الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـدى الشعـر المنثور

منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-2006, 02:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عايدة النوباني
أقلامي
 
إحصائية العضو






عايدة النوباني غير متصل


افتراضي عايدة النوباني . . شاهر خضرة شاعران في قصيدة

سنقدم تجربة شعرية جديدة (محاولة) وهذه المحاولة ليست قصيدة شعرية بالمعنى الشعري المعروف من حيث الوحدة الموضوعية إنها قصيدةٌ (تجربة) اتفقنا فيها أنا والشاعر شاهر خضرة على أن يكتب كل منا ما يريده ، لذا كُتبتْ هذه النصوص وفي ذهننا أن يكتب كلٌ منا على حدة ما يشاء ولذا لا معيار للترتيب لا في تسلسل أفكار ولا في مفهوم القصيدة الواحدة.
إنما كتبنا ونحن نطمح أن نكتب قصيدتنا الواحدة وخشية على القارئ من أن يضيعَ بيننا وضعنا رمزاً لكل منا، وهو الحرف الأول من اسم كل منا وهكذا سنقدم القصيدة (التجربة) وندعها بين يدي القراء فإما أن تعود علينا بالقبول كما أريد وإما باللعنة كما يريد .
عايدة النوباني






 
قديم 30-04-2006, 03:42 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عايدة النوباني
أقلامي
 
إحصائية العضو






عايدة النوباني غير متصل


افتراضي عـيـن . . شـيـن

عين شين
بدأنا 17-3-2006

1
ش:
أبلغتني الكلماتُ أنَّ صمتيَ إثمٌ
وكفّارة صمتي
أن أسألَ نفسي :
من علّمكِ السكوت ؟
من طيَّن بابَ فمِك ؟
من جعلكِ تسلسلين الكلماتِ كشفر الحلاقة
وتبتلعينها شفرة شفرة
وكأنها سلالم تهبط عليها
ديدانُ الأبجدية
إلى آخر منحدرٍ في الأعماق ؟
من . . ؟
----------------


ع:
هل كنتُها ؟؟؟ ذات يوم فسرقتني أبجدية القدر
ووضعتني في جسد لا يشبهني وثوب ليس لي ؟؟؟
هل سأكونها ؟؟؟
ماضية نحو الجنون المستتر فيّ
ودربي حارق
فأَذوي في داخلي ؟؟؟
----------------

ش:
عين !
جميلة أنت يا عين
أنا أحبُّك بسعة حدقتك
بجفنيك
بعسلك الكستنائيّ
هل تُشبهين عيناً ما من أهلك
أنا أحب عين أمّك التي تركت بؤبؤها فيكِ
عين ! كم تحملين ذكرياتٍ من شيني ؟
كم بحث شيني عن أسنانه التي تساقطت في جوف عينك
أنا أفهمكِ يا عين أفهمك حتى وأنتِ مغمضة.
مِنْ غَيْرتها الأبجديةُ يا عين وضَعَتْكِ داخل الكلمات
وطمَسَتْكِ . . أغلَقَتْكِ كفرج عذراء
أنا الشين يا عين افترعيني فإنني ليّنٌ كبكارتك
وقد أتطاول أتطاولُ حتى جوف رحمك
وألتصق بك لكي نصير
(ع ش) (عش) أو (ش ع) (شع)
فامسحيني
وضعي أصابعك فوقي
واقرئيني بأطراف أناملك وبأحاسيس أعصابها
وغنّي معي (يا عين يا عين)
فنبضنا مذ كانت الحياة عين النبض يا . .
------------

ع:
شين .!..
كبَّلني حبُّك للصمت
فهلاّ أطلقتني قبلاتُك للجحيم !
هذا المساء
سأقفز نحو نبضك فالتقطني
لأنتظم في شرايينك روحا للنار القادمة
أو نبضاً للرماد ...
. . .
قلبي معلّقٌ
على بابِ ذهول
نصفٌ يحاول العبور
ونصفٌ
يدقُّ مسمارين للجنون ....
-------------


ش:
أنا أجيد الدبكةَ والرقصَ والغناء
غناء الفلاّحين
وأجيد صياح الديك
ونباح الكلب
ونهيق الحمار
وصرصرة الجنادب
ونقيق الضفادع
ومواء القطط في فصل الشتاء
وأجيد ضحك المجانين
وعويل الثكالى
وشهقات النساء
وبكاءهن في كل المناسبات
هذا أنا فهل يقهرني حزنك ؟
-------------

ع:
كلماتي مكبلة بآلاف الأسوار ...
بالمرأة القادمة من ولادات عدة ..
باللعنات التي ستنالني من قبيلِك التي تنتظر ...
بكل شيء ...
وبي ...
أشعر بكائن في داخلي
مخنوقاً يحاول التعبير عن نفسه لكن
آلاف السياط تنهال على جسده
ترديه كلما حاول الوقوف ...
آلاف المعاول تقف له بالمرصاد
وجسدي مغلق عليه حد اليباس ...
تبّاً . . .
لماذا لا أستطيع أن اقول ببساطة
أحبّك
أحتاجك ...
أأنا امرأة ملعونة ...؟
. . .
------------


ش:
سأضحكُ كلما شاهدتُ قبراً
قديماً كان أو ساخناً
أو مفتوحاً ينتظر ميّتاً
وسأضحكُ كلّما سمعتُ بكاء فاقدٍ
ولدن كل مصيبة
سأضحكُ وأضحكُ
حتى تضحكَ الأرض
وتضحكَ الأجرامُ كلّها
وينفلتُ القدرُ من يدِ الموكلين
لشدة الضحك
أجل
فمن يستطيع أن يوقف كل هذا الضحِك ؟
------------

ع:
ماضيان نحو بكارة الجنون
تتعثر الكلمات بنا
نمزج مراجل الصمت
في حدقتينا...
وينأى الجسد عن انهماره
نصمت كلما
نادانا الماء الكامن فينا:
أَقبلا نحو شغف الحريق .
----------------

ش:
لا تسجعي الشعر كالكهّان
لا ترتليه كالقرّاء المأجورين
كوني نبيّة لأكفّرَ بكِ
وأتوارى في كلماتي .
هل أهدر دمكِ المقفّى
وأسلمه للريح
كي يلدنا جنونُك
بأنشوطتين ؛
كحبلي سُرَّتين مقطوعتين للتوّ .
---------------


ع :
ونلتئمُ في رحمِ الكونِ
نبياً للغوايةِ
روحاً للسراب !
***
يا شين ... خذني
لصدرك المسنن بالأغاني الحزينة ...
تصحو البلابل في صوتي
تنسج روحي نجمة غافلت
حراسها...
تصرخ بي السنابل المذعورة
كلمّا نأت بها التواريخ..
الذابلة...
----
نجمتان ...
والسماء مسافة للضجر..
شين يحلمُ قرب روحه
بكأس ماء و....أغنية...
-----------------

ش:
أي همس هذا يا عين
إلامَ ستبقين هامسة
وموحية
متى يسمع الكون صراخك
متى تلدك الرعود
التي تكمن كالوحوش في أوجارها . . . . أعماقِك ؟ ؟
كلّما تصورتك أتصور أيقونة في دير
معلقة في مسمار من إحدى زواياها
كأنما انخلعت باقي مساميرها
لذلك أراها مائلة برأسها نحو جهة اتساع الكون
وعيناها نحو الثقب الكوني الأسود
ووشاحك الأزرق
هادئ تحت ضوء مصباح كهربائي وحيد
في قاربٍ يجوب لساناً بحرياً في مياه دبيّ
شعرتُ أن البحر توّاق لكِ
توّاقٌ لأن يسرقك
هل البحر دير ؟
وإن اختطفك ففي أي جدار منه سيعلقك
أم على عباب موجة خفية ؟؟
اقتربَتْ منك يدُه فرشّته سحابةٌ برذاذها ليهدأ
هل أقول هدأ
أم انكفأتْ أصابعه
أم تراجع
لا بد لي من أن أنحاز إلى البحر
التصقتُ بأرض القارب
لأغنّي له أغنية شامية
حتى غفا
ونسي نيّته
عندها أغمضتُ عينيّ
وبكيتُ
بكيتُ داخل رأسي
حتى أيقظني الشاطئ
وزوجتي
اعتادت أن تقودني كلما سرت في نومي
كي لا أصحو تحت الماء
------------------------

2
ش:
كتفان في الفضاء
لا رأس بينهما
تمتدُ من طرفيهما ذراعانِ
من السديمْ
في كفيهما كنّا
حيثُ تلاشيتُ جسدا
مبقياً اسمي
وجسدُها امَّحى اسمُه ،
. . أَبقيتُ اسما
لأناسبَ جسدَها الذي تاه عنه اسمُهُ ؟
كأنْ لم يكن
أم أنني وددتُ حينَ تلاشيتُ
أن انسربَ في أوردة الكف السديمية ؟
مرورا إلى الأخرى
لتتسمّيْ
أينكِ ؟
هل تلاشى جسدُكِ كما تلاشى اسمُكِ ؟
أم أنًّ حنينَكِ أخذكِ في أوردة الكفّ الأخرى ؟
ومررتِ بتلك الأوردة باتجاه اسميَ المقبوضِ هناك . .
هكذا مررنا
اسمي باتجاه جسدك
وجسدك باتجاه اسمي
ولكن بغير الأوردة
فلم نلتقِ ،
أم أنك كنت تطمحين كإسمي
أن تنتقلي إلى مكاني ؟
واسميَ كان متلهفاً أن يحلّ هنالكَ في جسدك المتلاشي
هناك ..
صرتِ مقابلَ اسمي ..
واسمي يلّوحُ لكِ بحرفٍ قديمٍ
من أحدِ حروفهِ
وقد أُغلقتِ المساماتُ
مساماتُ الكفّين
ولم يعد باستطاعتهما (اسمي وجسدكِ) أن يلتحما .
يا أنتِ أيتها البعيدةُ
اقرئي ما تركتُه لك على أطراف الأصابع
في تعرجاتِ شعائرها الأنمليةِ
حيث تلك النقطة في نهاية أو بداية
الخطوط المغلقة .

أنا أعلم أن الكفّ التي صرتُ إليها
لا تحملُ بصماتٍ على أطرافِ أناملها
ليكون بإمكان اسمي فكّها .

-----------------------

ع :
تتأملنا الأشياء ،
تمد أذرعها إلينا ،
تقودنا عبر صمتها نحو تعرجات السكون ،
الورود الذابلة مصلوبةٌ
بلا أسماء ولا كلمات ...
كوجهي البعيد الذي
ضيعتُه ذات مساء
وأنا أعدو وأعدو
خلف حلم مجنونٍ
في نهايته أعمدةٌ للصلب
وأغنياتٌ لا تعرفني
هناك . . .
أجلس وحدي
كفك تناديني . . .
كأنها باب كهف فرّ إلى ذاته . . .
مرتديا السماءَ التي لا تؤمن بنا . . .
نجلس أنا والكف
نعدُ أحلامنا
ونُفقدُ من أيامنا القادمة . . .

--------------------------
3

ش:
هل أنا أسيرُ فوقَ الأرضِ على قدميّ
أم أنني أسيرُ على رأسي في السماءْ ؟
-------------

ع:
هل تعرف أقدامُك لغةَ الرحم
أم أنك لا تفقه أن تتكوّنَ أنثى
في ستة أيام ؟
---------


ش:
رأسي أنثى
قدمي كذلك أنثى
جسدي ما بينهما
طريقٌ عبرهُ العابرُ قبلَ اليومِ الأول
ناسياً فيه ذكورتَهْ .

-------

ع:
أيتها المنسيةُ
أخطو بكِ
امرأةً ما بين رأسه
وقدميه....
لأكون الذاكرة .
----------


ش:
قدمي ثابتةٌ على الأرض
ورأسي رحِمٌ للسماء
وما بينهما لقيطٌ
لا يعرفُ أيَّهما أمّه .
-----------


ع:
سأعبثُ ما بينهما
أمّاً للوجود
خطيئةً في رحم الكونِ
وملهاةً للآلهة .
--------------

ش:
خذيني كزجاجة نبيذٍ
خضِّني خضِّني
واتركي لقدمي الثمالةَ
ولرأسيَ الزبدْ
-----------


ع:
إفتح ذراعيكَ
لأنسكبَ طيفاً
يسرقُ سرّ النشوةِ
من عناقيد الأبد ؟
---------------

ش:
رأسي وقدمي تماثلانِك
فلا تأوي إليهما .
قلبي مختبئ بين الأضلاع
لا ليمارس عادته ؛
بل خجلا منذ أن سرقتِ
ضلعَهُ
وتركتِ له ذكورتَهُ الخافقة
دون مأوى .
-----------------


ع:
تائهةً أسيرُ
في خطوط كفكَ
لتحصدني العرّافاتُ
مشكاةً للحروفِ المطفأة...
--------------

ش:
بين أن تُأنّثي قلبي وأن يذكِّرَكِ
مغالبةٌ
انتهتْ بأن جعلَكِ تسيلين في أوردته
دمَاً خالص الذكورة ،
وجعلتِهِ سنةً قمرية لتقويم
الأنوثةِ دون يأس .
-----------------


الشارقة
29-4-2006
شاهر خضرة _ عايدة النوباني






 
قديم 30-04-2006, 08:16 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي

باسم كل سكان الأرض .. أرحب بكما في كوكبنا ..
وأهلا وسهلا دائما بسكان الكواكب المجاورة .






التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
قديم 30-04-2006, 10:24 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي

رائعة !!!!!
حين تتدفق أرواح الشّعراء
تفقد الأرض جاذبيتها
هاقد ...
ارتفعتما أكثر فأكثر
و عانقتما السماء
حيث الورود كانت أكثر إشراقاً
ومعانقة الكون كان أكثر تحدّياً وجمالاً
هنيئاً لكما مولد القصيدة الاستثنائية ...







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 30-04-2006, 11:20 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خالد الجبور
أقلامي
 
الصورة الرمزية خالد الجبور
 

 

 
إحصائية العضو







خالد الجبور غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى خالد الجبور إرسال رسالة عبر Yahoo إلى خالد الجبور

افتراضي

هذه القصيدة تشبه الطائر المرفرف بجناحيه في الفضاء ..
جناحان يخفقان بتناغم يجر خلفه ذيلاً طويلاً من الموسيقا والألوان ..
الصور المنسكبة كشلالات الضوء تعامدت وتقاطعت وتكاملت على نحو مدهش ، والكلمات انصهرت وامتزجت ، وسالت من شفتي الجنون المتوحد في كائن واحد هو أنثى وذكر ..

عين وشين .. هنيئاً لكما متعة المغامرة في تحليقكما البعيد ..







التوقيع

أقلقَ من عصفورٍ أخطأه الصيّاد
أحيا في هذا الوطن " الغالي " . !!
 
قديم 01-05-2006, 06:32 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي

اقتباس:
وطمَسَتْكِ . . أغلَقَتْكِ كفرج عذراء
أنا الشين يا عين افترعيني فإنني ليّنٌ كبكارتك
وقد أتطاول أتطاولُ حتى جوف رحمك


أن يلين السيد شين كما بكارة السيدة عين ويتطاول حتى جوف رحمها أمر ربما يندرج تحت الحرية الأدبية ..

لكن أن يمتد هذا التطاول إلى الملائكة ليضحكوا بل وينفلت القدر من أياديهم من فرط الضحك فهذا ما لا يمكن إدراجه أبدا تحت أي مسمى :

اقتباس:
وينفلتُ القدرُ من يدِ الموكلين
لشدة الضحك



بالطبع شكواي ليست موجهة لمشرف منتدى الشعر المنثور إذ أن هذا الخط الأدبي لا يغضبه بل وينال استحسانه وسرعان ما يقوم بالتثبيت لنتاجه ..

ولكن حديثي للأستاذ سامر سكيك مدير المنتدى والأستاذ عيسى عدوي مدير المنتديات الأدبية :

لماذا أسمع صمتكما الرافض الكامن على فوْهة بركان ؟؟ .. ولماذا لا يستحيل هذا الصمت ضجيجا مرعدا .. أم أنكما تنتظران حتى تسمعا إهانة حرفيْ الأبجدية الصريحة للذات العلي ؟؟؟


وإذا كان سكوتكما احتراما لزمن الحريات ولا أظنه كذلك.. فإن الحرية التي مَنحت لهؤلاء الحقَّ أن يخوضوا في مثل هذا الأمر لن تمنعني إذا ما أردت أن أرد عليهما بما يستحقان .. وبالطبع فإن حرمتهما ليست أكرم عندكما من حرمة الملائكة ..







التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
قديم 01-05-2006, 06:54 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شاهر خضرة
أقلامي
 
إحصائية العضو






شاهر خضرة غير متصل


افتراضي من قصيدة

جزء من قصيدة

مرقاة الكينونة
أبْصَرْتُ عند تُخومِ رُوحيَ
في متاهاتِ الشعورْ ،
رَعَفَاً تسلَّلَ أحرفاً ،
شَرَراً تسرَّبَ في هشيمِ متاهتي ،
وَدَنَا تَدَلَّى _ في الأثيرْ _
ناموسُ أقنعةِ القصيدةِ
ذا أنا الآتي الذي
استوفى شروطَ فصولِه ،
فلتهتدي بي يا رياحُ
تَيتَّمي حتّى النخاعِ من الصفيرْ
وتكوَّري أروي لَكُنَّ ( ألَسْتُ )
أو ما قبلها فـ ( بَلَى ) أنا
والأبجديَّةُ مثلُ ذرِّ النملِ فوقَ حلاوتي
وأكادُ أن ألجَ الخيوطَ إلى خَفَاءِ
الاستواءِ على السريرْ
بل غَطِّني بالكُنْهِ
يا لي كلّما أمعنتُ في الرؤيا أطير .
قصبٌ ولكن هذه معزوفتي
ألنايُ نايي والغناءُ مخيضُ ذاكرةِ
الغيوبِ قُبَيلَ أن تلتفَّ
روحيَ بالحريرْ ،
ما بيننا شوقُ العميِّ إلى البصير ِ
تدوَّري في جانحيَّ ، لكِ
اْلحكايةُ كالسماءِ تجمَّعتْ مرآتُها
ألقلبُ بحرٌ والنفاذُ من المِدَادِ
إلى دَوائرِ قافَ
هاءٌ كالشراع ،
الشِّعرُ لي وأنا الصراطُ المستدير ،
شمسٌ ولكنَّ الحليبَ صَـبُوحُها
بفمي الرضيعِ فهل لثديِ الشمسِ
أشهى من لساني كي تُنير ،
جفّتْ صحائفُكم فإنّي بعد هذا
لن أرصِّفَ في المدى كينونتي ،
قولوا لأمِّي لستِ لي أمَّاً ولكن
صادفَتْ أنِّي مررْتُ
كما انخطافِ اللمْحِ
ما بين الترائبِ والبذورْ
سأظلُّ أمرقُ
كالبروقِ إلى اللُغاتِ البكرِ
حتّى لا ترى بي من فطورْ
أغوارُ ذاتي لن تزولَ
لترجع الأقلامُ لبلاباً تفُكَّ
مشاعرَ الأبدالِ
فيما عنكبوتٌ يغزِلُ الضِحْكَ بُكاءْ
ثمَّ يمضي في خطى ( السِّيْمورْغ )
ينتظرُ النظيرْ


طائر السيمورغ : طائر أسطوري في الأساطير الفارسية
استخدمه فريد الدين العطار في كتابه منطق الطير كرمز صوفي
القصيدة : من ديوان حفيد النبات ........ عن مركز الحضارة العربية






 
قديم 01-05-2006, 07:45 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي

لهــْــفي عليكَ وقد ملكــْـتَ مفاتحـًا=للشعرِ .. لكن تستبيحُ محارمي
ولذا احترمـْـتُكَ شاعرًا متمكنـــًّا=لكنَّــني لم أحترمْكَ كمُسلمِ






التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
قديم 01-05-2006, 02:51 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
خالد الجبور
أقلامي
 
الصورة الرمزية خالد الجبور
 

 

 
إحصائية العضو







خالد الجبور غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى خالد الجبور إرسال رسالة عبر Yahoo إلى خالد الجبور

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني


أن يلين السيد شين كما بكارة السيدة عين ويتطاول حتى جوف رحمها أمر ربما يندرج تحت الحرية الأدبية ..

لكن أن يمتد هذا التطاول إلى الملائكة ليضحكوا بل وينفلت القدر من أياديهم من فرط الضحك فهذا ما لا يمكن إدراجه أبدا تحت أي مسمى :




بالطبع شكواي ليست موجهة لمشرف منتدى الشعر المنثور إذ أن هذا الخط الأدبي لا يغضبه بل وينال استحسانه وسرعان ما يقوم بالتثبيت لنتاجه ..

ولكن حديثي للأستاذ سامر سكيك مدير المنتدى والأستاذ عيسى عدوي مدير المنتديات الأدبية :

لماذا أسمع صمتكما الرافض الكامن على فوْهة بركان ؟؟ .. ولماذا لا يستحيل هذا الصمت ضجيجا مرعدا .. أم أنكما تنتظران حتى تسمعا إهانة حرفيْ الأبجدية الصريحة للذات العلي ؟؟؟


وإذا كان سكوتكما احتراما لزمن الحريات ولا أظنه كذلك.. فإن الحرية التي مَنحت لهؤلاء الحقَّ أن يخوضوا في مثل هذا الأمر لن تمنعني إذا ما أردت أن أرد عليهما بما يستحقان .. وبالطبع فإن حرمتهما ليست أكرم عندكما من حرمة الملائكة ..

هذا كلام محزن ومخجل في الوقت نفسه ، فما أقبح الإنسان حين يمارس صيد أخيه الإنسان بطريقة سافرة ، متسلحاً بسيف الدين وكأنه يشق قلوب الناس ويعلم ما بداخلها ، منصباً نفسه قاضياً وجلاداً ، متدخلاً فيما لا يعنيه ، زاعقاً ناعباً ، مثيراً للزوابع الصغيرة ، مستعدياً الصديق ضدّ صديقة ، كاشفاً عن أخلاق لا تنتمي للدين الذي يدّعي أنه ينافح عنه ، وإن دلّ هذا كله على شيء فإنما يدلّ على الادعاء والمزايدة التي يريد بها تغطية سوء أخلاقه وضعف إيمانه ، أو انتهازيته المفضوحة ، وتسلقه العاري لظهور الآخرين ..
تمنيت لو أنني لم أضطر لقول ما قلت ، ولكن الكيل طفح ، وما عاد من الحكمة الصمت على مثل هذه التجاوزات ، التي تقف ضد مسيرة " أقلام " وتحرفها عن غايتها المنشودة ، فللنقد الأدبي أصول وقواعد يجب أن تراعى دون المسّ بأصحاب النصوص ، خصوصاً وأن من آفات ( أو محاسن ) القول الأدبي انفتاحه على تأويلات شتى ، وهو ما يمكن استغلاله من قبل الصيادين المعبئين بالنوايا السيئة ..
في هذا المنتدى - إن قيض لي الاستمرار - لن أسمح بتناول الأشخاص بدلاً من النصوص ، وإنني لأرجو أن نسمو بأخلاقنا وأرواحنا ، وأن يعرف كل شخص منا حدوده التي يقف عندها ..
نرفض المساس بالدين ، كما نرفض محاكمة النص الأدبي الذي يخلو من التصريح بما يناقض الشريعة السمحة باسم الدين ، لأننا لو اتبعنا هذا السبيل فلن ننتهي ولن نصل إلى شيء أبداً ..






التوقيع

أقلقَ من عصفورٍ أخطأه الصيّاد
أحيا في هذا الوطن " الغالي " . !!
 
قديم 01-05-2006, 05:55 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك غير متصل


يا جماعة يا كرام..
ليس هكذا تورد الإبل، وما نود أن تصل بنا الحال كما في البرلمانات العربية التي لا يسمع فيها إلا الغوغاء..
أولا..بالنسبة للقصيدة: ففيها من الإبداع ما يكفيها، وهي تدخل بجدارة في سجل عائلة الحداثة التي كرس لها أدونيس والحاج عمريهما في تأسيسها..ولقد تناول العلماء موضوع الحداثة في الأدب وفندوه ويمكن الرجوع إليه حتى يعرف الغث من السمين من الناحية الدينية.
ثانيا: كما هو الحال في معظم ما يقرأ من الشعر الحر، هناك شطط في توظيف المفردات التي تستخدم بشكل مجازي مما يولد جدالا عنيفا في وسط المتلقين على اختلاف وجهاتهم، ولقد لاحظت ذلك في القصيدة المشتركة التي أمامنا في أكثر من موضع.
ثالثا: لقد تحدثت عن موضوع علاقة الأدب بالدين في موضوع آخر، وأرى أن النبرة العالية لا تخدم أحدا ولا تصل إلى هدفها إطلاقا، وكان يكفينا أن نعلق على الأمر كما نريد ولكن بكلمات هادئة وبأسلوب علمي واضح لا يمس إلا النص وما فيه، بعيدا عن التجريح والتشهير وإشهار السيف.


المعارك الجدلية كثيرا ما تنتهي بانسحاب بعض أطرافها، ولكننا لن نرضى بذلك في أقلام، ولذلك أرجو من الجميع التحلي بالحكمة وسعة الصدر وتقبل الرأي الآخر، ومن لديه كلام، فله الحرية في قوله وفق ضوابط ثابتة وردت في اتفاقية التسجيل، وبالتالي الحرية مكفولة تماما لمن يرد.






 
قديم 01-05-2006, 08:09 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجبور
هذا كلام محزن ومخجل في الوقت نفسه ، فما أقبح الإنسان حين يمارس صيد أخيه الإنسان بطريقة سافرة ، متسلحاً بسيف الدين وكأنه يشق قلوب الناس ويعلم ما بداخلها ، منصباً نفسه قاضياً وجلاداً ، متدخلاً فيما لا يعنيه ، زاعقاً ناعباً ، مثيراً للزوابع الصغيرة ، مستعدياً الصديق ضدّ صديقة ، كاشفاً عن أخلاق لا تنتمي للدين الذي يدّعي أنه ينافح عنه ، وإن دلّ هذا كله على شيء فإنما يدلّ على الادعاء والمزايدة التي يريد بها تغطية سوء أخلاقه وضعف إيمانه ، أو انتهازيته المفضوحة ، وتسلقه العاري لظهور الآخرين ..
تمنيت لو أنني لم أضطر لقول ما قلت ، ولكن الكيل طفح ، وما عاد من الحكمة الصمت على مثل هذه التجاوزات ، التي تقف ضد مسيرة " أقلام " وتحرفها عن غايتها المنشودة ، فللنقد الأدبي أصول وقواعد يجب أن تراعى دون المسّ بأصحاب النصوص ، خصوصاً وأن من آفات ( أو محاسن ) القول الأدبي انفتاحه على تأويلات شتى ، وهو ما يمكن استغلاله من قبل الصيادين المعبئين بالنوايا السيئة ..
في هذا المنتدى - إن قيض لي الاستمرار - لن أسمح بتناول الأشخاص بدلاً من النصوص ، وإنني لأرجو أن نسمو بأخلاقنا وأرواحنا ، وأن يعرف كل شخص منا حدوده التي يقف عندها ..
نرفض المساس بالدين ، كما نرفض محاكمة النص الأدبي الذي يخلو من التصريح بما يناقض الشريعة السمحة باسم الدين ، لأننا لو اتبعنا هذا السبيل فلن ننتهي ولن نصل إلى شيء أبداً ..


إذا أسديـْــتَ يا قلمي النصيحه=وقلت لمعشر الجُهَّالِ كــُــفُّوا
أجابوا .. أُفْ .. بألفاظٍ قبيحه=وعنها كل أشعاري تعفُّ
فدعـْـكَ الآن منهم واستمعْ لي=وقل يا أيها الجُهَّالُ : تــُـفُّ


وأعتذر للأستاذ سامر إذ أنني قلت ما لا يليق قوله في هذا المنتدى العريق .. ولكن فعلا طفح الكيل .. استمتعت بأقلام كثيرا .. وأقبل منكم أي شيء .






التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
قديم 01-05-2006, 09:10 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ولو أنى على خلاف عنيف منذ زمن مع الشعر المنثور وكتابه ودعاته ..
الا أن الاختلاف معهم ـ وكما تعلمت من أساتذتنا ـ لا يفسد للود قضيا ..
نناقش كل الأطراف ومع المناقشة تأتى الحمية ..
ولكن أن تتطور الحمية الى عداء فهذا رده الى طبيعة الأطراف المتناقشة والمتحاورة ..

وكمثال بسيط ..
هشام الشربينى صديق فائق القرب منى والاحترام بيننا موصول دائما ..
مع أنى ما قلت أختلف تماما مع رواد ما يسمى بالحداثة وهو أحد مناصريها على نحو ما ..
لكن هذا لا يمنع مطلقا جريان ما يجري بيننا من الود ..

ولو أسقطنا الكلمات السابقة على رحى الصدام الدائر لا سيما بين هشام وبين الأستاذ خالد ..
فلو سمحتم لى ..
أن نتأمل الرد والرد المقابل ونرى ..
قام هشام والذى يتمتع بطبيعة نقية كعادته وري فيما يري أن مثل الكلمات الواردة بالقصية محل الخلاف لا تنتمى الى الحرية الأدبية بقدر ما تنتمى الى التجاوز ..
وهو رأيه .. رأى بطبيعة الحال غير ملزم الا لصاحبة ومن يقتنع به وأنا منهم .
فما الضير من ذلك يا ترى ؟!!
أن أقول تحت مسمى الابداع مثل هذه الأفاظ الشديدة الصراحة وان شئنا الدقة الوقاحة
بكارة وغشاء بكارة وملائكة تغار وما نحو ذلك ..
فهذه لايمكن اعتبارها حرية تحت أى مسمى ..
لأن الحرية الحقيقية كما تعلمناها من الاسلام هى الحرية الملتزمة ..
ولا يوجد اطلاقا فى هذه الدنيا وعالم القيم مبدأ أيا كانت أهميته يتمتع بالانفتاح الكامل دون تنظيم أو التزام ..
كل حق .. لابد أن يقابله واجب ..
أما أن أقول بأن الحرية مثلا قيمة انسانية مطلقة .. دون اعتبار لأى التزام مقابل ..
فهذه ليست حرية بل فوضي ..
والقول المأثور يقول " حريتك تقف عند حدود حرية الآخرين "
أما أن أصرح وأكتب ضاربا عرض الحائك بأى التزام أخلاقي أو أدبي أو حتى دينى .. تحت مسمى الخروج من الجهل والبحث خلف ديمقراطية الفكر .. فهذا ما يذكرنى دوما بالأفكار المستوردة من الغرب حيث لا التزام ولا احترام للذات ..
وللأسف الشديد ..
ما أن ييتفوه أحد بكلمة تشير الى التجاوز غير المطلوب حتى يجد مقصلة الاتهامات الغوغائية بالتخلف تارة وبالهمجية تارة فى انتظار آرائه ..
ومع احترامى الكامل للأستاذ خالد ..
فقد طرح هشام رؤأيه واعتراضه مؤيدا بأمثلة صريحة مما أثار اعتراضه ..
فاذا بالأستاذ خالد يخرج لنا ذات الاتهامات سابقة التجهيز حول التستر خلف عباءة الدين وقهر الرأى و.. و... و,,,
كأن النداء من خلف عباءة الدين هو الجرم الحقيقي ..
سواء اتهمتم هشاما بالتستر خلف الدين أو غره من الاتهامات المطاطة والخارجة عن مناقشة الأمر الذى أثار اعتراضه بموضوعيه ..
طالعوا تلك الألفاظ وأخبرونى ..
هل هذه الألفاظ تنتمى الى الأدب فى شيئ أوالتهذيب فى شيئ
وهل مفهوم الابداع قاصر على المساس بالجنس والاعتداء على الحرمات فقط ..
هل الابداع معناه التمرد غير المسئول ..

ان الاختلاف الحقيقي يثمر الفائدة حتى ولو ظل كل طرف مقتنع برأيه ولم يغيره ..
شريطة أن يكون النقاش فى اطار ما هو معروض ..
أما أن ألقي الاتهامات يمينا وشمالا فليس هذا بنقاش بل فرض رأى ..
وان أنكر الأستاذ خالد على هشام محاولته فرض شيطرة الدين كما يقول أو قهر حرية الكاتب فيما كتب ... أى أنه ينادى بالحرية
فما باله يمنع بكلماته المرهبة ويمنع هشام عن حريته فى ابداء رأيه
فهل الحرية هذا الأيام تأتى من جانب واحد
أم أنها صارت رسالة ولها نبي له وحده الحق فى توزيع أكوابها على من يراه مستحقا لها

عجبا والله ..

شكرا لكم







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جدرانٌ مسمولةٌ بالصور نفيسة الهادي التريكي منتـدى الشعـر المنثور 31 30-04-2006 08:31 PM
(نفيسةُ) شاهر خضرة ... عايدة النوباني منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 8 14-04-2006 10:58 PM

الساعة الآن 10:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط