الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2006, 12:25 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد جوده
أقلامي
 
إحصائية العضو






خالد جوده غير متصل


افتراضي المرأة هذا الكائن المعذب

مقدمة :

للمرأة دورها الأساسي والمشهود في بناء الحياة ، وصناعة الأجيال ، وتزيين الحياة دائما بكل جمال وعذوبة وعطاء ، ودورها هذا من الهمية بمكان ، وليس هذا من نافلة القول ، أو مجاملة المرأة علي حساب الحقيقة ، لأنها هي الأم بكل حنانها ، والأخت والابنة والزوجة ، ومساحة هذا الدور العظيم يمتد ليشمل المجتمع وعلى كافة مستوياته الخاصة والعامة ، لكن للآسف حين ننظر لواقع المرأة في عالمنا المعاصر وهي مانحة الخير والأمان ، من حيث هل هي نفسها تحيا في سلام وأمان مع مجتمعاتها ؟ ، ومن البحث تحدد أن المرأة تحيا وضعا ظالما مأساويا بمعني الكلمة ، فهي والطفل من أكثر سكان العالم تعرضا للظلم والاضطهاد والعنف والقسوة ، لذا كان من الأهمية إثراء ودعم هذا التوجه في شرح أهمية دورها لخير الإنسانية جمعاء )، يتطلب شرطا حتميا يتركز في عملية قبول إعطاء المرأة حقوقها كما أقرها الإسلام العظيم ، ولكن لما تعانيه المرأة نفسها من العدوان علي حقها وتحملها النصيب الأساسي من كوارث افتقاد السلام والأمن الإنساني فلا تعطي دور الشراكة في الحياة هي التي تتحمل معالجة نتائج العنف والحروب من مآسي إنسانية واجتماعية والتي يبدأها الرجل صاحب القرار في البدء بالحروب والعنف وفي توقيفها وإنهائها.



العنف ضد المراة علي المستوي العام :

( ويذكر التقرير العربي للتنمية البشرية لسنة 2003 م الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن المجتمعات العربية تعاني من عجز ثلاثي الأبعاد :
1. عجز عن استيعاب المعرفة .
2. 2 - عجز عن الحريات.
3. 3 - عجز عن تحرر المرأة ) ( 1 )
فكيف يمكن إذن للمرأة أن تعطي الحياة وتمنح الحب والحنان وهي من أشد فئات المجتمع حرمانا وانتهاكا لحقوقها المشروعة ؟ ! ، تذكر إحدي الكاتبات هذا المستوي قائلة : " فالمشاكل الاجتماعيّة من تفكّك أسريّ, وعنف, واعتداءات ضدّ المرأة, وتحرّش واستغلال جنسيّ لها, مؤشّرات أبلغ وصفاً, وأكثر دلالة على واقع المرأة" (2 ) ، ومن الأدلة الدامغة علي حالة التردي الرهيبة في وضعية المرأة حول العالم ومدي ما تتعرض له من كوارث والآم ومآسي إذ أنه عندما يغيب الحق والأمن تصبح المرأة الضحية الأولى التي تعاني من ويلات النزاعات المسلحة في شخصها وأبنائها وأسرتها وسبل معيشتها وتتحول فوق ذلك كله إلى نازحة ولاجئة، وقد ذكر موقع الأمم المتحدة علي الشبكة العنكبوتية ما أكدته إحصاءاتها التي توضح : " أن ثلثي عدد النازحين في العالم هم في الواقع من النساء والأطفال، وأن ثلثي سكان المخيمات في العالم هم أيضاً من النساء والأطفال، وأن 80 % من ضحايا الحروب في الوقت الحالي هم من المدنيين ، وأن معظم هؤلاء من النساء والأطفال "



ونعرض خبرا بعنوان " النساء يتعرضن للتعذيب " ، يذكر : " حذر تقرير بعنوان " جسد محطم ونفس مطحونة " ، أصدرته منظمة العفو الدولية يوم 6-3-2001 م من أن النساء يتعرضن للتعذيب في كل الدول ، بما في ذلم الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن الحكومات لا تتخذ خطوات كافية لوقف هذا العنف ، ووصفت المنظمة ما يحدث في سجون الولايات المتحدة بالتصرفات الوحشية ، حيث توضع الأغلال في أرجل الحوامل ، أو حتي النساء في حالة وضع ، وذكر التقرير أن نحو ألأف إمرأة تعرضن للعنف الجنسي في السجون الأمريكية ، وتعرض التقرير للممارسات الوحشية ضد النساء في تركيا والهند وغيرهما سواء من جانب الأزواج أو السلطات ) ( 3 ) ، وفي تقرير آخر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف " أشار إلي الوضع المتردي للنساء والأطفال في العالم في مناح عدة : صحيا وتعليميا واجتماعيا من خلال عدد من الدراسات المدعومة بالأرقام :


( يبلغ عدد النساء الأميات في العالم ضعف عدد الرجال الأميين ، وبسبب الوضع الغذائي السيئ لهؤلاء النساء كان حتما – وإن كان مؤلما في نفس الوقت – أن يولد طفل من كل خمسة أطفال في البلدان النامية بوزن منخفض عن الطبيعي بحوالي 2.5 كيلو جرام ) ( 4 )

العنف المنزلي ضد المرأة :

أما عن العنف المنزلي فكان محتوي البحث الذي أجرته منظمة الصحة العالمية عام 2002 م في عدد من مناطق العالم ظهر فيه الوضع المؤسف للعنف الذي تتعرض له المرأة في الشرق والغرب ( فقد ظهر في النتائج الأولية أن ثلثي النساء في العالم يتعرضن للإساءة والأذى البدني من جراء العنف الذي يرتكب ضدهن داخل المنازل ، رغم أن هذه النسبة ليست قاطعة حيث أن عدد النساء الذين يتعرضن للأذى أكثر من ذلك بكثير حيث أن قلة قليلة منهن لديهن الجراءة والاستعداد للإفصاح عما يتعرضن له من أذى وعنف ، إضافة إلي النتائج السلبية الكثيرة من الإصابة بالإكتئاب والمشكلات النفسية والإدمان والصحية والإجهاض المتكرر تحت وطأة هذا العنف بل وبعض محاولات الانتحار " ( 5 ) ، وعادة ضرب المرأة عادة منتشرة في الشرق والغرب علي السواء ، وفي سائر البلدان نامية ومتقدمة علي السواء ، وللأسف أيضا تخترق هذه العادة المشينة مختلف الطبقات الاجتماعية ، فقد أشار تقرير " التنمية حول العالم " والصادر عام 1993 يشير إلي : ( في بلدان كثيرة قالت نسبة من النساء تتراوح بين 20 : 50 % ممن شملتهن العينة للبحث أنهن قد تعرضن للضرب من الأزواج ، وفي عينة واسعة من نساء الولايات المتحدة الأمريكية قالت نسبة تتراوح بين 22 : 35 % أنهن قد ذهين إلي أقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي .. وذلك خلاف حوادث الإغتصاب ، وتقول الدراسات الأمريكية أن المرأة التي يطولها العنف المنزلي تنتحر أو تحاول الإنتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الآخريات ، نفس الشيء في العلاج الطبي ، فالمضروبات والمعتدي عليهن يحتجن أيضا إلي فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تتاجه نساء آخريات لا يتعرضن للعنف ) ( 6 )



العدوان والإغتصاب ضد المرأة :

أ ما عن الشكل الآخر للعنف ضد المرأة فيشمل الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب فهو حكاية يومية عادية ومتكررة في كثير من البلدان ففي أمريكا هناك جريمة اغتصاب كل ثلاث دقائق ، الأغرب أن النسبة العظمي من النساء مررن بتجارب مروعة في الشارع بل من أقرب المقربين داخل المنازل مما يثير الأسي لهذا الوضع المتهدم والحزين حيث ذكر د . عادل صادق في كتابه القيم ( في بيتنا مريض نفسي ) أنه من كل عشر أسر في العالم الغربي توجد أسرة بها زنا المحارم ، وهكذا فإن هذه المجتمعات التي افتقدت تماما الأمان لدرجة تقول فيها الإحصائيات أن 83 % من الشعب الأمريكي مهدد بحدوث جريمه ضده . ( 7 )

امتهان المرأة :



أما عن أشكال العدوان أيضا ضد المرأة وحرمانها من حقها كانسان التعامل معها علي أنها سلعة رخيصة غير مصونة بالمرة ، فهي المادة الملتهبة في مواد السينما والإعلانات والانترنت والأغاني ، والموضوع فكثيرا ومنذ ستينيات القرن المنصرم تنظم بعض النساء حملات ومسيرات تطالب فيه بتنظيف شاشات التلفاز والانترنت ( حديثا ) من الوحي الذي يلطخها .

المرأة هذا الكائن المعذب :

وفي مقال متميز يناقش فيه كاتبه حال المرأة في الشرق والغرب نعرضه في هذا المقام لأهميته مع الإختصار : " تعاني المراة في المجتمع الشرقي أوضاعا متردية وفي ظل أعراف وتقاليد قد تتناقض مع الحقوق الشرعية فمثلا : وأد الأنثي لا يزال معمولا به في بعض مناطق الهند ، وقد فرضت الهند حظرا علي التصوير الضوئي للأجنة والتي يمكن من خلالها معرفة جنس المولود قبل الولادة ، وذلك لمنع الأم من إجهاض الجنين بمجرد المعرفة بأن ما تحمله أنثي وليس ذكرا ، وما زال زواج القاصرات، ولا تزال المرأة محرومة من الكثير من الحقوق في البلدان الشرقية ، وقد تبدو المرأة الغربية بما تتمتع به من حريات شخصية مثالا جذابا بالتأكيد . ولكن هل هو فعلا كذلك ؟ لعل أولي ضحايا تلك الحرية الشائهة سقوط مؤسسة الزواج ، وبالتالي تصدع بنيان الأسرة وتعثر دورها الاجتماعي ... ففي أيسلندا علي سبيل المثال نجد نسبة 57 % من الأطفال ثمرة لمعاشرة غير مشروعة ، حتي الزواج إذا تم فسرعان ما ينتهي إلي الطلاق فثلثي عقود الزواج تنتهي إلي التعثر والفراق في أمريكا " ( 8 ) ، وهكذا نجد ان المرأة تعاني مصائب شتي وتفتقد السلام شرقا وغربا ، ولا نرمي من ذلك إلي انتقاد البلاد الغربية وفقط ولكن أيضا ننتقد أنفسنا في مجال حقوق المرأة ومنحها أياها كما أرتضي رب العالمين تلك الحقوق ، ويكفي ان أذكر ما أعرفه من رجال ( أو بمعني أدق ذكور ) يعاملون زوجاتهن وبناتهن أسوأ معاملة فيضربوهن ويحرمهن من جميع متع الحياة ، بل ويصيح الصائح منهم مطالبا زوجته بالنفقة عليه وإلا طالها سوء أخلاقه ووضيع سلوكه ، وحجم قضايا الطلاق ، وارتفاع اعداد المطلقات والمشردات واللاتي لا يجدن رعاية أو حتي إتقاء لغضب المولي تعالي في تضييع حقوقهن ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .


فهل حقا نعلم خطورة الأمر ونسعي لإزالة هذا الحيف الرهيب الواقع علي كاهل النساء .
****

هوامش :

( 1) موقع مجلة أفكار الاليكترونية .
( 2 ) موقع مركز أنباء الأمم المتحدة
( 3 ) صحيفة الأهرام بتاريخ 7-3-2001 م .
( 4 ) صحيفة الأهرام 27-1-2001م .
( 5 ) صحيفة الأهرام القاهرية 23-6-2002 م .
( 6 ) ص 39 : 42 / أرقام تصنع العالم – محمود المراغي – كتاب مجلة العربي الكويتية – " بتصرف " .
( 7 ) ص 63 : 65 / أمريكا خبط لزق – د . هالة سرحان – " بتصرف " .
( 8 ) صحيفة الأهرام 14-3-2001 م - مقال بنفس العنوان " المرأة هذا الكائن المعذب " – الكاتب اللبناني : محمد السماك – " بتصرف كبير " .






 
رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 01:58 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

...... السلام عليكم ...نشكرك على هذا الإنجاز وخاصة الإحصائيات .....نتمنى لك الاستمرارية في هذا الباب ..........بالتوفيق







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 05:03 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أريج حنون
أقلامي
 
الصورة الرمزية أريج حنون
 

 

 
إحصائية العضو







أريج حنون غير متصل


افتراضي

أعترض على العنوان
يبدو أنه أسبوع المرأة في منتدى الحوار
أخي الفاضل " خالد جودة "
الشكر موصول لما تفضلت به أخي الفاضل
ملاحظة : أشد على أيدي الجميع أن تكون المواضيع حوارية أكثر منها صلبة و منقولة






التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نزارقباني نبي الزيف فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 33 11-04-2006 04:56 PM
المرأة التي لن ينساها الرجل ...... من تكون ؟؟ هاجر الشهيد منتدى الحوار الفكري العام 1 24-03-2006 04:57 PM
أقوال حول المرأة مؤيد أبو سعادة منتدى الحوار الفكري العام 1 21-02-2006 06:37 AM
قصص وعبر (فاعتبروا يا أولي الألباب) هشام حمودة المنتدى الإسلامي 61 05-10-2005 12:39 PM
الفنان جبر علوان - قراءة فنية لأعماله سارة سمير منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 2 27-08-2005 11:59 PM

الساعة الآن 10:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط