صناعة الصفر

[هارون غزي المحامي]

صناعة الصفر

يري طفولته: "يا غبي؛ عيب؛ اخرس؛ (بطّل شقاوة)؛ اهمد؛ كُفَّ عن الأسئلة".
يتحسّس مؤخرته؛ يمسح قفاه؛ يبصق خلفه..
يرفع صندوق مسح الأحذية على ظهره،
ويصيح:
- "تلمّع يا بيه"؟

[نورة الحوتي]

فقد الولد الثقة بالذات .. حالفته الخيبة و الفشل .. فكانت النهاية مأساوية ..

[هارون غزي المحامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة الحوتي

فقد الولد الثقة بالذات .. حالفته الخيبة و الفشل .. فكانت النهاية مأساوية ..

استذة نورة الله ينور عليكي كما نورت موضوع القصة برؤيتك الشارحة . تحياتي واحترامي لحضرتك البهية.

[محمد صوانه]

أخي هارون،

كان لسانك هنا فصيحاً!!

تهنئة عالية وعزيزة..

نص رائع هنا؛

تكثيف، وإيجاز، ورمزية عالية وقوية.. ورسالة رائدة..

سأثبته لجماليات حرفه، وجماليات مدلولاته التي تغيب عن كثير من أولياء الأمور؛ سواء كانوا آباء وأمهات أو مسؤولين ورعاة أجيال..!!!

[هارون غزي المحامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه

أخي هارون،

كان لسانك هنا فصيحاً!!

تهنئة عالية وعزيزة..

نص رائع هنا؛

تكثيف، وإيجاز، ورمزية عالية وقوية.. ورسالة رائدة..

سأثبته لجماليات حرفه، وجماليات مدلولاته التي تغيب عن كثير من أولياء الأمور؛ سواء كانوا آباء وأمهات أو مسؤولين ورعاة أجيال..!!!

==
استاذي ومعلمي محمد صوانة . انا عاجز عن شكرك. لك اوفر تحياتي وعظيم مودتي . هذا اول نص تثبته لي اسعدك الله كما اسعدتني. وثبت الله قدميك علي الصراط.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارون غزي المحامي

صناعة الصفر

يري طفولته: "يا غبي؛ عيب؛ اخرس؛ (بطّل شقاوة)؛ اهمد؛ كُفَّ عن الأسئلة".
يتحسّس مؤخرته؛ يمسح قفاه؛ يبصق خلفه..
يرفع صندوق مسح الأحذية على ظهره،
ويصيح:

- "تلمّع يا بيه"؟

مدهش أنت هنا سيدي الفاضل / هارون غزي المحامي ..

قصة جميلة ومؤثرة .... يبصق خلفه ... يبصق على ذاك الماضي من عمره الذي قضاه بين عبارات التحطيم ونزع الثقة ..
فكان أن ارتضى أن يعيش صفرا عند الأقدام وبين الأحذية ..

والعنوان وحده كان قصة .. كنت موفقا هنا وقلمك أبدع أيما إبداع ..

تحيتي وتقديري ..

[هناء غازي]

,
أستاذ .. هارون

ومضة رائعة ..

يري طفولته: "يا غبي؛ عيب؛ اخرس؛ (بطّل شقاوة)؛ اهمد؛ كُفَّ عن الأسئلة".

كان الماضي حيأً يقاسمه أنفاسه ..
وكم هو بشع هذا الماضي إذا حفظ في طياته كل هذه العبارات السلبية المدمرة ..
وكما قالت عزيزتي .. راحيل
فالعنوان مذهل حقاً .. توقفت عنده كثيراً
استمتعنا كل الشكر لك ..
احترامي ..
,

[هارون غزي المحامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

مدهش أنت هنا سيدي الفاضل / هارون غزي المحامي ..

قصة جميلة ومؤثرة .... يبصق خلفه ... يبصق على ذاك الماضي من عمره الذي قضاه بين عبارات التحطيم ونزع الثقة ..
فكان أن ارتضى أن يعيش صفرا عند الأقدام وبين الأحذية ..

والعنوان وحده كان قصة .. كنت موفقا هنا وقلمك أبدع أيما إبداع ..

تحيتي وتقديري ..

استاذة راحيل اشكرك علي تقديرك ، واتمني المحافظة علي هذا المستوي ، الذي حاز اعجابك.

[هارون غزي المحامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء غازي

,
أستاذ .. هارون

ومضة رائعة ..



كان الماضي حيأً يقاسمه أنفاسه ..
وكم هو بشع هذا الماضي إذا حفظ في طياته كل هذه العبارات السلبية المدمرة ..
وكما قالت عزيزتي .. راحيل
فالعنوان مذهل حقاً .. توقفت عنده كثيراً
استمتعنا كل الشكر لك ..
احترامي ..
,

==
استاذة هناء غازي ، ان اسلوب التربية الإنفعالية العنيفة هدام يكفي انه ملئ بالإيحاءات السلبية، التي تعدم الثقة وتشل الملكات. فتجعل الولد ينشأ في مستوي اقل من الحيوان. ان تقديرك أيقظ في روح التنبه لعناصر القصة الق جدا. فشكرا لتشجيعك.

[عايد القاسم الحنتولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارون غزي المحامي

صناعة الصفر

يري طفولته: "يا غبي؛ عيب؛ اخرس؛ (بطّل شقاوة)؛ اهمد؛ كُفَّ عن الأسئلة".
يتحسّس مؤخرته؛ يمسح قفاه؛ يبصق خلفه..
يرفع صندوق مسح الأحذية على ظهره،
ويصيح:

- "تلمّع يا بيه"؟

هارون المحامي : تحية وتقدير وغبطة،
ها أنت قد جئت هنا لتدافع عن تلك الطفولة التي حطمها راعيها حتى آلت الى ما آلت اليه ،
قصة هادفة ، أسلوب جميل ،
مكثفة ،رائعة
تهنئتي ومودتي لك..

[هارون غزي المحامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد القاسم

هارون المحامي : تحية وتقدير وغبطة،
ها أنت قد جئت هنا لتدافع عن تلك الطفولة التي حطمها راعيها حتى آلت الى ما آلت اليه ،
قصة هادفة ، أسلوب جميل ،
مكثفة ،رائعة
تهنئتي ومودتي لك..

الأديب البارع عايد القاسم تقديرك اسعدني وأشكرك علي تهنئتك . ولك تحياتي وخالص مودتي. والي القاء انشاء الله.

[محمد صوانه]

عدت لقراءته..
حقا إنه من النصوص التي راقتني كثيراً.. حبكة ومضموناً..
أتمنى تأملها من الزملاء..
والتقدير للأخ هارون.. على هذا الجمال..