ـ لماذا ارى في نفسي مرآة مهشمة، تكذب؟
يشد بيديه على نصف جسده، انزعاج كلي
ـ من مزق هذه الاشياء ؟ ارى احدهم ينسلخ من نفسه
لم يعد يحتمل ذلك المشهد الذي ترامى على انفاسه ، وفي قارعة الطريق اناس يترقبون هروبهم منه برغبة في ارتداء جسد احدهم ، لا يدرون من يكون
يسجل شيئا عن الزمن وعقارب ساعته اليدوية لم تعد تصلح ،دمرها الرعب لتسقط على حافة المرآة، ضوء هنا، آخر هناك، وضوء قنديل هنالك ، حاول ان يعود الى نفسه جعل من اللون لونه ، الكل تحول ،لم يعد الاطار إلا مجرد ملاحقة ، الآخرون يجرون غير قابلين اللعبة ، وقف، العرق يتصبب ، حاول ان يجد تفسيرا لما يجري ، بعثر ملامح الاسماء ، اسمه غير موجود، لا يمكن ان تساعده افكاره التائهة على وجود نفسه، لم يجد شيئا ، وفي تلك النهاية سئل،
ـ من تكون؟؟
ـ انا، انتم ، خارج السطر، زيفتم الحقيقة، بعثرتم كل شيء
انا ذلك الجسم الذي يسكن ذواخلكم ...ربما سيعلن النهاية يوما ما....
Facebook Social Comments