من أجمل أبيات الشعر

[راحيل الأيسر]

إذا طلعَ السهيلُ وضعتُ شعري
رفعتُ قصيدكَ الأعلى قبولا

يرجّعُ نغمةَ الأجدادِ عزفًا
على وتر الأصالةِ لن يميلا

فلحنُ الشعرِ أعذبهُ بيانٌ
وقد ظهرَ البيان هنا أصيلا

وإن يرقى كلامُ الشعر مجدًا
فمن شعرائنا الأفذاذ قيلا

مضى جيلُ التخبّط يا زميلا
حذفنا الشعرَ (حرَّا) مستطيلا

تقهقرتِ (الملائكةُ) اندحارًا
وبات (الحرُّ) مهزوما نحيلا

أ يا غيثَ الشِتا أمطر جدوبًا
من الشعر النحيلِ أزح دخيلا

تعلمنا الأصالةَ من (زهيرٍ)
وكان معلّمي الأهوى (جميلا)

وذا (الشدّادُ) علّمنا الصهيلا
ركبنا البحر والموجَ الطويلا

أبو الأطيابِ علّمنا هجاءَ ال
فراعنِ إنْ طغوا لم نخشَ غِيلا


الشاعر الكبير / عبد الستار النعيمي ..

[عبدالستارالنعيمي]

أغبط القصيد أن وقع في قلوبكم موقع الرضا فإذا أفضيت الى انتقائك ما وجدت إلّا كلمة شكر وعرفان أزجيها اليك جريًا على ديدني مع (أصفيائي) ابتسامة

هذا ثم إنك لا زلت ترفلين في عيش رغيد وعمر سعيد وفي كنف باريك ما تردد نفس في أرجاء الكون

[راحيل الأيسر]

أغبط القصيد أن وقع في قلوبكم موقع الرضا فإذا أفضيت الى انتقائك ما وجدت إلّا كلمة شكر وعرفان أزجيها اليك جريًا على ديدني مع (أصفيائي) ابتسامة

هذا ثم إنك لا زلت ترفلين في عيش رغيد وعمر سعيد وفي كنف باريك ما تردد نفس في أرجاء الكون

قصيد فاخر يقع في قلب كل ذي ذائقة سيدي المكرم وأخي / عبد الستار

وأنا أشكرك كثيرا وعميقا جريا على ديدني مع أصفيائي 😅✌🏼


---------------------------


غزة الآلام عذرا ........ فسهام الغدر تترى

وإذا عيني أشاحت ........ ما غدا المستور سرا

كم رضيع مات صبرا ........ من حصار الظلم غدرا

وشقيق الروح مني ........ صار في الجنات طيرا

ما عذرت النفس يوما ........ فتقبل مني عذرا

فالذي قد كان يخفى ....... عاد في الأجفان جهرا

غزة قالت سلاما ........ سألاقي الآه حرى

وأنادي في سهادي ........ كل من قد عاش حرا

قد أحال الغدر داري ........ في ربوع الأرض صفرا

وأحالوا ذكرياتي ....... لركام الحقد جمرا

تلك داري دمروها ....... وربيعي صار قفرا

حتى حلمي صادروه ....... ورغيد العيش قسرا

دمعتي سر دفين ....... تروي للأيام عسرا

هذه الآهات نشوى ........ لا تبالي كيف تذرى

ترفع الضر بصمت ....... فكرام الخلق أسرى

عند أوغاد أذاعوا ....... من مقيت الذل كفرا

غزة يا كل فخر ....... صرت في الأيام ذكرا

جاءك الباغي جهولا ........ ينحر الأزهار نحرا

ما أطاق العيش إلا ........ في جحور الظلم شرا

همجي الفكر أبدى ........ في سماء الحقد مكرا

غزة الإيمان عذرا ........ فاقبلي ما كان عذرا ..





من جميل ما قرأت
ولم أهتد إلى اسم قائله ..

[راحيل الأيسر]

كمقابر الشهداء صمُتكِ
و الطريق إلى امتدادِ
ويداكِ... أذكرُ طائرين
يحوّمان على فؤادي
فدعي مخاص البرق
للأفق المعبّأ بالسوادِ
و توقّعي قبلاً مُدمّاةً
و يوماً دون زادِ
و تعوِّدي ما دمت لي
موتي ...و أحزان البعادِ !
كفَنٌ مناديل الوداع
و خفق ريح في الرمادِ
ما لوّحت، إلاّ ودم سال
في أغوار وادِ
وبكى، لصوتٍ ما، حنين
في شراع السندبادِ
رُدّي، سألتُكِ، شهقة المنديل
مزماراً ينادي..
فرحي بأن ألقاك وعداً
كان يكبر في بعادي
ما لي سوى عينيك، لا تبكي
على موتٍ معادِ
لا تستعيري من مناديلي
أناشيد الودادِ
أرجوكِ! لفيها ضماداً
حول جرحٍ في بلادي



محمود درويش