- حبيبي
- واحة الإبداع
- مقالات متنوعة
- الزيارات: 3153
علي صالح يريد قتل الهدهد
القي إلي السلام تم جلس واجما و على وجهه مسحة من الغضب تنمي عن حزن في قلبه تتفطر منه القلوب ثم لبث على حاله دقائق، أما أنا فأقررت في نفسي أن لا أبادره بالحديث، و إن كنت أعلم أن الأمور التي تشغله هي أوضاع الأمة و ما يجري في أحشاءها .
و مكث على تلك الحال و هو يسترق النظرة إلى من حين إلى حين، وأسررت في نفسي أن لا أسأله حتى يخبرني من تلقاء نفسه، فلما رآني أطلت الصمت و كأني لا أهتم لأمره و لم يعهد مني ذلك، قال غاضبا مالك لا تسلني عن أمري و كنت من قبل تفعل؟