نحو مستقبل أفضل

[نجلاء حمد]

أمسكت القلم للكتابة أحترت كيف أبدأ حديثي
كانت حيرتي وهذه عادتي
ولكن ما لبثت أن وضعت يدي على موضوع حيوي وله أهمية في المجتمع
نعم أنه موضوع يخصني ويخصنا جميعاً
أنه التعليم
كلمة تحمل بين طياتها عمر مضىء وعمر آت بل هو الناي الذي طالما أعجبني العزف عليه
نعم بالعلم أكون وبلا علم لاشىء أكون
فالحياة تعتمد عليه كل الأعتماد فهو العمود الفقري للحياة
أقول العلم مهم ...............................لاشك في ذالك ولا جدال عليه
ولكن دعونا نتحاور بصراحة
أجيال المستقبل
هل يؤمنون بهذه الشىء وهل يرون الحصول على أعلى المراتب العلمية حلم ؟

وما سبب هذه المشكلة وما هي الحلول التي تحد من هذه الصعوبات ؟
ونحن بكل صراحة وواقعية أي نوع من الأجيال نريد أن تخرجه مدارسنا؟
وكيف يمكن أن نعيد مجدنا وحرتنا التليدة من جديد؟
وماهي الوسائل التي تجعلنا نحقق المستقبل الأفضل

لطالما هناك بحر فهناك سفن ومرافي
ولطالما هناك أقلام وأوراق فهناك كلمة حق لابد أن تكتب أمام المدفئة
ولطالما هناك سماء فهناك شمس لكل الخلائق
أترككم وكلي أمل في أن نناقش هذا الموضوع بكل صراحة وواقعية
حتي نكون كما قال تعالى كنتم خير أمة أخرجت لناس
ولنحقق مستفبل أفضل أن شاء الله

[فاطمة الجزائرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

صحيح أن المستقبل كلمة ضرورية لكل شاب , ولكن كيف يحقق هؤلاء الشباب أحلامهم المستقبلية , ما رأيكم في العمل والاجتهاد ؟ هل أنتم من أنصاره ؟ هل ترون أن العمل والاجتهاد كاف لضمان مستقبل أفضل .....................أنتم ايها الأقلاميون مدعوون للحوار والمناقشة لأن الأمر يمسنا جميعا..........بالتوفيق.

[نجلاء حمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالب حقيقة في غرفة الصف مطالب أن يحفظ وتدعى الفهم سواء فهم أو لم يفهم
والسبب ربما يعود إلى المعلم الغير جيد
أو النهج الدارسي وما يحمله من مواضيع تسلزم الحفظ فقط
وغالبا نحن ندرس مواضيع لا تتصل بالمجتمع أو بالواقع بشىء
فنحن لا نحتاج أن ندرس عن أفلاطون مثلاً ولا تهمنا مدينته الفاضلة في شىء
ولا نحتاج إلى جتا أو ضتا لكي نحسب بكم كذا وكم ثمن كذا
أو كم بقى لصل إلى مكان كذا
أو إلا أي معادلة تركيب الكحول
ربما كانت هذه الأمور مهمة ولاكنها تصبح أكثر أهمية عند مجتمع يتيح فرصة تطبيق معادلة
جتا أو ظتا أو معادلة تركيب الصوديم أو يحاول تأسيس مدينة أفلاطون وهكذا
وليست المشكلة تقف عند هذا الحد بل تتعداها في كثير من الأحيان
إلى صعوبة المنهج الدرسي فأنا ألحظ أن الطفل قبل أن يدخل المدرسة يكون أكثر ذكائاً
من بعد أن يلتحق بالمدرسة
مناهجنا والأسف تساهم بشكل أو بأخر في تبليد عقلية ما زالت تتفتح
نحن نخرج جيل قادر على أن يردد قصيدة دون أن يكون قادر على تأليف قصيدة مثلها
قادر على أن يؤكد أن h2o
تركيبة لذارت الماء دون أن يكون قادر على أن يأتي بتركيب أي مادة بنفسه
نحن وبكل صراحة في أغلب الدول العربية
نخرج جيل يردد ما يقراء فقط
هذا أن قرأ جيل قادر أن يكون موظفاً لا أن يكون معلماً تربوياً
هذا هو وجهة نظري سأكون بنتظار أرأكم القيمة وردودكم الكريمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته