الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-2017, 07:26 AM   رقم المشاركة : 313
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

الصحابي عاصم بن ثابت ( حمي الدبر ) ( دفين الملائكة )


أبلى عاصم يوم أحد بلاء حسنًا، وقتل يومها من أصحاب اللواء من بني عبد الدار بن قصي الحارث ومسافع ابني طلحة بن أبي طلحة، فنذرت أمهما أن تشرب الخمر في رأس عاصم. وجعلت لمن جاء برأسه مائة ناقة. فقدم ناس من بني لحيان من هذيل ( يظهرون الإيمان ويكتمون الكفر ) على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فسألوه أن يوجه معهم نفرًا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه في صفر سنة 4 هـ معهم سرية مرثد بن أبي مرثد وفيهم عاصم. فلما قدموا بلادهم اجتمع عليهم نحو مائة من بطون رعل وذكوان ولحيان، فقالوا لهم: «استأسروا فإنا لا نريد قتلكم، وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنًا». فأبى عاصم إلا القتال، فرماهم حتى فنيت نباله، ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه، فقاتلهم بالسيف، وقال: «اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره»، فجرح منهم رجلين وقتل واحدًا، ثم قتلوه. فأرادوا أن يحتزوا رأسه، فإذا بالدبر ( وهو الزنبور أكبر حجما من النحل ) تحميه ، فما استطاعوا مس جثمانه الطاهر حتى يئسوا وقالوا : سنأتيه ليلا ونأخذه ، لكن الله أبى إلا أن يحمي لحم عبده ويستجيب دعوته فأمر سبحانه السماء فأمطرت مطرًا كثيفًا بالليل ، حمله فلم يصلوا إليه ..


رضي الله عنهم وأرضاهم ..

قصة قرأتها ونقلتها لكم بتصرف ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 24-05-2017, 09:19 AM   رقم المشاركة : 314
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

مِنْ شَفِيفِ الْوَجْدِ مِنْ نَجْوَى الضَّمَائِرْ
مِنْ رَهِيفِ الْوَأْدِ فِي أَقْصَى الْمَشَاعِرْ
مِنْ جَوًى يَمْتَدُّ نَارًا فِي السَّرَائِرْ
مِنْ سَرَايَا صَمْتِ عَاذِرْ
أَشْتَكِي مِنْكِ إِلَيْكِ
وَأُدَارِي النَّزْفَ مِنْ خَوْفٍ عَلَيْكِ
فَكَلَامِي وَابْتِسَامِي أَصْبَحَا رَهْنَ يَدَيْكِ
وَلَدِيكِ الْقَلْبُ أَضْحَى طَيْرَ أَيْكِ
فَانْثُرِي حَوْلِي الأَزَاهِرْ
وَاحْصُدِي مِنِّي الْجَوَاهِرْ
وَاحْذَرِي أَنْ تُورِدِينِي بِالْجَوَى حِضْنَ الْمَقَابِرْ


كُنْتُ قَدْ قَلَّمْتُ ظُفْرَ الْوَقْتِ وَحْشِيَّ الْخَوَاطِرْ
وَانْتَظَرْتُ الْعِشْقَ طَيْرًا لَا يُهَاجِرْ
وَاقْتَرَفْتُ اللَّهْفَةَ الْبَلْهَاءَ فِي خَدٍّ مُسَامِرْ
يَا لَهَا مِنْ بَهْجِ حُلْمٍ لَمْ يَضِقْ عَنْهَا احْتِمَالِي
رَسَمَتْهَا رِيشَةُ الْإِحْسَاسِ مَيْسَاءَ الدَّلَالِ
وَتَسَاقَى خَاطِرِي كَأْسَ ابْتِهَالِ
فِي عُيُونٍ مِنْ شُجُونٍ وَبَسَاتِينَ جَمَالِ
مِنْ ثَنَاءٍ لِهَنَاءٍ
مِنْ خَيَالٍ لِخَيَالِ
هِيَ رُوحِي فِي جُرُوحِي لَا تَرَى إِلَّا الْمَآثِرْ
فَأَنَا فِي كُلِّ فَصْلٍ نَهْرَ شَاكِرْ
وَالْمُنَى شَمْعَةُ مَنْ يَغْفُو عَلَى قِيثَارِ سَاهِرْ


كُلُّ أُنْثَى فِي دُرُوبِ الْعُمْرِ مَرَّتْ عَنْ يَمِينِي أَوْ شَمَالِي
فَلِمَاذَا أَنْتِ مِنْ مَرَّ خِلَالِي
وَلِمَاذَا ذَاتَ قُرْبٍ بِالْهَوَى غَيَّرْتِ حَالِي
وَلِمَاذَا بَعْدَ هَذَا بِالنَّوَى أَشْغَلْتِ بَالِي
آدَمِي يَشْتَاقُ حَوَّاءَكِ نَهْرًا مِنْ حَنِينْ
يَغْسِلُ الْقَلْبَ وَيَشْفِي رَجْفَةَ الْحُزْنِ الدَّفِينْ
فَاذْكُرِينِي كُلَّ حِينْ
مَا أَنَا غِرٌّ وَغَادِرْ
إِنَّنِي الْبَرُّ الْعِصَامِيُّ الْمُبَادِرْ
صَاحِبُ الْقَلْبِ الْمُحَلَّى بِالْبَصَائِرْ
وَأَنَا بِالْحُبِّ مَأْمُورٌ وَآمِرْ


مِنْ عُيُونِ الشِّعْرِ فِي الْوِجْدَانِ أَيْقَظْت الْأَمَانِي
وَعَلَى قَلْبِيَ أَنَّى شِئْتِ أُلْقِيْت الْمَعَانِي
يَا غَرَامِي الْعَذْب يَا أَشْهَى الدِّنَانِ
يَا جَنَانِي
رَشْفَةٌ لِلشَّهْدِ تَكْفِي السَّعْدَ فِي الصَّدْرِ الْأَنَانِي
فَلِمَاذَا كُلَّمَا أَبْحَرْتُ هَاجَ الْيَمُّ فِي شَكٍّ يُسَاوِرْ؟
وَلِمَاذَا تَتَبَارَى نَزْوَةُ الْهِجْرَانِ وَالْخُودُ الْبَشَائِرْ؟
يَا حَنَانِي
إِنَّ دِفْءَ الوَأْمِ صِنْوَ الرَّأْمِ سَلْوَى كُلِّ شَاعِرْ
لَيْسَ يَنْمُو الْعِشْقُ فِي جَدْبِ الْأَوَاصِرْ
فَتَعَالِي نَحْتَسِي الْغِبْطَةَ صَفْوًا دِنَّ طَاهِرْ
وَاشْرَحِي بِالْمُسْتَقِيمِ الْحُرِّ مَا لَغْوُ الدَّوَائِرْ


يَشْتَكِينَا الْحُبُّ حِين اجْتَثَّهُ مَاضٍ وَحَاضِرْ
يَشْتَكِينَا النُّورُ وَالْنَّوَّارُ وَالْعُمْرُ الْمُسَافِرْ
كُلُّ مَا فِي الْقَلْبِ صَوْتُ الرَّعْدِ مِنْ صَمْتِ الْحَنَاجِرْ
لَيْسَ إِلَّا الدَّمْعَ يَعْوِي فِي الْمَحَاجِرْ
لَيْسَ إِلَّا وَجْدَ حَائِرْ
أُفْقُنَا الشَّرْقُ الْبَعِيدْ
رَحْلُنَا الشَّوْقُ الْعَنِيدْ
لَنْ أَقُولَ الشَّمْسُ تَذْوِي مِنْ جَدِيدْ
لَنْ أَدُسَّ الْمِلْحَ فِي جَرْحِ الْخَوَاطِرْ
لَنْ أُحَاوِرْ
لَيْسَ رَعْدِي لَيْسَ بِرُقِي لَيْسَ غِيمِي
لَيْسَ بَرْدِي مَا اجْتَنَى صِرَّ الْمَشَاعِرْ
أَسْهُمِي تُصْمِي وَلَكِنْ
إِنَّ قَوْسِي مِنْ جِرَابِ النُّبْلِ لَا تَرْمِي الْحَرَائِرْ
كَابِرِي أَنْتِ فَإِنِّي لَنْ أَكَابِرْ
صَادِرَيْ الْأَشْوَاقِ عَنِّي
لَنْ أُصَادِرْ
غَادِرِي مَا شِئْتِ إِنِّي
لَنْ أُغَادِرْ


سمير العمري
شاعر فلسطيني ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 22-06-2017, 01:42 AM   رقم المشاركة : 315
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

في مرحلة من عمرك
ستعرف أن الإحترام أهم من الحب..
والتفاهم أهم من التناسب.. والثقه أهم من الغيره ..
والصبر أعظم دليل للتضحيه ..
وأن الإبتعاد عن المشاكل لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قُدرة على الإستمتاع بحياتك ..
وعندما تصفح فأنت لا تغير الماضي، بل تصنع الفرق في المستقبل !
بين كسبِ القلُوب و كسر القلُوب خَيط رفِيع إسمُه: (أسلوب)
كل شيﺀ حولنا يرحل ويغيب إلا الخير يظل مغروساً في النفوس.
هنئيًا لمن يزرع الخير والطيب في كل طريق..
وهنئياً لمن أهدى العابرين في حياته أريجًا من شذاه..
نقاء القلب ليس غباء إنما إحسان تؤجر عليه..����







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2017, 05:40 AM   رقم المشاركة : 316
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

أم "البخاري"

في سنة 194هـ شهدتْ مدينةُ بخارى ولادةَ طفلٍ، فرحَ به أبوه وسمّاه "محمداً" وكان قد سمَّى أخاً له مِنْ قبل "أحمد" تبرُّكاً باسمِّ النبي صلى الله عليه وسلم.

وكان هذا الأب ويُسمَّى "إسماعيل" رجلاً صالحاً ورِعاً، حجَّ إلى بيت الله، وزار النبيّ صلى الله عليه وسلم، ورأى إمامَ دار الهجرة مالك بن أنس، وروى عنه بعضَ الأحاديث.

ولم يلبثْ أنْ أدركهُ الموتُ قبل أنْ يشبَّ "محمد" فقال - وهو على فراش الموت - كلمةً تدل على تديُّنهِ الصادقِ، وورعهِ الشديد، قال: إنّه لا يعلم في مالهِ درهماً مِنْ حرام، ولا درهماً مِنْ شبهة.

وانتقل إلى ربه، وهو مطمئنٌ على أجسادٍ نبتتْ من الحلال أنَّ الله لنْ يضيِّعَها.
♦ ♦ ♦

واحتضنتْ زوجةُ إسماعيل ولديها، وقامتْ عليهما أحسنَ قيام، ولكن حصل ما كدَّرَ عيشَها، وأرَّق ليلَها وأطال همَّها، فقد ذهبَ بصرُ "محمد" ابنِها الصغير، وبات لا يرى شيئاً، وما مِنْ شيءٍ أقسى على قلب الأمِّ مِنْ مرضٍ عارضٍ ينزلُ بأحد أبنائها فكيف بعلةٍ كهذه، قد تلازمُ الإنسانَ في حياته كلها، وتصرفُهُ عن العلم، وتحولُ بينه وبين حريةِ الحركة، ومتعةِ السفر، ولذةِ الحياة، وجمالِ الدنيا؟

ماذا تصنعُ تلك الأم، وهذا محمدٌ وليدُها المُدَلَّل جالسٌ لا يتحرك، وإذا قام تعثّر في مشيته، وأصبح محتاجاً إلى المساعدة في شؤونه كلها! ماذا تصنع!

وهنا ألهمها المُلهمُ الكريمُ الذي لا تُغلقُ أبوابُه، ولا يُسْدلُ حجابُه، ولا تنقطعُ عطاياه ولا تنفدُ مواهبُه، ألهمها كما يُلهِم القلوبَ المنكسرة والنفوسَ الضارعة، أنْ تلجأ إليه، وتتوسل بكرمه وجوده.

واستجابت أمُّ محمد لإلهام ربِّها ونداء قلبها، وكانت إذا أسدلَ الليلُ أستارَه، وأخلد محمدٌ وأخوه إلى النوم، وحلَّ السكونُ على بخارى، كانت تقومُ فتتوضأ وتقفُ بين يدي مولاها باكيةً داعيةً شاكيةً إليه ما نزَلَ بعيْنَي "محمدٍ" مِنْ عمى، وما نزَلَ بقلبها مِن همٍّ، وما نزَلَ بالبيت مِنْ حُزن.

ودامتْ على ذلك مدةً، وقد استطابتْ هذه الوقفة بين يدي الله تبثُّه نجواها، وترفع إليه شكواها، وتطرق بابَهُ الكريم، ولا بُدَّ لبابِ الكريم إذا طُرِقَ مِن أنْ يفتح.

وذات ليلةٍ قامتْ أمُّ محمد فصلَّتْ ودعتْ، ودعتْ، وألحّتْ في الدعاء، ثم أدركتها سِنةٌ من النوم، وإذا بها بإبراهيم الخليل عليه السلام يقولُ لها:
(يا هذه، قد ردَّ الله على ابنك بصره بكثرة دعائك)

واستيقظتْ وقلبُها يخفقُ من هذه الرؤيا وبشارتِها ووضوحِها، وجلستْ تنتظرُ الصباحَ بفارغ الصبر.

وأُذِّنَ لصلاة الفجر، وأيقظتْ أمُّ "محمد" ولديها للصلاة، وهنا كانت المفاجأة ورأتْ صدقَ الرؤيا ... لقد أبصرَ "محمد" وقام يتوضأ وحده، وبكت الأمُّ وسجدتْ لله تبلُّ مصلاها بدموعها ...

وكأنها أرادتْ أنْ تشكر اللهَ عند بيته، فأخذتْ ولديها وانطلقوا إلى مكة، فحجُّوا وذلك سنة (210هـ)، ورجعت الأمُّ وأحمدُ إلى بخارى، وظلَّ "محمد" هناك يطلبُ العلم.
♦ ♦ ♦

ثم طاف البلادَ: العراق والشام ومصر، وأخذ عن (1080) شيخ، وظهرَ نبوغُهُ، وتميَّزَ على أقرانهِ، وطار اسمُهُ في الآفاق، وألَّفَ المؤلفات الرائعة، وعلى رأسها كتابه "الجامع الصحيح المُسْند المُختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسُنَنِهِ وأيامهِ" المعروف بـ "صحيح البخاري" الذي حظي بثناءٍ ما بعده ثناء، فقيل عنه: إنَّه أصح كتابٍ بعد كتابِ الله!
وله كتاب "الأدب المفرد"[1] الذي لا يَستغني عنه مسلمٌ يريدُ أنْ يتأدَّبَ بآداب الإسلام.
♦ ♦ ♦

وكان إلى جانبِ مواهبهِ العلميةِ موهوباً في الرمي:
يقولُ ورَّاقُهُ محمد بن أبي حاتم: (كان - محمد بن إسماعيل - يركبُ إلى الرمي كثيراً، فما أَعلمُ أنّي رأيتُه في طول ما صحبتُهُ أخطأ سهمُهُ الهدفَ إلا مرتين، بل كان يُصيبُ في كل ذلك ولا يُسْبق).
♦ ♦ ♦

وما زال يترقَّى في مراتبِ العلم، ومنازلِ العمل، ومداركِ الفضل، حتى أصبح وجودُهُ زينةً للأمَّة، وأيامُهُ مواسمَ للخير، تحتفلُ بقدومهِ البلادُ، ويتمنّى رؤيتَهُ العلماءُ.
وكان في الناس مَنْ يودُّ أنْ يهبه مِنْ عمره، فهذا العالم الجليل يحيى بن جعفر البيكندي يقولُ: (لو قدرتُ أن أزيدَ مِن عمري في عمر محمد بن إسماعيل لفعلتُ، فإنَّ موتي يكونُ موتَ رجلٍ واحدٍ، وموت محمد بن إسماعيل فيه ذهابُ العلم).
وفي ليلة عيد الفطر سنة (256هـ) استأثرَ اللهُ بروح محمد بن إسماعيل، فعاد إلى ربهِ راضياً مرضياً.
♦ ♦ ♦

وفي حدود سنة (730هـ) زار الرحالةُ ابنُ بطوطة قبرَه في بخارى، ورأى أسماءَ مصنّفاته مكتوبةً على شاهد القبر!
وقبل سنواتٍ احتفلتْ أوزبكستان بذكراهُ التي لم تَغبْ أبداً.
وحسبُه أن كتابه "الصحيح" يأخذ مكاناً مهماً في مكتباتِ جميعِ العلماء على وجه الأرض.
♦ ♦ ♦

رحم اللهُ محمدَ بن إسماعيل.
ورحم أباهُ الذي لم يُطعِمْه إلا حلالاً.
ورحم أُمَّهُ التي ربَّت فأحسنت التربية، وإليها يعودُ الفضلُ في عودة النور إلى بصر "محمد"، فملأ الدنيا نوراً وبَصارة[2].


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/99205/#ixzz4yvZYNqwm







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2018, 09:20 AM   رقم المشاركة : 317
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

اگر ہم دوست ہوتے
تو کرم کی انتہا کرتے
تمھیں پلکوں پہ رکھتے ہم
تمھیں دل میں بساتے ہم
اگر تم روٹھ جاتے تو
تمھیں کتنا مناتے ہم
جو ملنے تم نہیں آتے تو
آ کر خود تمھیں ملتے
تمہاری لغزشوں کو بھی
ہنسی میں ہم اڑا دیتے
اگر اپنی خطا ہوتی
تو خود کو بھی سزا دیتے
مگر یہ سب جب ہی ہوتا
اگر ہم دوست ہوتے تو
مگر اتنا ہی جانا ہے
کے تم نے آج تک ہم کو
پرایا کہہ کر جانا ہے
کبھی ہمدم نا مانا ہے
اگر ہم دوست ہوتے تو . . . .







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 09-03-2018, 09:36 AM   رقم المشاركة : 318
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

دن صحرا اور رات سمندر

گہری گہری رات سمندر ،
دن صحرا اور رات سمندر ،

پھر بھی میں ہوں تشنہ تشنہ ،
ورنہ اسکی ذات سمندر ،

سامنے اسکی آنکھوں کے ،
تیری کیا اوقات سمندر ،

پھر بھی غم کیا ؟ راہ میں میری ،
حائل ہیں گر سات سمندر ،

میری گفتگو ہے صحرا صحرا ،
اسکی ہر ایک بات سمندر ،

بوند بوند کو ترسے صحرا ،
پی جائے برسات سمندر . . . . . . . ! ! ! ! !


من الأدب الأردي ..

محمد أرشد







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 16-03-2018, 11:34 AM   رقم المشاركة : 319
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

من أجمل ما قرأت اليوم

قول الامام العلامة ابن القيم الجوزى
***********************************
من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه ..


موجز بليغ ..👍







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 05-04-2018, 04:14 PM   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

حكي أن بعض الملوك طلع يوما إلى أعلى قصره يتفرج، فلاحت منه التفاتة فرأى امرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير أحسن منها، فالتفت إلى بعض جواريه فقال لها: لمن هذه؟، فقالت: يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز، فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى بفيروز وقال له: يا فيروز، قال: لبيك يا مولاي، قال: خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب. فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز أمره وبات ليلته، فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك. وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا، فقالت امرأة فيروز: من بالباب؟، قال: أنا الملك سيد زوجك، ففتحت له فدخل وجلس، فقالت له: أرى مولانا اليوم عندنا! فقال: زائر. فقالت: أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرا!، فقال لها: ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني، فقالت: بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم :



سأترك ماءكم من غير ورد ..... وذاك لكثرة الوراد فيه

إذا سقط الذباب على طعام ..... رفعت يدي ونفسي تشتهيه

وتجتنب الأسود ورود ماء ..... إذا كان الكلاب ولغن فيه

ويرتجع الكريم خميص بطن ..... ولا يرضى مساهمة السفيه



وما أحسن يا مولاي قول الشاعر



قل للذي شفه الغرام بنا ..... وصاحب الغدر غير مصحوب

والله لا قال قائل أبدا ..... قد أكل الليث فضلة الذيب



ثم قالت أيها الملك: تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه، فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار. هذا ما كان من الملك وأما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار. فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها وقال لها: قومي إلى زيارة بيت أبيك. قالت: وما ذاك؟ قال: إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك، قالت: حبا وكرامة، ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهر فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها. فأتى إليه أخوها وقال له: يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك، فقال: إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا.



فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه فقال أخو الصبية: أيد الله مولانا قاضي القضاة، إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره. فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له: ما تقول يا غلام؟، فقال فيروز: أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان. فقال القاضي: هل سلم إليك البستان كما كان؟، قال: نعم، ولكن أريد منه السبب لرده. قال القاضي: ما قولك؟ قال: والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد. قال: وكان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال: يا فيروز ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا فوالله ان الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس، ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازا من حيطانه على شجره. فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك والله أعلم.





من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 26-04-2018, 02:06 PM   رقم المشاركة : 321
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

📝 *مساحةُ الفقد في حياتك*📝

💭... لو أننا أدركنا حقيقة الأشياء الكثيرة التي نفقدها لربما كنا نحن المفقودين في هذه الحياة ...

✍🏻... لكننا نتوجع بالدرجة الأولى لأشياء كانت تستهوينا وفقدناها ...

✍🏻... وحين نسمع كلمة الفقد يتبادر للذِّهن مالاً ، أو عزيزاً فارقناه منذ مدة ..!!

✍🏻... هل هذا كل ما يمكن أن نفقد ؟!

✍🏻... إنَّ أقسى آلام الفقد حين تكون أنت *( مفقودك )*
- أن لا تدري في أي متاهات الحياة ومنعطفاتها أضعت نفسك ..!
- أن لا تعود قادرًا على أن تجدك ..!

- أن تفقد وصفًا جميلًا كنت تتصف به هذا نوعُ من الفَقدٍ
أو خُلقًا حسنًا كنت تتميز به فهذا نوع من الفَقدٍ ...

- أن تصبح القيم العالية عندك رخيصة والرَّخيصة عالية ، تختلط الموازين في عقلك هذا فَقد

- حين تفقد فكرك النَّظيف وفطرتك السَّليمة أو عقيدتك الصّافية فَيالَبشاعةِ الفقد وقبحه !!

- أَلَمٌ حين تفقد طاقاتك ومواهبك وقدراتك أو بعض عافيتك ...

- السّاعة تذهب منك لا تنتفع بها مفقودة ...
- المجلس لا تذكر الله فيه مفقود
- المال لا تستعمله في طاعة الله مفقود ...
- العمل لا تخلصه لله مفقود
- ورد من القرآن ينقطع فهذا فَقد
- نافلة كنت تواظب عليها ثم تركتها فَقد ...
- تسابيح كنت ترددها وأغفلتها فَقد ...
- لسان كنت تصونه واليوم تفري به في أعراض الناس فَقد ...
- القرآن تحفظه وتنساه فقد وأي فَقد ...
- عمرك يرحل وشبابك يضمحل فَقد ...

✍🏻... تُرى على أي فَقدٍ تتلوع ..؟!
وبأي فقد تغص ..؟!
ولأي مفقود تبكي والمفقود الحقيقي هو *( أنت )*
،
،
- إن الفقد حين يتصل فقد الدنيا بفقد الآخرة ...
- حين تفقد يوم العرض حسناتك
وتتعثر على الصراط خطواتك ...
- لا تبعثر همك وعزمك على مفقودات ليست ذات قيمة
ولتبك على الفقد حين يكون من نفسك ...
ومن نصيبك من ربك ...
ومن حرث آخرتك ...

✍🏻... يا للفقد المضني حين تفقد الجنة ...
*وأنذرهم يوم الحسرة*
*قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة*
✍🏻... هذا هو الفقد ...
وعلى هذا الفقد فلتبكِ ...!!!

🌿🌿🌿







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2020, 09:07 AM   رقم المشاركة : 322
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

ما زلت أفتقد ظلك
...........
في آخر رواية عن الحياة
قالت :
كم يسرقني الصمت يا حبيبي
كم يرهقني حديثك المسافر بلا مراكب
أنت تشبه الأحلام
وتشبه صفحة النهر المفضضة
وخاتم الخطوبة
وهذيان امرأة كادت تعود من لا وعيها المفقود
..
في آخر مقال
عنونته صفيحة مغمورة
كانت حدة كآبتها تشبه نهارا فائتا
لا يشبه نهارات الفرح أو الحزن
كانت الشمس باهتة بلا ظل
وكنت تركبين رحلة الهجرة إلى ما وراء الماء
ما زلت أفتقد ظلك يا حبيبتي..





أحمد العربي ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2020, 05:46 PM   رقم المشاركة : 323
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

هيَ بسمةٌ أُخرى، وينهمرُ المَطرْ
خطرٌ وجودُ القلبِ في قلبِ الخطرْ

عشرونَ ألفَ قصيدةٍ أحرقتُها
قبلَ اكتمالِ الشِّعرِ في وجهِ القمرْ

كانتْ إلى شفتيكِ أوَّلُ رحلةٍ
عادَ الشِّراعُ، ولمْ أجدْ منِّي أثرْ

لو لمْ تكنْ يدُكِ الصَّغيرةُ، لم تعُدْ
عُصفورةُ القلبِ الحزينِ من السفرْ

هيَ فرحتي الأُولى، وآخرُ فرصةٍ
للحبِّ، في زمنِ الكآبةِ والضَّجرْ

لمْ يبقَ في هذي البلادِ موانئٌ
للمتعبينَ، ولا ظلالَ، ولا شجرْ

سرقَ اللُّصوصُ العشقَ من أحلامِنا
فحقولُنا تعبٌ، وموسِمُنا خَدَرْ

لا شيءَ إلَّا الوقتَ، كيفَ نصوغُهُ
وَطَناً، وقدْ سرقوا الأماني والصورْ؟

كذَبوا، فصَدَّقَهُمْ زمانٌ عاهرٌ
وتَفنَّنوا بالقتلِ، واتَّهمُوا القدَرْ!

وجميلةٌ عَيناكِ مثلَ طُفولتي،
ضَحِكتْ بما يكفي لأحلامٍ أُخَرْ

هذا الشِّتاءُ - حبيبتي - مُترَدِّدٌ
هيَ بسمةٌ أُخرى؛ لينهَمِرَ المطرْ




رائد حسين عيد

أنثى المطر ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 14-11-2020, 11:46 AM   رقم المشاركة : 324
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

لماذا جئت تطلب أن أضحي
وأنسى ما فعلت ونزف جرحي..
أجئت مواسيا يا صديقي
أم يهمك أن ترى آثار ذبحي
نعم أنا الذبيحة وأنت مثلي
تقاسي نار جرح ذات لفح..

أنا أغلقت دونك باب قلبي
فلا تقرع بقبضة نادم إن شئت نصحي ..

فلن يجدي التراجع والتنحي
ولن أبدل عزّ الجبال بذل سفح ..
معاركنا انتهت معاركنا انتهت ..
أفلا تراني رميت خوذتي وكسرت رمحي ..



مقطع من قصيدة ( الرحيل )
لسعيد بن مانع العتيبة ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط