- أسيل تلاحمة
- واحة الإبداع
- خواطر ونثر
- الزيارات: 2664
أنا وأنا
وتخبرني ماذا
كما نمت على جنح
وتخبرني ماذا
كما نمت على جنح
قبل أيام .. بدا روح صديقتي ذابلٌ مصفرّ يوشك على السقوط فتمسكه بقوة ، يوم الميلاد سقط من ذاكرة إحدى قريباتي على أرض ما .. فجرفه الريح إلي وأعدته لها ؛ لم تسقط ورقة الميلاد مني يوماً لأنني وُلدت في الشتاء ، توفي فرد من عائلة صديقتي صبيحة الجمعة .. لقد سقطت ورقة كبيييرة ؛ إنه والدها ، خالتي العزيزة وحيدة .. لقد جرف الريح بأوراق زوجهـا إلى بلد آخر فرحل ليلملمها واحدة واحدة ، جارتي في العناية المركزة تحاول الامساك بورقة الحياة قبل أن تسقط ، حتى الحاكم يتجرأ
ذات يومٍ خلعتُ ثوبَ الحزن و المواجعَ الذي تجاوز حدود الفلكِ والمجرة .. وخَلَوْتُ بنفسي أتأمل الطبيعة لأخرُجَ من عالم الحزن إلى مجرة الفرح ..
فهنا وهناك ورقات خضراء ورمال صفراء وقطرات على الأرض العشبية .. فيتنفس الوجود وتُزهِرُ الورود .. ويكْمُنُ جمالُ الكونِ في الشمس .. فهي المصباح الطبيعي الذي يخرج عليها فيفضح أسرارها ليكشف سر الجمال الذي فُتِنَ الجميع به .. فالطبيعة قبل بزوغ الشمس تُوهِمُ الرائي وكأنها سوادٌ في سوادٌ .. لينكشِف بعد ذلك الجمال مع النظرات البرَّاقة والأشعةِ
حبيبتي امرأة عربية
وأنا مجنون عربي
حبيبتي ليلى عربية .... وأنا قيس العربي
ليلى بحبي مسكونه ... بألف قنبلة نووية
وأنا بحبها مسكون ... بألف انفجار نووي
تشتعل في إشراقا ... تشتعل في أفكارا
وتبيت بقلبي كحمامه .. تعيش بحب ابدي
وطني وإن ضاعت حياتي بوصفك
تجلو حياتي وما جلت ألوانكَ
في تيه ألمك أرى طيور الأمل تشدو
في سماء غير السماء
وتحطم جور أطال به زمن
80 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع