من وراء الخيوط المنسدلة في بوثقة ألوان الطيف بسوق الصباغين في مدينة مراكش العتيقة بالمغرب الأقصى، يكمن عالم مليء بالأذواق والتموجات التي اقتنصتها عدسة الفنان الفوطوغرافي مولاي يوسف الحادمي، لتحول كبسات الضوء على الخيوط والأثواب إلى لحظات ترتمي في أحضان مفاوز الوقت، حيث تذوب الشخوص مع الحركات، وتتوحد أقنومات المكان مع انسياب الزمن ... حيث ترتفع العدسة إلى أقصى نقاط الالتقاء بين التشكيل وبين الفوطوغرافيا ...
إذ ذاك تصبح العدسة أنشودة ... والصورة ... جمال يتوالد ولا ينتهي
Facebook Social Comments