صباح الود و الآمال و الورد ..!

[د. صفاء رفعت]

صباح الخير يا قلبي و يا تعبي و يا حلمي و يا وَصَبِي صباح المجد والأوطان مسلوبة و أرض الله بالأنواء موعودة صباح الخير و الطرقات مشغولة بود الناس و الأنفاس مأهولة و شمس اليوم منشورة تداعب خضرة الأغصان عصفورة تمشِّط ريشها المُزْدَان بالألوانِ و الألحانِ مسرورة صباح يمامة جَذْلَى تزور الدار من فترة و صفو القلب إذ يسعى لرزق الله لا يخشى سوى مولاه لا ينسى دعاء الحمد للنُعْمَى و رب الملك لا يُنسى و لا يُعصى. صباح الوِجدِ و التحنان و السعدِ , صباح الود و الآمال و الورد و تندى من عيون الغيم دمعات تنام على سطور العشب ساعاتٍ كماسَات بلون النور مفتونة و زهرات تغازل شمس حارتنا و جارتنا بلون الزهر مختالة تدندن في زوايا البيت محتارة .. و ريح تحمل الأحلام من قلبي تمرُّ على أنيس الروح من دربي تذكِّره بآياتي ... و تحمل سرَّ رَوْحَاتِي و غُدْواتي و جدول موعدي الآتي و ترسُم في ابتساماتي حكاياتي فهل أصبو لغاياتي و هل "يـــاتي ؟!" صباحاً يملأ الأعماق آياتٍ يسافر في مدى الأفاق محبوراً يداوي القلب مهماً بات مقهوراً و يمسح دمعةَ الآسِي من الناسِ و يطلقه كهمسٍ في طريق الريح منثوراً كتسبيحٍ و ترجيعٍ كصوت حمائم الأبراج مسحوراً صباحاً ينكر الأحقاد يخبرنا بأن الجوهر الأحلى هو الأقوى هو الأنقى هو الباقي بأن الأجمل الآتي هو المولود في الأكوان منذوراً بيمقاتِ ضياءاً في الملماتِ صباحاً يحمل الأشواق للعشاق مسطورة بلون البحر في الأحداق محفورة و بالآمال ممهورة و أسطورة لليلٍ طال في الأحزان لم يجرؤ بمدِّ خطاه أنملة إذا ظهرت جنود النور في الصورة فكيف أَبِيتُ مقهورة و يا وطني متى تبدو.... جنود النور في الصورة ؟؟؟

[هشام الشربيني]

صباح يمامة جَذْلَى
تزور الدار من فترة
و صفو القلب إذ يسعى
لرزق الله لا يخشى
سوى مولاه
لا ينسى
دعاء الحمد للنُعْمَى

صباحاً يحمل الأشواق
للعشاق

مسطورة

بلون البحر في الأحداق
محفورة

و بالآمال ممهورة


و أسطورة


لليلٍ طال في الأحزان
لم يجرؤ
بمدِّ خطاه
أنملة ً
إذا ظهرت
جنود النور
في الصورة


فكيف أَبِيتُ مقهورة ؟

و يا وطني

متى تبدو....

جنود النور في الصورة ؟؟؟

الله ..
إنه أنضج عمل قرأتـُه للماهرة صفاء ــ من وجهة نظري ــ
عمل لطيف هزهاز .. ينساب عذوبة ً كعذوبة أحلام اليقظة .. وبه فكرة ومتعة ..
أسلوبك برشاقته المختالة جذاب على المستوى النثري .. ولو أنه يصل لشعرك لبلغتِ به الثريا ..
وأظنه كاد يصل ..
ضعي ( و ) قبل ( يا حلمي ) ليستقيم الوزن .. وأظنه الخطأ العروضي الوحيد من خلال قراءة أولى ..
( و هل "يـــآتي ؟!" ) فقط احذفي الهمزة تـُـقـْـرأ ْ كما أردتِ .


دمتِ طيبة .

[فهد العتيبي]

صفاء

بمثل هذه زورينا

هشام اجاد القول بملحوظاته

بقي ان اقول انها تحفه تستحق الافتخار بها

ودي

[د. صفاء رفعت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني

الله ..
إنه أنضج عمل قرأتـُه للماهرة صفاء ــ من وجهة نظري ــ
عمل لطيف هزهاز .. ينساب عذوبة ً كعذوبة أحلام اليقظة .. وبه فكرة ومتعة ..
أسلوبك برشاقته المختالة جذاب على المستوى النثري .. ولو أنه يصل لشعرك لبلغتِ به الثريا ..
وأظنه كاد يصل ..
ضعي ( و ) قبل ( يا حلمي ) ليستقيم الوزن .. وأظنه الخطأ العروضي الوحيد من خلال قراءة أولى ..
( و هل "يـــآتي ؟!" ) فقط احذفي الهمزة تـُـقـْـرأ ْ كما أردتِ .


دمتِ طيبة .

أخي الفاضل هشام ,
شكرا لك يا أخي على متابعتك و على جميل نصحك ,
و كم سعدت بأن نالت هذه الأبيات السريعة رضاك و استحسانك ,
رأيك يهمني دائماً و يثريني ,

بارك الله فيك و أعز قدرك

[د. صفاء رفعت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد العتيبي

صفاء

بمثل هذه زورينا

هشام اجاد القول بملحوظاته

بقي ان اقول انها تحفه تستحق الافتخار بها

ودي

أخي في الله فهد

بارك الله فيك ,
و الله ما كانت هذه القصيدة الا استجابة عابرة
لتحريض جميل منك و من كفا لكتابات صباحية
فشكرا لك و لجميل نصحك الذي سبقت به

تحيتي و تقديري

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء رفعت

من حسن الطالع أنني استمتعت بنزهة بعد صلاة الفجر برفقة قهوة الصباح في هذا الصباح الندي الجميل المعطر بشذى الورود المزروعة على جنبات شوارع هذه المدينة الريفية الرائعة الجميلة التي تسكن في أحضان سهول الشمال.... فعلا كانت لحظات أسعد من سعيدة وأجمل من الجمال ونحن نداعب نسمات الصباح العليلة التي هيجت الأشواق وزادنا مسراها فعلا وجداً على وجد ...

ومن حسن طالعي أنني قرأت هذه القصيدة التي أغبط الشاعرة الدكتورة صفاء عليها... إنها لوحة صباحية ندية رقراقة جاءت على إيقاع تفعيلة مُفاعَلَتن وصورتها مُفاعلْتن منسابة غير قلقة ولا متعثرة مما يشف عن رهافة وسلامة أذن الشاعرة الموسيقية... والقصيدة من الشعر الحر الذي اعتمد شعر التفعيلة هذا الشعر الذي يعتمد على الجملة الشعرية طولا وقصرا كما يستدعي النفس الشعوري ويتطلب المعنى بعيدا عن ضرورات الحشو ... والحقيقة أن الشعر الحر على كثرته فإن أكثره غثاء وقد قل من أحسن امتطاءه وامتلاك أدواته والإجادة والإبداع فيه ...

أما مازاد من جمال الموسيقى الداخلية وجعل هذه القصيدة قريبة جدا من الشعر العمودي هو التزامها بهذه القافية الجميلة الهاء الساكنة المسبوقة بحرف مد ويكفي الوقوف على الهاء بعد المد ليكشف أن الشاعرة في حالة شعور وإحساس دفّاق دائم يتمثل في آهة صادرة من أعماق وجدان يختزن مشاعر لمّا تجد طريقها إلى قوالب شعرية ونثرية فنية....
توهّج العاطفة وقوة الموسيقا أغنيا القصيدة، والقصيدة فيها صور جميلة :

و تندى من عيون الغيم
دمعات تنام على سطور العشب
ساعاتٍ

كماسَات
بلون النور مفتونة

و زهرات
تغازل شمس حارتنا

و جارتنا

بلون الزهر مختالة
تدندن في زوايا البيت

محتارة ..

و ريح تحمل الأحلام
من قلبي

أما سحر التخلق المعجون بالموهبة الذي يتبدى على شكل صور فنية أخاذة غير مسبوقة فذلك منال صعب في جملة أشعارحتى العمالقة ....

وقلما نظفر بمثل هذه الصورة الرائعة للشريف الرضي ، ولا سيما الأخير منها والتي أهديها لهذه القصيدة الجميلة ..

ولقد مررت على ديارهِمُ وطلولُها بيدِ البِلـى نهْبُ

فوقفْت حتى ضجّ من لغبٍ نِضوي ولجّ بعذليَ الرّكْبُ

وتلفّتتْ عيني فمُذْ خفِيتْ عني الطلولُ تلفّت الـقلبُ

ما لا بد أن ألفت النظر إليه أن شاعرتنا المتقدة شعرا وشعورا كانت متفائلة فرحة على غير عادتها، وأدعو الله أن يديم عليها السرور والحبور وأن يجعل التفاؤل الجميل صديق دربها ....

[عيسى عدوي]

	صباح الورد ...للورد فما أصفى ..وما أجمل ... حديث النفس إذا ياتي تخالطه عطور الآس والند يحلق في سماء الروح الى كون بلا حد ... يعانق في فضاء الله إذ يسري مساحات من الشوق ويمعن في ارتشاف الخمر إذ تجري معاصرها مع الأنفاس بالحق فتشربها ..ولا تبدي سوى مابان من وجد تحياتي لهذا الأبداع أيتها العزيزة صفاء ....يا صاحبة الروح الصافيه ...لك خالص الموده

[رحيم يوسف الخفاجي]

الجميلة صفاء رفعت

أعجبني وأيم الحق
ما نزفه قلمك المتوقد

حبذا لو كانت: تزور الدار من فترة
بشكلها: تزور الدار من مدّة
فلو كان القصد الفتور فلا خلاف بالمعنى

أسجل احترامي وتقديري لشخصك الراقي

تقبلي تحيتي
مع الود الأكيد

[د. صفاء رفعت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه

من حسن الطالع أنني استمتعت بنزهة بعد صلاة الفجر برفقة قهوة الصباح في هذا الصباح الندي الجميل المعطر بشذى الورود المزروعة على جنبات شوارع هذه المدينة الريفية الرائعة الجميلة التي تسكن في أحضان سهول الشمال.... فعلا كانت لحظات أسعد من سعيدة وأجمل من الجمال ونحن نداعب نسمات الصباح العليلة التي هيجت الأشواق وزادنا مسراها فعلا وجداً على وجد ...

ومن حسن طالعي أنني قرأت هذه القصيدة التي أغبط الشاعرة الدكتورة صفاء عليها... إنها لوحة صباحية ندية رقراقة جاءت على إيقاع تفعيلة مُفاعَلَتن وصورتها مُفاعلْتن منسابة غير قلقة ولا متعثرة مما يشف عن رهافة وسلامة أذن الشاعرة الموسيقية... والقصيدة من الشعر الحر الذي اعتمد شعر التفعيلة هذا الشعر الذي يعتمد على الجملة الشعرية طولا وقصرا كما يستدعي النفس الشعوري ويتطلب المعنى بعيدا عن ضرورات الحشو ... والحقيقة أن الشعر الحر على كثرته فإن أكثره غثاء وقد قل من أحسن امتطاءه وامتلاك أدواته والإجادة والإبداع فيه ...

أما مازاد من جمال الموسيقى الداخلية وجعل هذه القصيدة قريبة جدا من الشعر العمودي هو التزامها بهذه القافية الجميلة الهاء الساكنة المسبوقة بحرف مد ويكفي الوقوف على الهاء بعد المد ليكشف أن الشاعرة في حالة شعور وإحساس دفّاق دائم يتمثل في آهة صادرة من أعماق وجدان يختزن مشاعر لمّا تجد طريقها إلى قوالب شعرية ونثرية فنية....
توهّج العاطفة وقوة الموسيقا أغنيا القصيدة، والقصيدة فيها صور جميلة :

و تندى من عيون الغيم
دمعات تنام على سطور العشب
ساعاتٍ

كماسَات
بلون النور مفتونة

و زهرات
تغازل شمس حارتنا

و جارتنا

بلون الزهر مختالة
تدندن في زوايا البيت

محتارة ..

و ريح تحمل الأحلام
من قلبي

أما سحر التخلق المعجون بالموهبة الذي يتبدى على شكل صور فنية أخاذة غير مسبوقة فذلك منال صعب في جملة أشعارحتى العمالقة ....

أستاذي الفاضل / نايف ذوابة

و الله لقد أسبغت علينا هنا من جميل حللك ما نحن دونه ,
بارك الله فيك و اسعد صباحاتك بأنفاس الرياحين و الياسمين
في زمان لا قهر فيه و لا ألم و لا عذابات و لا انكسارات ممتدة بطول تاريخ التخلي ,
و الحمد لله أن أبياتي راقت لذائقتك السليمة
و شكرا على هذه الصورة الرائعة بحق :

وتلفّتتْ عيني فمُذْ خفِيتْ --- عني الطلولُ تلفّت الـقلبُ

[/SIZE]

فقد أطربَتْنِي ,,, و أنا .... تطربني المعاني الجميلة حين يدق بيانها .

ما لا بد أن ألفت النظر إليه أن شاعرتنا المتقدة شعرا وشعورا كانت متفائلة فرحة على غير عادتها، وأدعو الله أن يديم عليها السرور والحبور وأن يجعل التفاؤل الجميل صديق دربها ....

يبدو أنني قد أمللتكم من إلحاحي على الحزن و الغضب ليل نهار ,
فلعلكم تلتمسون لنا العذر ,
و لله الأمر من قبل و من بعد .


تحيتي و إمتناني .[/B]

[د. صفاء رفعت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عدوي

بذاك الصفو لو تدري
لك فضلٌ به تسمو
على الخلاّن و النِّدِ


أستاذي الفاضل عيسى ,
لله درك ....
لكأنك تتنفس الشعر كما يتنفس أحدنا هواء بيته !

بارك الله فيك و أعز قدرك لما أتحفتني به هنا ,
فلك الإمتنان و التحايا .

[د. صفاء رفعت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيم يوسف الخفاجي

الجميلة صفاء رفعت

أعجبني وأيم الحق
ما نزفه قلمك المتوقد

حبذا لو كانت: تزور الدار من فترة
بشكلها: تزور الدار من مدّة
فلو كان القصد الفتور فلا خلاف بالمعنى

أسجل احترامي وتقديري لشخصك الراقي

تقبلي تحيتي
مع الود الأكيد

أستاذي الفاضل / رحيم خفاجي
شكرا يا أخي على بهاء مرورك ,
و على جميل نصحك ,
و أنتم بالاحترام و التقدير أحق ,
بارك الله فيك و أعلى قدرك ,

تحيتي و إمتناني .

[عبد الرحمن حمزة]

ما أجمل الإحساس والوزن
لو كتبت بعض أبيات من هذه القصيدة
في درس العروض
لحصلت على الدرجة النهائية
ولكنها الأقدار
تحياتي