت أقرأ في مجلة الدكتور طه حسين "الكاتب المصري" مقالا لسلامة موسى يحكي فيه عن تاريخ بناء ذهنه ووجدانه..تمهل ، هل قرأت الكلام جيدا؟ تاريخ بناء الذهن و الوجدان ، يعني أن الرجل يحكي الخريطة التي سار عليها عقله ووجدانه فيحيط علما بأي المحطات التي فاق فيها وأيها التي ضعف فيها. الجميل أن الرجل كان يقدم ثقافة علمية ويكتب أسلوبا تلغرافيا تعلمه من ابن المقفع ، يعترف موسى بتأثره الشديد بأدب الدنيا والدين للماوردي ويؤكد أنه لم يترك حرفا للجاحظ إلا وقرأه ومع هذا فهو لا يعد نفسه - فضلا أن يعده غيره – أديباً.

أؤكد أن الجميل في سلامة موسى الذي اشتهر بإلحاده أنه كان يقدم

ثقافة علمية تجريبية سليمة نحن الآن في أشد الحاجة إليها حتى تكتمل حياتنا دينا ووجدانا وعقلا. الأغرب أن الرجل يؤكد أنه إنما يهدف بعلمه ودراساته وتأثره بداروين وغيره أن نعيش الحياة كما ينبغي والغاية هي الدين!!!!!!!! نعم ذهلت ودهشت..سلامة موسى يقول هذا؟!!!

نعم والله لقد قرأتها بعيني أن الغاية هي الدين بمعنى الأخلاق التي تحقق الانسجام مع معاني الحياة كلها. ألا فلا نامت أعين الجهلاء الذين يصابون بأرتكاريا كلما تحدثت عن حاجتنا إلى الإسلام والتمييز الصحيح بين التدين السليم والآخر الزائف.

 بعد هذه التوطئة أقول:

 مثلكم جميعا حياتي تتنازعها وتهيمن عليها عوامل كثيرة. أما عني فمثل كثيرين ممن يعتبرون الدين بمعنى الأخلاق مركزيا في حياتهم لا ثانويا أو هامشياً. أحكي هنا عن خطاب ديني عقيم بل ضار شديد الإيذاء.

سطوة عالم الدين أو بالأحرى من يتحدث باسم الله والأنبياء ربما تفوق ما عداها من السلطات. مائة ألف يستمعون إلى شيخ ذليق لسن ذرب اللسان يستنهض هممهم لكن ما الغاية يا ترى؟ الغاية هي الحديث المكرر عن الأمور الغيبية يعني ما نسميه في اصطلاح العلوم الدينية السمعيات ، وهي الأمور التي نتلقاها عن الوحي بالسماع لا بالمشاهدة أو الاستدلال العقلي مثل الجنة والنار والملائكة والجن.

 الشعوب العربية والشعب المصري بصفة خاصة شعب متفرد ، ويشهد الله أني هنا غير متعصب لكني أحكي عن مصر بحكم أن معرفتي بها أكبر من معرفتي لأي شعب آخر. مصر التي استوعبت حضارات ولغات وديانات شتى ، وما ذابت بل ذاب فيها من احتلها. الإنجليز حكموا مصر أكثر من ثمانين عاما وما تكلم المصريون الإنجليزية بل تكلم الإنجليز العربية ، ونفس الشيء يقال عن اللغة التركية والأتراك برغم أن الأتراك قريبون لقلوبنا لأنهم يحملون الإسلام. لكن انظر ما حققته تركيا الآن وماليزيا وإيران بينما يصر العرب وحدهم على التراجع. ما أعنيه هو أن هذا الشعب المتفرد بثقافته وتاريخه العميق يستحق خطابا دينيا أرقى وأعظم.

 الشاب الذي آتاه الله قوة وحماسة يبكي بحرقة خوفا من النار وطمعا في حور الجنة ويذهب بعيدا بعيدا عن مشكلات الواقع ...لا يلتحم معها ولا يبدع ولا ينتج شيئا سوى أن يبكي وينتحب مثل النساء الثكلى.

 لا اعتراض على الحديث عن الغيبيات لكن حتى علم أصول الحديث نفسه يؤكد أن أكثر من تسعين من المائة من الأحاديث التي تتكلم عن الجنة والنار وفضائل سور القرآن باطلة وموضوعة.

 طيب هذا الشيخ يحميه من سطوة نقدي تمكنه من اللغة العربية لكن ماذا عن جلة الشيوخ ، وبخاصة الدعاة الجدد الذين لا يحسنون ينطقون جملة واحدة صحيحة بالفصحى سيما وأني أؤمن أن الفصحى شرط في الدعوة لا عامية المصاطب التي يستتبعها استظراف الشيخ وترسله واستطراده في علوم الطب والكيمياء والفيزياء ليصير أضحوكة ويذكرنا بكلمة ابن حجر العسقلاني: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.

 لماذا أؤكد على التمكن من العربية؟ يجيب الإمام الشافعي:" من كان ضعيفا في اللغة العربية فليس جديرا بالنظر في الشريعة الإسلامية."

 كل هذا بل والأخطاء الفاحشة في قواعد اللغة وعلوم الفقه والتفسير والحديث ربما أتحملها بنفاد صبر لكن ما لا يسعني أن أتحمله هو أن يتصدر للدعوة والتأثير على الناس باسم الدين جهلة منافقون يكرسون الظلم والاستبداد والسرقة التي تعم أرجاء البلاد.

 جرب بنفسك وشاهد أية فضائية دينية ستجد الداعية الوقور يكرر مراراً: اتصلوا بنا على الرقم الفلاني أو أرسلوا رسالة قصيرة على الرقم الفلاني كل هذا لأن الشهبندر صاحب القناة يتفق معه على أن له نسبة من المال الآتي من المعاتيه الفارغة عقولهم ، بل وتأتي رسائل كثيرة بها أمور مهينة لأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: تخيل رسالة يقرؤها الداعية بحبور شديد تقول فيها فتاة: أرجوك يا رسول الله ادع لي أنا أحبك وأتمنى أن أراك. ما هذا الهراء..هل رسول الله صلى الله عليه وسلم تصح معاملته كما يعامل الواحد منا شخصا عاديا. النبي صلى الله عليه وسلم شخصية مقدسة لا يصح أن يستغل هكذا وتحت عين الداعية وبسروره الأبله.

 و بعض الشيوخ جهابذة في شتى العلوم والمعارف حتى يؤكد أحدهم على المشاهدين: لا تغضبوا فالغضب يقلل نسبة الأدرينالين في الدم وهو خطر جسيم. سبحان الله فالشيخ لا يعلم أن أصغر طفل قد يعلم أن الأدرينالين يزيد بالانفعال ولا يقل. أكرر إذا لم يسلم علم أو باب معرفي منهم فلماذا يسكتون لا أسكت الله لهم حسا عن هروب هاني سرور عضو مجلس الشعب وشقيقته بعد الحكم عليهما بثلاث سنوات في قضية أكياس الدم الفاسدة سيما وأن هروب الكثيرين من كبار الدولة بعد الحكم عليهم قد كثر فصح في حكم البلاد: إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.

 كل هذا أقوله لا لاصطياد الأغاليط وتتبع العورات لدعاة الفضائيات. أنا من حقي أن أعمل ملكة النقد التي حض عليها الإسلام في أكثر من ألف آية في القرآن الكريم تشدد النكير على الكافرين لأنهم لم يكونوا يعملون عقولهم ويفكرون. الأمر الثاني أن عالم الدين في بلادنا له سلطة ومهابة ونفوذ رهيب على المستمعين... فإما أن يكون على قدر المسئولية وإما أن يتنحى.

 كنت في طفولتي أفتن بالشيخ الشعراوي - رحمه الله - لسطوته على الناس وتكرارهم لكلمة: الله  الله يا شيخ وتمايله وتمايلهم معه ، ولما كبرت لم أعد أطيق أن أسمعه لماذا؟ لأني تعلمت وتبحرت في علوم الشرع فرأيت الرجل يكثر من الاستشهاد بأحاديث ضعيفة ومنكرة وموضوعة ثم إنه يعرج على الكيمياء والفيزياء فيتكلم فيها بينما أنه لم يدرس فيها صفحة واحدة بشهادته هو وكان في القسم الأدبي لا العلمي وعندما سئل عن موسوعيته الفذة قال الرجل: بالسماع...يا سلام!!! تتكلم في كل علوم الدنيا عن طريق السماع. والأدهى أن يخطيء الرجل أخطاء شنيعة منها أن يؤكد أن الله تعالى سخر الغرب للمسلمين هم يخترعون ويبدعون وينتجون ونحن نتمتع بما أبدعوه ونحن مستريحون...ما هذا الهراء يا رجل! الغرب الأقوى الذي يختطف العراق وأفغانستان وفلسطين والشياشان وغيرها في لمح البصر ويرهبك ويعلوك علما وفهما وإنتاجا خادم لديك وأنت الكسول العالة على الدنيا أو بالأحرى أسوأ أمة أخرجت للناس بعدما كانت خير أمة؟ تدعو المسلمين للكسل؟!!!!!!!!!!

 أنا هنا لا أقلل من الشيخ الشعراوي ولا من أي شخص آخر ، أنا إنما أقرر أن خطورة الداعية وتأثيره الضار على أطفالنا وشبابنا وعوام الناس قد يصل بنا إلى الهاوية لو لم يكن جديرا بأن يكون متحدثا باسم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. يجب أن يعلو صوت علماء الدين للمطالبة بالعدل والأخذ بأسباب التقدم والنهوض الذي لن يبنى إلا على العلم لا الخرافة  ، وعلى التجريب لا التخمين ، وعلى الترجمة الأمينة لما أبدعه الغرب إذ يدخل ما أنتجه الغرب في المشترك الإنساني لكل الناس.

لن أيأس...سأظل أنادي بأن نصحو ونفيق من غفوتنا الحضارية وأن نتخلص من اتكالنا على الماضي وحده.

Tweet
Facebook Social Comments
  • tweet
  • السابق
  • التالي

آخر مواضيع المنتديات

24 شباط/فبراير 2021

  • الخديعة ! ... عبدالرزاق الياسري
  • صبابة
  • أهمية الخضراوات والفواكه للإنسان
  • نقد كتاب عدة المجاهد
  • جهنم ذات لهب ليست باردة ولا يوجد فيها زمهرير
  • قراءة فى كتاب أجهزة الإنعاش وحقيقة الوفاة بين الفقهاء والأطباء
  • نقد كتاب القيادة في الإسلام
  • الصباح ودعوة للانشراح
  • سندس
  • قراءة فى كتاب أثر السياق في دلالة السكوت على الأحكام

تسجيل الدخول

Sign in

LOGIN

Forgot Username or Password

New Here? إنشاء حساب جديد

منطقة الأعضاء

  • تسجيل الدخول
  • كاتب جديد؟
  • نسيت كلمة المرور؟
  • نسيت اسم المستخدم؟
  • أرسل مشاركة

مواقع شقيقة

  • منتديات مجلة أقلام
  • المرشد في الإداراة
  • الشاعر سامر سكيك

إصدار شعري

بحث متقدم

ابحث في أقلام

الأكثر زيارة

  • أفضل روتين يومي لحياتك
  • اللغة وعملية التواصل
  • التواصل التربوي
  • انتفاخ المعدة وطرق الوقاية و العلاج
  • هذه مصر التي انتظرناها

المتواجدون الآن

57 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

جميع الحقوق والنسخ محفوظة © 1999-2018 مجلة أقلام الثقافية.
جميع المواضيع والتعليقات المنشورة في أقلام تعبر عن آراء أصحابها فقط

أرشيف أقلام 1999-2009

  • ابحث في الأرشيف
  • فلسطينيات
  • مقالات سياسية
  • مقالات فكرية
  • مقالات علمية
  • مقالات نقدية
  • دراسات هامة
  • حوار مع قلم
  • نبذة عن كتاب
  • نبذة عن شخصية
  • عالم التقنية
  • للنساء فقط
  • فن تشكيلي
  • من هنا وهناك
  • قصائد
  • قصص قصيرة
  • مقالات متنوعة
  • خواطر