|
|
قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2024, 10:46 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
نافذة
"البحر، إنماخلقه الله لنراه من النافذة" بهذا الاقتناع عاش زمناً مع "حبيبة" عاشقة للبَلل، ستغريه بنزع ملابسه،واكتشاف سماء مرجانية،ولو مرة.. ترجل رأسه من النافذة،فانصاع لها،وعامَ.. حين عاد يقطر،لم يتعرف بيته..اختفت النافذة.
|
|||||
13-03-2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: نافذة
لا أرى النافذة إلا فسحة صغير لرية العالم.
|
|||||
15-03-2024, 02:23 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: نافذة
ربَّما نحتاج إلى تجارب لنتعرَّف على الحياة بصورتها الواسعة. |
|||
16-03-2024, 03:14 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
رد: نافذة
|
||||||
17-03-2024, 02:23 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
رد: نافذة
|
||||||
30-03-2024, 12:29 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: نافذة
وبعضٌ يتعرى كاملا من واقعه كي يغرق في حلم لذيذ
|
|||||
30-03-2024, 12:32 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: نافذة
للتثبيت تقديرا ..
|
|||||
04-04-2024, 07:18 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: نافذة
ناقدتنا الأصيلة راحيل، يحفظها الله،
|
|||||
23-04-2024, 09:42 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: نافذة
اقتباس:
"البحر، إنما خلقه الله لنراه من النافذة"/ بداية تشكل وحدها قصة قصيرة جدا، جاءت مغرية ومشوقة تحفز القارئ على التعامل معها كجملة سردية تبدو مستقلة، وكمعلومة قد يستوعبها القارئ بسهولة، ويقتنع بأن البحر خلقه الله. لكن العجيب في المعنى ، فهل نرى البحر من النافذة؟ ماذا تعني النافذة؟ هل هي زاوية النظر من مكان ما؟ نافذة البيت؟ نافذة العالم؟ نافذة الحياة ؟ نافذة الرؤية الفكرية والنفسية؟ على اعتبار أن رؤية البحر تمت من نافذة معينة؟ فهل البطل رأى البحر المعروف، أم انزاحت الكلمة من المعنى الأصلي إلى دلالة أخرى، كعالم واسع وممتد؟ فهل يستطيع البطل أن يمدد فكره ونظره من مكان ضيق/النافذة/ نحو مكان متسع من الصعب استيعابه دفعة واحدة؟ بهذا الاقتناع عاش زمناً مع "حبيبة" عاشقة للبَلل،/ إنه زمن العشق والسعادة، وإستغراقٍ في عالم الأحلام والمتمنيات،عالم اتسع مع الزمن كبحر متسع للنظر، لِما يحمله من مستقبل سعيد وعيش كريم. إنها رؤية فاحصة لأوجه التعايش الذي يبدو ضيقا كالنافذة، لكنها تسمح بإطلالة على بحر العلاقة المتينة، وتوثيق العشق الدائم. ما هو التغير الذي طرأ في الوضعية؟ وهل كلمة "حبيبة" هو اسم لعشيقة ما، أم دال على عشقها "للبلبل"؟هل كان عشقهما مبنيا على الشك والتردد؟ أعتقد أن هذا العشق ما هو إلا زاوية من زوايا العشق العابر أو المؤقت يحضر في القضية. وما دام أنه تم الاقتناع به، والذي يبدو كنافذة تم توسيعها عن طريق الإغراء بدعوى اكتشاف عالم جميل ونادر، إضافة إلى عالمهما الفريد والثابت. ستغريه بنزع ملابسه، واكتشاف سماء مرجانية، ولو مرة../ جاءت كلمة "ستغريه" مقرونة ب"السين"دلالة على إغرائه مستقبلا لعدة مرات حتى يقتنع بالخطة، فالإغراء سوف يخرج من الزمان الضيّق الآني إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. بمعنى هناك مماطلة وتأخير، كنوع من التحفيز والتشويق الممنهج لاكتشاف "سماء مرجانية"." ولو مرة ..". خطة قد تبدو محكمة، إما للإيقاع به، أو لجعله تحت التجربة والاختبار... ! يبدو أن البطل لا خبرة له في الغوص للتمتع بجمال ما يوجد في قاع البحر من جمال. فهل المسماة "حبيبة" صادقة في توجيهها، أم تريد التخلص منه؟ هل تريد اكتشاف رجولته، وقدرته على مجابهة سكون الأمواج، مع ترقب حذر للهيجان؟هل تود أن تعرف كيف يتصرف بدونها؟ أسئلة قد تساعد القارئ ليقبض على ما تحت اللغة من دلالات غائبة، ويمكن أن يتخلى عن بعضها لما يتقدم في القراءة. ترجَّل رأسه من النافذة، فانصاع لها، وعامَ../ ترجل رأسه/ نُسب التَّرجيل إلى الرأس بدل الشعـر، للتسوية والتزيين، حتى يكون مسترسلا وجعْدا في آن واحد، لكن ، لما نُسبت كلمة "ترجل" إلى الرأس، خرجت عن معناها الأصلي فأصبحت تدل على الاندفاع والحماسة وإبعاد الهزيمة والفشل عنه، كرجل قادر على إنجاز مهمة العَوْم من أجل اكتشاف "سماء مرجانية" مهما كانت الصعاب. فقد انصاع لها حتى لا يكون صغيرا ومنهزما أمامها. إنها نافذة أخرى تجعله يطل على عالم غير العالم الذي يعيش فيه، وإن كان أنه يلبي رغبة " حبيبة". فهل فطن البطل للخدعة، أم كان يجاري رغبتها؟ حين عاد يقطر، لم يتعرف بيته.. اختفت النافذة./ ما دام أنه عاد وهو يقطر فقد نجح في المهمة، وتحققت أمنية عاشقة "البلبل"، بعدما خلا لها الجو منه. فكانت المفارقة هو أنه "لم يتعرف على بيته". أو "لم يعرف بيته"و" اختفت النافذة". حالة تستدعي عدة أسئلة، وشائكة التأويل ، ومن الصعب أن يسقط القارئ فيما يريده السارد/ الكاتب./ هل تاه بين بيوت الحي؟ هل اختلطت عليه البيوت، وتشابهت عليه زينة الجدران وهندستها؟ لماذا لم يسأل المارة؟ هل فقد عقله؟ هل أصيب بالخرف والنسيان؟ فهل تعمد عدم العودة إلى بيته؟ فهل فتح نافذة أخرى يطل بها من خلالها على عالم آخر؟ هل بحث عن "حبيبة" أخرى؟... كل هذه الأسئلة تساعد القارئ على تفتيش دهاليز القصة، والوقوف على فجواتها العميقة. وكاستنتاج، نجد البطلة ساهمت في خلخلة العالم الذي كان يجمعهما، إما عن قصد أو رغبة دفينة في تغيير عالمها الممل إلى عالم منفتح يطل على ما أرقى "كسماء مرجانية". في نظري أن البطلة ذكية، وحكيمة، وداهية، فقد بلغت مرادها لما جعلت "البلبل" تائها وهائما على وجه يبحث عن ملاذ جديد ، وبناء عالم جديد كنافذة أحسن من الأولى. بطل غرير، وثق في محبوبته، فخال نفسه "بلبلا" يستطيع أن يغرد متى شاء، وعلى الدوام. فلم يكن ينتظر ما يُنصب إليه في الخفاء. فعالم البيت ما هو إلا نافذة ضيقة، وما أكثر النوافذ في عالم واحد، يستطيع الإنسان أن يطل منها من أجل التجديد والقضاء على الروتين الممل والجالب لليأس والإحباط. ما يمكن أن أقول، قصيرة مراوغة، بها ثقوب كثيرة، تدفع كل من يقرأها أن يدخل في جدال مع المبدع، قصة تكتسب جودتها من مضمونها وصياغتها وبنائها المختزل والمختصر لمعانٍ مخبوءة. فالقصة تطرح في عمقها عدة تساؤلات متروكة للقارئ أن يستنبطها من خلال الصراع الخفي والصامت، والذي يمر بسلاسة بين"حبيبة" و" العشيق البلبل". أعجبت بهذه القصة ، وما قراءتي إلا اجتهاد لها، قصة جديرة بالقراءة تنام على دلالات عميقة ترتبط بما هو نفسي واجتماعي . تحياتي وتقديري للمبدع المتألق سي ميمون. |
||||
24-04-2024, 05:02 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: نافذة
أخي وصديقي الفرحان بوعزة،
|
|||||
|
|