فهذا وطن لم يك بغياً
عُذري كالعذراءِ
عصى الدمع
حلماً، آمالاً ،أماً للجميعْ
كان ، ومازال ، أيبياً
وطنى ، وطن الأباءْ
فأنزع القيد الأنْ.
دماء تلو دماء
تسيلُ
وأروحً تزهقْ
وهناك من يحشو البندقيهْ
ويقتلُ
بإسم العدل والحق
ويكابرُ شعاراتِ الوطنيةِ
فأنزع الصمت ، الأنْ
وجافى أوغاد الزمانْ
فهذا وطنُ لم يكُ ، يوماً ، بغياً
أحلامُ سرمديةْ
مُنذ الأزل
تغازل عيون الشهداءْ
أمالُ قدسيةْ
تعانق تعويذة الحريةْ
تطوف فى اللاءِ
وتجول فى أرجاء السماءْ
منذ الأزل
أبحث عن أحباءْ
فهل من ملبىِ؟
هل من يترجم صك الغفران فى بلادي؟
فأنزع القيد الأنْ
فهذا وطن لم يك ، يوماً ، بغياً
فأنزعْ القيد الأنْ
وعَانق من كانْ إنسانا
طهاراً ونقياً
فهذا وطن لم يك ، يوماً ، بغياً
Facebook Social Comments