الشعر الفصيح

 ســــــيدي...

إمبراطور المودَه

قادمةُ...من الدرب البعيد...

في جعبتي بعض الحكايا..

من أجل مولاي الســـــعيد...

فليعزف الناي ويشــــــــــدو..

ســـــــــــامرٌ..فاليوم..عيد..

كان يحكي أنه

في ذات لـــــــيله

قادمٌ.....نحـــــــــوي

و لايدرين...ويــــــــلَه

كان يا مولاي...

سيفـــــــــــــــــــــــــــاً

كان أمرًا...عبـــــــقريا...

حينما يخطـــو...خُطــــــاهُ

تخالـُــــــهُ.. بين الثريــــــــــــا

فارســــي...

عشــــــــقي..

حبيبـــــــــــــــي...

إنني...

لن أحفظ العهد....المديــــــد.

و اقتربْ...

احســــــــو عن الجفن السهاد

و اشرب..من الشهد..الشهيــــــا

ربما يوما ستفتح مقلتيك

فلا...تجدن....شيـــــــــــــــا

ربما..يا قاتلي المقتولُ..

لا تجدن.....ريــــــًـــــــــا..

رقصة العـمـر التي أبدعتها

في صخب إعصار الحقولْ

لأرقصن علي أصدائها

عمــــــرا....يطــــــــــــول

و لأكتبنك ـ يا حبيبـــــــــي ـ

في المدي..جرحا....شقيـــــا

يا صـــــبوةً للروح

و العشق...الفتيــــــــــــــا

هلا إليك....ضممتني.....

ضمــــــــــــاً..قويا.

حتي أعود.. سحابةً..

حتي أذوووووووب

و أختفي..

شيئا.....فشيــــــــــــــا...

هلا....شربت الخمــــــر

من عيني...

و من....شفتيـــــــــــــا

حتي...

تفيــــــــــــــــق

بعض الرفـــــــــــــــــــــــــــات

علي الطـــــــــــريق

فما..قد كنت يا عشقي

سوي...

وهمــــــــــاً...غبيـــــــــا

فالحق أني -آســــــــــفه-

ما كُنتَ....قدر العاصـــــــفه...

و لقد خلصتُ الآن...منك..

و من جلدي القـــــــــــــديم..لأنني..

في الأصـــــــــــــل

- حيـــــــــــــــــــــــــــــه !!-

سلوى حسني طبيبة مصرية تعمل في المملكة العربية السعودية، لها أربعة دواوين شعرية (بوح الأنثي ـ بحيرة و مطر ـ دماء ليلي ـ قصائد حمراء) وجميعها باللغة العربية الفصحي، فضلا عن آخر دواوينها (مزيكا) وهو بالعامية المصرية وتحت الطبع حاليا.
 

" ليلة ٌ فاترة ْ " !

        هكذا قالها..

            واعتلت وجهَهُ..

                          لحظةُُ عابَرة ْ..

 قالَِ :

" هل نستجيبُ لحزن ِ البلادِ

   وضيق ِ العبادِ

        الذين ارتضوا..

                طعنة ً غادرة ْ؟!!"

 

" ليلة ٌ فاترة ْ " !

 

كيف ألقى السؤالَ..

ولم يلتهبْ ؟!

كيف لاقى السؤالَ..

ولم ينسحبْ ؟!

 

كيف كان الذى

حـُلْمهُ.. حـُلمهُ !

        " موجة ٌ فائرة  " ْ!

 

" ليلة ٌ فاترة ْ "!

 

..النجومُ هوتْ ..

             فوق

                 حقل الـذُّرة !

 

والكلابُ التى لم تعد تنتبه ..

 

لم تعـُد قادرة ..!

 

( فهل أنتَ أنتَ ؟!

وهل نحنُ نحنُ ؟! )

هكذا قالها

 

وانطفا

 

كالثقاب الذى ملـَّهُ

منْ لـَهُ ؟!

 

والثقابُ انطفا

والدُّخـَانُ اختفى

فمن ذا يدلُّ الجنونَ عليهِ ؟!

ومن ذا يقودُ الظلامَ اليهِ ؟!

والجميعُ هنا صافحوا كفـّهُ..

                   صافحت أذنَهُ..

                   ضحكة ٌ ماكرة ْ!!

 

" ليلة ٌ فاترة " !

إن أراد الهربْ..

لا الفضا يستجيبُ

ولا دربُهُ

بينما الكل يمضى ويمضى

سعيدًا..

بما ناله من هَرَبْ !

لا الفضا يستجيبُ

ولا حزنُهُ..

والعيونُ التى أبْصَرَتْ

            عُريَهُ..

               لم تزَلْ..

                     ساخرة ْ !

حين عاد إلى بيتهِ

استيقظـَتْ أمُّهُ :

" هل تريدُ العشاءَ " ؟

فلم ينتبه

وارتمى في السرير

              وفى وجهه..

                     دمعةٌ فاترة ْ !

 

 

 

                                                                               عبدالنبي عبدالسلام عبادي


 

 

 


يتمترس في لهفة الطمع الباديه..

غائب كالفتيان الجائعين..

كبقايا الحياة..

في كوكب القراصنه..

تتباعد ينابيع الخير في بلدي..

ورأسي يتصدع..

ويحصي الزمن..

ليسير إلى "تندوف"..

والجفاف المنتشر..

من هول العقول المتخلفة..

خذْ مِنْ تُرابِكَ حُفنةً

واصنعْ رَغيفًَكَ وانتعشْ

واملأ جِرارَك مِنْ دُموعِك

 حين يشتد العطش

واغرِسْ حنينك َفي  تََرانيمِ الحَصادِ

ولا تقلُ صَوتي أجشّْ

لا تنتظر عُرْسَ السنابلِ

الصفحة 41 من 45

Please publish modules in offcanvas position.