مجلة أقلام الثقافية

  • الرئيسية
  • هذه المجلة
  • المنتديات
  • الشاعر سامر سكيك
  • انضم إلينا

القائمة الرئيسية

  • الصفحة الرئيسية
  • هذه المجلة
  • انضم إلينا
  • ابحث في الحلة الحالية
  • ابحث في الحلة القديمة
  • منتديات مجلة أقلام

أقلام متخصصة

  • حديث أقلام
  • القلم الديني
  • القلم السياسي
  • القلم الفكري
  • القلم العلمي
  • القلم النقدي
  • القلم الاقتصادي

واحة الإبداع

  • الشعر الفصيح
  • القصة والرواية
  • الخاطرة والنثر
  • مقالات متنوعة
  • الفن التشكيلي
  • مسرح ومسرحيون
  • بحوث ودراسات
  • أدب عالمي

موسوعات أقلام

  • التاريخ الإسلامي
  • موسوعة العقائد
  • قصص الأنبياء
  • أديب وأثر
  • شاعر وقصيدة
  • شاعر وقصيدة (أرشيف)

زوايا متنوعة

  • شؤون فلسطينية
  • للنساء فقط
  • الصحة والناس
  • من هنا وهناك
  • علوم وتكنولوجيا
  • تربية وتعليم

اخترنا لك

  • أعلام ومشاهير
  • قراءة في كتاب
  • مختارات شعرية

تسالي وترفيه

  • ابتسم مع أقلام
  • شرح الأبراج
  • اختبر ثقافتك
  • ألغاز سريعة
  • دنيا السيارات

من الذاكرة الفلسطينية :قرية أم خالد باقية في قلوبنا - ونتانيا سحابة صيف

ناصرجربوع
واحة الإبداع
بحوث و دراسات
الزيارات: 4284
  • طباعة

ذاكرة الأجيال لن تمحى ، وقرانا لا زالت شامخة بمسمياتها، وآثارها الكنعانية وحضارتها النطوفية الضاربة في جذورها منذ  العصور الحجرية بل وما قبلها ، ومهما أطلق الصهاينة من أسماء غير مقبولة على لغة الضاد العربية ، إلا أن أسماء أجدادنا لقرانا ومدنه تبقى هي الأنقى ، حديثنا اليوم ضمن سلسلة القرى الفلسطينية المدمرة عن قرية أم خالد ، التي سميت نسبة إلى امرأة صالحة تدعى أم خالد عاشت ودفنت بها لتدل على صلاح المرأة الفلسطينية عبر العصور، واحترام الفلسطينيين للمرأة وتقديرها في ظل عصور كانت غارقة في غيابت الظلمات 00 
 

كانت القرية تنهض على تل من الحجر الرملي ، يبعد اقل من
كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط وكان طريقطولكم العام يمر إلى الجنوب منها.
 
ودلت الحفريات الأثرية التي اكتشفت أدوات صوانيه  أن قرية أم خالد كانت آهلة منذ العصور الحجرية، هذا واكتشف علماء الآثار  في موقعالقرية  على حصن (روجر اللومباردي) الذي بناه الصليبيون أثناء الغزو الصليبي واحتلال فلسطين 1099 م ، وبعد كنس الصليبين إلا أنها بقيت شامخة بسكانها وعطائها وأشجارها ، ويبدو أن أحفاد الحملات الصليبية أرادوا الانتقام من طرد أجدادهم من حصن اللومباردى الغاصب لأراضى أم خالد ، فقد محيت قرية أم خالد محوا من قبل جنود نابليون بونابرت أثناء عودتهم سنة 1799 إلى مصر، بعد أن أخفقوا في احتلال عكا  واقتحام أسوارها، وبسالة أهلها وأهل قراها المجاورة ،وفي القرن التاسع عشر كانت القرية تبدو بأرع حلتها حيث كانت  على شكل مستطيل  جميل يدل على روعة جمال فنون العمارة الفلسطينية  يمتد من الشمال إلى الجنوب ،و منازلها مبنية بالحجارة الجبلية والطين تتجمهر ببعضها قرب بعض تفصل بنهما أزقة ضيقة، وقد تميزت بتربتها الخصبة ووفرة مياهها الجوفية.ويكمن جمال  أم خالد انها  بين الطنطورة (قضاء حيفا). وراسالعين الرائعتين بزينتهما وخضرتهما التي تأخذ البصر من سحرها وجمالها  ، والزائر لقرية أم خالد قبل العدوان الآثم كان يشتم رائحة بساتين الشمام الفلسطيني المعطر يخترق الأنوف الطاهرة ليعبر عن جمال المكان والزمان ،
قرية أم خالد كانت تحمل معاني الرقي ومعاني الحضارة بشقيها المادي والمعنوي، حيث كان يتوسط القرية مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وأربعمحلات سمانة والأقمشة، كان سكانها  معظمهم منالمسلمين وقد أتى كثيرون منهم من قرى القضاء الأخرى طلبا للعمل في الزراعة التي كانت عماد اقتصاد القرية  القائمةعلى البطيخ والحمضيات والخضروات والحبوب.في 1944/ 1945 كان ما مجموعه (47) دونما مخصصاللحمضيات والموز و(1830) دونما مزروع بالحبوب، وكانسكان القرية يهتمون أيضا بتربية المواشي ويصنعون الألبانوالأجبان ، وكشفت الآثار حول القرية عن بقاياأبراج وحصون وآبار وصهاريج وخزانات وخزفيات.
 
سقوط قرية أم خالد وتشتت سكانها :في بداية مارس عام 1948 بدأت عصابات الهاجاناة وسكان المستوطنات المحاذية لقرية أم خالد بشن هجمات ليليلة مثل الخفافيش ،وترويع النساء والأطفال الآمنين، وخاصة في وقت كان رجال القرية يتمترسون بالجبال ويوجهون ضربات المقاومة ، ويزعم المؤرخ الصهيوني بنى موريس أن( قرية أم خالد أخليت في 20 مارس 1948 جراء شعور عام بالخوف، ويذكر إن جملة من القرى العربية وفي المنطقة واجهت المصير نفسه بعد أن تزايدت الهجمات الأولى من الحرب ،و كانت هذه المنطقة الساحلية تغص بالمستعمرات اليهودية وكانت القيادة الصهيونية تعتبرها بمثابة القلب من الدولة اليهوديةالمستقبلية لذلك كان من المرغوب فيه- بحسب رأي قادة الصهاينة-أن يطرد السكان الفلسطينيون الأصليون قبل 15 مايو من عام 1948 0

 
نتانيا أسم اختاره الصهاينة بدلاً لام خالد !! :
 
بعد تشريد السكان الآمنين، وقتل وذبح الأطفال والشيوخ وبقر بطون النساء،بني الصهاينة على أراضي قرية أم خالد ما تسمى اليوم بـ (نتانيا) التي بدأ  الاحتلال في تأسيسها سنة 1929م ،بالإضافة لذلك  دمجت مغتصبتا (غان --  حيفر) التي أسستا لتشكلان في سنة 1953 مغتصبة واحدة كبرى هي (شاعر حيفر)  وتغطي هذه المغتصبة جزءا من أراضي قرية أم خالد 0000واليوم بات موقع القرية جزءا من ما تسمى مدينة (نتانيا). وقد بقيبعض المنازل العربية الحجرية المنحوتة من أحجار الجبال ، وتستعمل للسكن أو لأغراض تجارية أو مستودعات لشركات الاحتلال الإسرائيلية أما الأراضي المجاورة فقد غرست بأشجار الحمضيات التي ارتوت بدماء شهداء أم خالد لتبقى شاهدة على كنعانية وعروبة وإسلامية فلسطين رغم انف الصهاينة ، ومن يشكك فليسأل شجر البرتقال الحزين المشتاق إلى معاول البناء والعطاء ،وأيدي فلسطينية تتخندق وراء هدف واحد للرجوع إلى بيارات وحقول أم خالد وتربتها المملوءة بخليط من عرق ودم الشهداء ، فهل سيأتي يوم للشهيد في أم خالد ليرتاح ويسقى أطفالنا الورود وشقائق النعمان على قبره ؟وهل سبقى أسم أم خالد فى ذاكرة أجيالنا وستزول نتانيا وتختفى عن سماءنا مثل زوال سحابة الصيف ؟أم لازلت أحلم يا قادة ؟

* موجه التاريخ والقضايا المعاصرة بوزارة التعليم الفلسطينية 
  

  

Tweet
Facebook Social Comments
  • tweet
  • السابق
  • التالي

آخر مواضيع المنتديات

19 نيسان/أبريل 2021

  • نقد كتاب الاشتياق إلى النبي (ص)
  • يا حمة الله
  • إمام الصابرين !
  • دور التكنولوجيا في مجال الزراعة والبيوت المحمية
  • نقد كتاب الشمس والدابة
  • البرنامج الصوتي رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم للحاسب
  • قراءة فى مقال اشتراط القرشية في الإمام
  • اسباب تعاطي المخدرات
  • لهواتف الأندرويد البرنامج الصوتي رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
  • ياهذا ..أين ذهبت !!

تسجيل الدخول

Sign in

LOGIN

Forgot Username or Password

New Here? إنشاء حساب جديد

منطقة الأعضاء

  • تسجيل الدخول
  • كاتب جديد؟
  • نسيت كلمة المرور؟
  • نسيت اسم المستخدم؟
  • أرسل مشاركة

مواقع شقيقة

  • منتديات مجلة أقلام
  • المرشد في الإداراة
  • الشاعر سامر سكيك

إصدار شعري

بحث متقدم

ابحث في أقلام

الأكثر زيارة

  • أفضل روتين يومي لحياتك
  • اللغة وعملية التواصل
  • التواصل التربوي
  • انتفاخ المعدة وطرق الوقاية و العلاج
  • هذه مصر التي انتظرناها

المتواجدون الآن

118 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

جميع الحقوق والنسخ محفوظة © 1999-2018 مجلة أقلام الثقافية.
جميع المواضيع والتعليقات المنشورة في أقلام تعبر عن آراء أصحابها فقط

أرشيف أقلام 1999-2009

  • ابحث في الأرشيف
  • فلسطينيات
  • مقالات سياسية
  • مقالات فكرية
  • مقالات علمية
  • مقالات نقدية
  • دراسات هامة
  • حوار مع قلم
  • نبذة عن كتاب
  • نبذة عن شخصية
  • عالم التقنية
  • للنساء فقط
  • فن تشكيلي
  • من هنا وهناك
  • قصائد
  • قصص قصيرة
  • مقالات متنوعة
  • خواطر