|
|
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2006, 02:24 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
القصيدة المئوية الجماعية في نصرة خير الأنام صلى الله عليه و سلم ...
نصراً لأحمدَ يا أحبةُ أجمِعـوا=وَتَجَمّعوا في رَوْضَةِِ الإيحـــــــــاءِ وادْعوا الإلهَ وسبِّحوهُ وكبِّـروا=وعلى الحبيبِ فسلِّموا بـــــِوفـاءِ وتذكَّروا فضل النبيِّ على الدُّنا=فَـبِـهِ جَنَـيْـنــــــــــــــــــا دُرَّةَ الآلاءِ وَ سَمِيُّ طه لـو تدبَّـرتِ الــورى=طِيبٌ يَفوحُ بصحبةِ الأصــــــداءِ هذا مقامُ مُحَمَّـدٍ بلـغَ السَّمـا=حاشا يكونُ رهينــةَ الأهـــــــــــواءِ يا مَنْ تَمَتْرَسَ خَلْفَ دَرْبِكَ أَنْجُمٌٌ=تقفو بهاءَك صَوْبَ كُلِّ سَـــــمـاءِ كُرِّمْتَ يا خيرَ الأنامِ على المَدى=شَرَفُ النُبُوَّةِ فاقَ كُـــلَّ عطـاءِ كمْ ذا حَوَيْتَ مِنَ الجَمالِ شمائلا=يا ذا الجَبينِ الأزْهَـــــرِ الوَضــّـــاءِ الله صـلّـى و المـلائـِـــكُ ردَّدَتْ=يـا سَيِّـدَ الأمــــواتِ والأحيـاءِ بِكَ أُخرِجتْ تلك الخلائِق ُمِنْ لظىً=وَتَبَدّلَتْ نـوراً بـذي الظَّلــمـــاءِ صَلّى عليكَ الأصْفِياءُ وسَلَّمـوا=مِصْداقَ أمْر ِمُكَـوِّنِ الأشيــــــاءِ لمّا رَفَعْـَتَ نِـداءَ ربِّـكَ عاليـــــــــاً=والخيـرُّ هـلَّ بليلــــةِ الإسـراءِ إذْ أَمَّ جَمْـعَ الأنبيـاءِ إمامُهُـمْ=ثـم ارتقـى للسـِّدْرَةِ العَلْيــــــــاء ِ وَيَوَدُّ لَو ْشَهِدَ الصَّـلاةَ مُكّبِّــراً=في المسْجِدِ الأقصى مَعَ النُّجَباءِ مَنْ للمُدلَّهِ قَد عَرَتْهُ صبابَــةٌ=فَسَرى يُحَلِّقُ فَوْقَ كُــــلِّ سَماءِِ يرنو بِعَيْنِ العاشقينَ فَقَلْبُـهُ=مُتَعَلّّقٌ بِهـــوى أبــــــي الزَّهراءِ جاهدتَ حتى لا تكـونَ جهالـةً=ونَشَرْتَ دينَ اللّهِ في الأرجـــاءِ وَمَهَدْتَ دَرْبَ المَكْرُماتِ فأبْلَجَتْ=للنـاسِ مِثْـَل مِحَجَّـةٍ بيضــــــاء ِ بُرِّئْتُُ منِّي مِنْ فُؤادي مِنْ يــَدي=إنْ غَيْـرُ أحْمَدَ يستحقُّ ولائـي بأبي وأمي والورى يا سَيِّـدى =أنتَ الأحَبُّ وأنتَ كُلُّ رجائــــــي روحي فِداكَ ومُهْجَتي وَعَشيرتي=وَقوافِـلُ الأمـواتِ والأحيــــــــاءِ وَلِكُلِّ أَمْرٍ لا تُحِبُّ مَذَمّــــــــــــــــَةٌٌ=وَبِكُلِّ أَمْــرٍ قَـــدْ رَضيتَ رِضائـــــي إنّا حِماكَ فَتَحْتَ نَعْلِكَ إفْكُهُـْم=وإذا رُميـتَ فُديـتَ بالأبنــــــــــاءِ قد ثارَ حبُّك في القلوبِ فأَحْرَقتْ=تلـك الحثالـةُ مهجـةَ الأنــــــداءِ فَلِكُلِّ دَمْعٍ عِنْدَ ذِكْـــــــرِكَ لــــــذَّةٌ=ولِكُلِّ جَــــرْحٍ يفتديــــــكَ دَوائـــــي وَجَــــــعُ القُلـوبِ أَشّـدُّ فـي الإيذاءِ =مِنْ حُرْقَةِ المَطْعـونِ فـي الأَحشـاءِ والثأرُ يُشْعِلُ في الصُّدورِ حرائقـاًُ=تَعصى عَلى الحُكَماءِ فـي الإطفـاءِ أنا إن بكيتُ فَلَسْتُ أبكى عاجزاً =أبــــكي لشــــــوقي أنْ أراكَ إزاءِ وأقَبِّلُ اليَـدَ والجَبيـنَ مُؤمـــــِّلا =أنْ ترتضيني حاجباً وفدائــــــــي عذراً إذا كُنّـا نسيـــنـا أنـــَّنا =مِنْ غَيْرِ هَدْيِكَ مَطمعَ الغرباءِ عذراً فأنت رؤوفُنا ورحيمُنـا =وحبيبُنا الماحي لكـل شقـــاءِ من غير نور جئت تحملُه لنـا=تُهْنا بظلمة جاهـلٍ و مرائـي أبكى لشوقي من عزيزِ مدامعي= أنْ ألتقيكَ لكــــيْ يَلَـذَّ بُكائـي يا مَنْ صَبَرْتَ على عدوِّكَ والأذى=و أقمـتَ ليلَـك قانـتـاً بــــِدعــــاءِ و حملتًَ هَـمَّ العالَميـنَ جميعَهـم=حتى يرَوْا نـور الهُـدى الوَضّـــاءِ و صدقتَ عَهْدَ اللّهِ حينَ دَعَوتَهُمْ=أثنـى عَلَيْـَك اللهُ خَيْــــــرَ ثَـنـــاءِ و تآلفَـتْ بِالحَـقِّ فيـكَ قُلــوبُهُـْم=و نَشَـرْتَ ديـنَ اللّهِ فـي الأنحــــاءِ و أقَمْتَ حُــكْمَ العَدْلِ في كـل الدُّنـا=و بَنَيْـَت للإسـلامِ خَيْــــرَ بِـــــنــــاءِ فأعزَّ ربُّك ذِكرَ اسمِـكَ فـي العُــــلا=سَعِدَتْ بـِهِ الآذانُ كـُـلَّ نِــــــــــداءِ البدرُ أنتَ وفي الترابِ رؤوسُهمْ=أَيُضيرُ نورَ البدرِ بعضُ عُــواءِ يا صاحِبَ الرُّكْنِ المَتيـنِ وسَيِّـدي=عَفْـواً فَنَعْلـُكَ أَعْظَـمُ العُظـمـــــــاءِ يا سيدي عفواً فَعُـذْرُ قَصيدتـي=أنّي بِحُبِّكَ قَـْد رًَفَعْـُت لــِوائـي أيطيبُ عيْشـي أو تقـرُّ جَوارحـي=إن رامَ ذَمَّكَ حُفنةُ الجُـهَــــــلاءِ أنا ما قَصَدْتًُ مَعَ المَديحِ إســــاءةً =وَجَرَيْتُ مَدفوعاً بخيط عمــــــــاءِ ما زلتُ تلميذاً "لأحمدَ"في الورى=ودعاؤُهُ للخَيْرِ ثَـــــــمَّ دعائـــــــي لكنَّ نَوْعَ الدّاءِ يَطْلُبُ ضِـــــــــدَّهُ=للجَهْلِ جَهْلٌ دون خَيْطِ مِـــــــراءِ يا سيدي والخُلـقُ عنـدَكَ آيـةٌٌ=مـاذا تقـولُ لحفنــــــةِ اللُّقـــطـاءِ؟! ماذا تقولُ لمن تطـاولَ جاهـلا=لينالَ منـكِ بريشـةِ استهـــــزاءِ شُلًَّتْ يمينٌ المارقيـنَ وزُلزلـوا=مكـرُ الإلـه يحيـقُ بالأعـــــــــداءِ يا أُمةَ المُختارِ قومي وادفعـي=عَنْ عِرضِِ طـــه هَجْمَةَ السُّفهاءِ رُدّي على الفُجّارِ حقدَ قلوبِِهِـمْ=كَيْ لا تكوني في الورى كغُثـــاءِ وتَرَفَّعي فالضعفُ واضِعُ أهلِـهِ=وتجمَّلـي فالحـقُّ خيــــــــرُ رِداءِ ولتطرحي ذُلَّ السنيـنِ مهابـةً=لِلّــــــهِ ...للإسـلامِ ..للشّـرَفـاءِ واللهِ مـا عَـَرَف الأنـامُ حضـــــــارةً=قامَتْ علـى حـَقٍ وَصِـْدِق إخـــــــاءِ إلاّ سبيـلَ الحَـِّق ديـنُ مُحَـمَّـٍد=أكْرِمْ بِنـورِ العَـْرِشِ والبَطْحــــــاءِ يـا أمُّـةَ الإسْـلامِ أيـن جـنـودُك=هل أنزلـوا الرايـاتِ فـي الأنــــواءِ يـا أمـةَ الإسـلامِ أيـن شبـابـُك=هل أُغْرِقوا في لُجَّةِ السُّفًَهـــــاءِ يـا أمـةَ الإسـلامِ كيـف نسـاؤكِ=باتتْ عَرايـا عندَ كـُلِّ مُرائـــي هذا سَبيـلُ الحـق هذا صراطُكِ=هل حِدْتِ عنـه بخطوةٍٍ عَرْجـاء تلكُمْ عُـهـودُ الله ذاكَ كٍِــــتـابُـه=هـلْ بـاتَ مَهجـوراً بلا قُـــــــــرَّاء أيَلوحُ في أفُقِ الأصيلِ سكينةٌ= والقُبْحُ يمخرُ في عُبابِ صَفاءِ؟ إنَّ الشريعَة قَدْ غَدَتْ في أمــَّةٍٍ =ترنو بلا عَينٍ إلـى العليــــــــاءِ ِ فبَكى الوليدُ لضعفِ أمّـةِ أحمـدٍ=والطيرُ أسـرفَ حسـرةً ببكـــــاءِ لمّا رأى أحبـابَ أحمـدَ أقبلـوا=كي ينصروه بلهجـةِ استحيـــــــاءِ "صلَّى عليك الله يـا علـمَ الهُـــدى"=و فُدِيتَ مِـنْ روحـي بِكُـلِّ فِـــداءِِ قد باتَ دينُ اللهِ منّـا مـــــــبرأً=حينَ انجرفنا فـي سُـدى الأهـواءِ كيـْفَ اشترينـا بالجِنـان مسالكاً=يَظْمـا بهـا الوجـدانُ كالبـيــــــــداءِ ِ كيفَ ارتضينـا بعـد عزِ ةِ تالِدٍ =شمخـت بنـا فـي ذُروةِ النُجـبــــاءِ كيف ارتضينـا أن نـذلَّ و نَنْكَسْـرْ=و تغيبَ شَمْسُ الحقِّ فـي الغَيْمــاءِ واللهِ قَـدْ عُصِـمَ النَّبِـيُّ بِنَفْـسِـهِ=فكفـى الخلائـقَ دون أيِّ عَـنـــاءِ لكِـنَّ وَعْـــــــدَ اللهِ أبـْلـَجُ واضـِـحٌ=بالنَّصْـر ِمعقـودٌ علـى الأَعـداءِ حتى يعودَ أخو الشقاءِ لِرُشْـــــدِهِ=مَثَلاً يَصيرُ لسائِرِ السُّفهـــــــــــــاءِ الحاقدينَ على الرًَّسولِ بِجُلِّـــــهِمْ=السائرين وراءَ كُلِّ مـُــــــــــــــــرائي مَثَلُ الَّذي جَعَلَ الغرابَ دَليـــــلَه=أعْمى البَصيرَةِ تــاهَ في الأرجـــــــــاءِ يا أيــُّها الغَــرْبُ الَّـذي لـَمْ يرعوي=عَـْن نَهْـِب أرزاقٍ وَسَفْـكِ دِمــــاءِ يـا أُمَّـةَ الدَّنِمَرْكِ فلتَتَـَذكَّـــــــــري=أنَّ الجَهـالَـةَ مَقْـتَــــلُ الأحـيـــــاء ِ مازالَ نَعْلُ سَفيرِنـا حيـنَ التقــــــى=تِلْـَك الوُجـوهَ الشائهـاتِ ورائـي ذاكَ ابْـنُ فُضـلانٍ علـى أكتافِـــــــــهِ=بُـرْدُ الرَّسـولِ وَهَيْبَـةُ الخُلـفــــاءِ لَمْ يَكْفِ أَنَّ القُـْدسَ تِلكَ رَهِينـَةٌ=بيمينِ أشتـاتٍ مِـنَ الُّلقَطــــــاءِ حتـى تجـَرَّأ فاســـــِقٌ بِصَحيـفَـةٍ=مُسْتَهْزِئاً بِخُلاصَـةِ الخُلـَصـــاءِ لا غَرْوَ أنْ غابَتْ نُسورُ بَنـي أبـي=أنَّ البُغـاثَ تَطيـرُ فـي الأجْـــواءِ أيـْنَ الَّذيـنَ تَعلَّمـوا أوْ عَلَّـمـوا=أَدَبُ الكَـلامِ بِحَضْـرَةِِ العُظَـمــــاءِ هـذا نبـيُّ اللهِ مَسـراهُ السـمَـا=و سِماتُ فضله فـي ذُرى العـليـاءِ إن كنت تفقد ضَوْءَ شَمْسِه في الضُّحى=تَرْنـــــــــــو أراكَ بأعينٍ رَمْــــــــداءِ أو غابَ عنك بهاءَ سَمْتهِ في الدُّجى=فـلأنَّ قلبـَكَ مُعْـتِــــــمُ الأرجـــــاءِ هـذي فلـولُ الأحقريـن دَنيئُهُمْ=يَبْغـي المَسـاسَ بأنْبَـلِ الأسمـاءِ سَنَجُزُّ مِنْ تِلْكَ النَّواصـي عُرْفَهـا=فتعـودُ تَذْكُـرُ خيـبـراً بِبُـــــــكـاءِ وأرى الحُصونَ العامراتِ وَقَدْ هَوَتْ=ونَصَبْـتُ فـَوْقَ تلولهـِنَّ لوائـي و جُموعُ أشباهِ الرجالِ تـرى لهـم=هِمـــــمٌ تُقّصِْرُ عـن بلـوغ رجـائـي هجروا الطريقَ إلى المساجـد نُوّمـاً=عَـْــــن كُلِّ مَكرُمَـةٍ و طِيـب نــِـداءِ قد صارَ قولُ الحق فـي جَهْـرِ الدُّنـا=مثلَ الخَطِـيِّ و وصمـةُ الرَّعْـــــنَـاءِ و غدا السكوتُُ عن المهازلِ و الخنى=سَمْتُ التحضّـرْ.. للحيـاء عزائـي أهدرتُمُ شَـْرعَ الإله جهارةً=و بُعَـيْدَ شـَرْعِ الله أيـن بقـــــائـي أوَ تَعْجَـبـون إذا أُريــدَ مُحَـمَّـٌد=بأذىً أتى مــن ضغـمـــةٍِ جبـنـاء أيْـنَ انتهيتُمْ حيـنَ شَـرْعُ مُحَمَّـدٍ=يُعدى علـــــيه ببـــكرةِ وعـــــشاءِ أو حين بتُّم فـي الضلالـةِ هَدْيُكـم=مـالٌ و عهـرٌ و الغُـثـاء نــــــــداء أْو أين كنتـم حيـن شَـْرعُ مُحَمَّـدٍ=بيعـتْ بـهِ الأمـصـارُ لـلأهــــــواء ِ أو حين قيس به التحضّـرُ فادّعَـوْا=وغدا لِحُـكـمِ الله عـهـدٌ نـائـــــي كيف ارتضيتـم أنْ يُباعَ بدينكـم=حُكْـمُ العَبيـدِ و للضعيـف رثائـــي فاضـتْ عُيـونُ الصادقيـن بِعَبْـرَةٍٍ=هل تطفئُ العَبَـراتُ بَعْـَض شقائـي وَأتتْ جُــــمـوع العائديـن لربهـم=تبغي نجاةً مِـْن هَـــــوى الغَوْغـاءِ هـذي سبيـلُ الصادقيـنَ فـأوِّبُـوا=و لذكْرِ أحمدَ أنشدَتْ ورقائي عـودوا لشرعتـه و كونـوا جُنْـدَه=ولِجُنْـِد رَبِّ العَـْرِش خيـْرُ جـزاء "صلـى عليـك الله يـا علـمَ العُـلا"=و فُديت مـن روحـي بكـل فـداء شارك في القصيدة كل من الأقلاميين الشعراء : سامر سكيك – فلسطين كفا الخضر- فلسطين نصر بدوان - فلسطين عيسى عدوي- فلسطين عمر سليمان – سوريا أحمد طايل - مصر صفاء رفعت - مصر مع تحيات إدارة مجلة أقلام الثقافية آخر تعديل د.سامر سكيك يوم 07-03-2006 في 04:25 PM.
|
|||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ | د. صفاء رفعت | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 5 | 17-07-2009 08:58 PM |
الخضر بين الحقيقة والاسطورة | خالد السروجي | المنتدى الإسلامي | 1 | 04-03-2006 05:18 AM |
اما لهذه الهجمة من رادع ؟! | د. صفاء رفعت | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 3 | 25-01-2006 01:20 AM |
الأيام الفاضلة - عشر ذي الحجة! | د. صفاء رفعت | المنتدى الإسلامي | 3 | 05-01-2006 02:57 AM |
الغنائِمُ في مَعرفةِ أحكامِ وآدابِ الصَائِم | صباح حسني | المنتدى الإسلامي | 3 | 28-10-2005 03:55 AM |