أمة العرب أم الأمم.

[هشام يوسف]

هل تطور الإنسان عن إنسان غير عاقل؟
*************
يدعي البعض بيننا أن التطور بات أمرا ثابتا من الناحية العلمية!! وقولهم هذا لا يستند على تحقيق علمي موثوق، وليس نابعا من ثقاة يعملون في هذا الحقل... وإنما منبع كلامهم هو الاعتماد على مقالات او تقارير تصدر في وسائل الاعلام.. أو في أحسن الأحوال يعتمدون على تقارير أو نشرات تصدر عن مراكز أبحاث أو جامعات .. الخ.
وفي هذا الموضوع لا بد أن نفرق بين الحقائق الملموسة المكتشفة وبين التفسيرات أو التصورات التي تبنى على تلك المكتشفات.
لو سلمنا بوجود مكتشفات حفرية تشير إلى وجود إنسان غير عاقل قبل الإنسان.. فكيف نجزم أن يكون الإنسان قد تطور عنه؟؟
أستطيع أن أقول بكل بساطة ويسر ..أن خلق هذا المخلوق شبيه الإنسان؛ هو من أجل تهيأة الأرض لاستقبال الإنسان.. فكان وجود ذلك المخلوق على الأرض هو من أجل تفاعل بيئة الأرض ومكوناتها -وخاصة الكائنات الدقيقة- مع هذا المخلوق كي تصبح بيئة الأرض صالحة لعيش الإنسان.

ويبقى فهم النص الديني لخلق الإنسان هو الفهم الأصح والذي يوافق العقل.. خلق من طين ونفخ فيه الروح.. بلا تأويل أو تحويل ولي للنص.. تماما كما فعل عيسى -عليه وسلم- في الطير بإذن الله وأمره.

[عبد السلام الكردي]

اهلا أخي الأستاذ هشام
ان تكون هذه النتايج العلمية صادرة عن جامعات او مراكز أبحاث أو إلى آخ ..كما عبرت حصرتك تماما
هذا يعني بالضرورة أن هناك جهود علمية بذلت في هذا الشان وصدر عنها تلك النتائج(تطور الإنسان عن إنسان غير عاقل)
هذا يعني بأن هذه النتيجة قد نالت نصيبا لاباس به من البحث وعناء المتعلمين والتكاليف وغير ءلك من ادوات البحث العلمي
هذا يعني أن هذا علم ويجب عدم اعتباره واهيا لا مصداقية له..لانه شأنه شأن اي نوع من أنواع العلوم التي نتداولها في حياتنا المعاصرة
..ءلك حتى يثبت تعارضه مع النص القرآني
عندها يمكن اعتباره فاسلا غير ذي مصداقية ويتم دحصه جملة وتفصيلا
دعنا لا نستبق الأمور ونلحث في النص القرآني لنصل إلى الحقيقة في رأيي أخي الحبيب.

[د.سامر سكيك]

لا أعتقد أن هناك أي تناقض بين النص القرآني والاكتشافات العلمية فيما يخص أول البشر.

قد نتفق هنا أن آدم هو أول الخلق البشري الذي تعلم الأسماء كلها وتميز بذلك عمن سواه من مخلوقات سبقته.،وقد تكون بعض تلك المخلوقات قريبة من خلقه شكلا وليس فكرا. أما نظرية الانتخاب الطبيعي فهي تقدم أجوبة منطقية لتطور الكثير من المخلوقات عبر الزمن وتبقى عاجزة تماما عن تفسير خلق آدم العاقل..
والله أعلم..

[عبد السلام الكردي]

مقاربة منطقية أستاذ سامر
فآدم اول العاقلين إذ تعلم الأسماء كلها..هذا لا شك فيه..وهو لا ينفي وجود إنسان قبله يسكن الأرض وممنوع من التزاوج مع سلالة آدم عليه السلام.. وهذا يبدو مثبتا من خلال قصة قابيل. هابيل..
وهذا ينفي تطور الساكن القديم إلى الساكن الجديد بطريقة فيزيولوجية بحتة
شكرا لتواجدك ورأيك .

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

اهلا أخي الأستاذ هشام
ان تكون هذه النتايج العلمية صادرة عن جامعات او مراكز أبحاث أو إلى آخ ..كما عبرت حصرتك تماما
هذا يعني بالضرورة أن هناك جهود علمية بذلت في هذا الشان وصدر عنها تلك النتائج(تطور الإنسان عن إنسان غير عاقل)
هذا يعني بأن هذه النتيجة قد نالت نصيبا لاباس به من البحث وعناء المتعلمين والتكاليف وغير ءلك من ادوات البحث العلمي
هذا يعني أن هذا علم ويجب عدم اعتباره واهيا لا مصداقية له..لانه شأنه شأن اي نوع من أنواع العلوم التي نتداولها في حياتنا المعاصرة
..ءلك حتى يثبت تعارضه مع النص القرآني
عندها يمكن اعتباره فاسلا غير ذي مصداقية ويتم دحصه جملة وتفصيلا
دعنا لا نستبق الأمور ونلحث في النص القرآني لنصل إلى الحقيقة في رأيي أخي الحبيب.

تحياتي أخي عبد السلام.. وشكرا لتفاعلك المستمر.
أنا لست ضد العلم والبحث العلمي.. لكن كما أشرت سابقا ان هناك فرق بين الاكتشاف كحقيقة ملموسة ثابتة وبين التفسير والاستنتاج.. المعروف أن الغرب الذي يغرق في الطغيان والضلال فيه الكثير ممن يمولون الأبحاث العلمية لأغراض مشبوهة.. وهناك الكثير من الشواهد على ذلك.. لذلك لا يجوز أن نأخذ عنهم نتائج أبحاثهم المعلنة على أنها مسلمات علمية.. بل تبقى في إطار الاحتمال.

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سامر سكيك

لا أعتقد أن هناك أي تناقض بين النص القرآني والاكتشافات العلمية فيما يخص أول البشر.

قد نتفق هنا أن آدم هو أول الخلق البشري الذي تعلم الأسماء كلها وتميز بذلك عمن سواه من مخلوقات سبقته.،وقد تكون بعض تلك المخلوقات قريبة من خلقه شكلا وليس فكرا. أما نظرية الانتخاب الطبيعي فهي تقدم أجوبة منطقية لتطور الكثير من المخلوقات عبر الزمن وتبقى عاجزة تماما عن تفسير خلق آدم العاقل..
والله أعلم..

تحياتي دكتورنا الحبيب سامر.

الخلاف في كون آدم عليه السلام قد تطور عن مخلوق شبيه به غير عاقل.. أو أن الله سبحانه قد خلقه من طين ثم نفخ فيه الروح.
التطوريون يدعون أنه كان هناك إنسان بدائي غير عاقل، ثم صار هناك طفرة جينية نتج عنها إنسان عاقل!!! طبعا تكملة القصة تكون أن هذا الإنسان العاقل ذو الطفرة الجينية المميزة قام بالتزاوج مع أنثى غير عاقلة.. أو مع عدة إناث.. طبعا سيكون النسل يحمل جينات بمستويات مختلفة من العقل.. وسيتوصل أصحاب تلك الأبحاث أن الإنسان الغربي هو ذو الجينات العاقلة الخالصة.. بينما تكون بقية الشعوب ذات جينات مخلوطة من الإنسان البدائي الهمجي.

السؤال هنا؛ هل مقولة الإنسان المتطور ثابتة علميا ؟ أم أن ذلك مجرد تصور واستنتاج يحتمل الرأي وتصورات أخرى؟

[رضا البطاوى]

حسب القرآن لا وجود للعرب كقوم والموجود هو الأعراب كما فى سورة التوبة وهم السكان خارج المدينة:
"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم "
وقد تم ذكرهم فى أقوال متعددة من السورة أكثرها ذم للكثير منهم وهى :

"ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم "

"وجاء المعذورون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله"
"الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله"
"ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء"
ولم تذكر كلمة اللغة العربية فى القرآن ووردت كلمة لسانا عربيا بمعنى حكما واضحا ليس فيه غموض كما قال تعالى
"وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا "
وهو ما فسره بقوله

"وكذلك أنزلناه حكما عربيا "
وفسر اللسان بأنه القرآن فقال :
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا "
وقد وضع الله العربى فى مقابل الأعجمى والمراد الواضح المفهوم فى مقابل الغامض غير المفهوم فقال :
"ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أعجمى وعربى "
ومن ثم فالحديث عن لغتنا باعتبارها اللغة العربية فى المصحف لا وجود له وكذلك لا وجود للعرب لأن الله لا يخاطب أصحاب لغة معينة وإنما يخاطب الناس بكل أديانهم كما قال :
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
يستوى فى ذلك من يتكلم العربية أو لا يتكلمها

وقناعتى أن الرسل(ص) المذكورين فى القرآن جميعا كانوا يتكلمون اللغة العربية الموجودة فى المصحف وإن كان هناك رسل ممن يتكلمون لغات غير العربية كما قال "وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
ولا يفيد الإنسان كونه يتكلم اللغة العربية أو يتكلم غيرها فما يفيده هو عمله الصالح

دمتم بخير وعافية

[عبدالرحمن ا لخطيب]

أظن أنني قرأت كتابا يُتكلم فيه عن هذا الأمر وكان الكاتب في أحد فصوله يتحمس كثيرا ويزعم أن هناك أدوية ستكتشف قريبا تمنع الشيخوخة وتحرمنا من الموت
وأذكر أيضا أنه يعتبر أن الأديان الموحدة لله ما هي إلا تطور لخرافات للشرك
لذلك بناء على ما قاله وما لم يستطع أن يثبته لم أستطع أن آخذ كلامه عن الإنسان القديم على محمل الجد.

لو تفضل علينا أحد الإخوة وقال لنا أسماء العلماء أو أحالنا إلى بحوثهم فقرأناها لشكرنا له، العلماء الذين قالوا بوجود الإنسان القديم أو قالوا بالتفرقة بين البشر والإنسان، بألفاظهم، لنستطيع أيضا أن نعرف على ماذا تبنى هذه المسلمات، فأنا في الحقيقة لا أعلم كيف يعرفون كل هذا من الآثار، وإلى أي حد النتائج تكون دقيقة، وما الأدوات المستخدمة، وهل هي حقا أهل لثقتنا
وأنا إنما أقول كل هذا لأنني أحب أن أخوض في هذا النقاش ولكن هناك الأساس له الذي لا أعرفه ولا أقدر في هذه الحال على إدراك الموضوع أولا

[عبدالرحمن ا لخطيب]

.
.
.
.
أما العرب فهي أمة من الأمم

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن ا لخطيب

أظن أنني قرأت كتابا يُتكلم فيه عن هذا الأمر وكان الكاتب في أحد فصوله يتحمس كثيرا ويزعم أن هناك أدوية ستكتشف قريبا تمنع الشيخوخة وتحرمنا من الموت
وأذكر أيضا أنه يعتبر أن الأديان الموحدة لله ما هي إلا تطور لخرافات للشرك
لذلك بناء على ما قاله وما لم يستطع أن يثبته لم أستطع أن آخذ كلامه عن الإنسان القديم على محمل الجد.

لو تفضل علينا أحد الإخوة وقال لنا أسماء العلماء أو أحالنا إلى بحوثهم فقرأناها لشكرنا له، العلماء الذين قالوا بوجود الإنسان القديم أو قالوا بالتفرقة بين البشر والإنسان، بألفاظهم، لنستطيع أيضا أن نعرف على ماذا تبنى هذه المسلمات، فأنا في الحقيقة لا أعلم كيف يعرفون كل هذا من الآثار، وإلى أي حد النتائج تكون دقيقة، وما الأدوات المستخدمة، وهل هي حقا أهل لثقتنا
وأنا إنما أقول كل هذا لأنني أحب أن أخوض في هذا النقاش ولكن هناك الأساس له الذي لا أعرفه ولا أقدر في هذه الحال على إدراك الموضوع أولا

شكرا لمرورك أخي عبد الرحمن
وشكرا لهذه الإضافة القيمة.

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن ا لخطيب

.
.
.
.
أما العرب فهي أمة من الأمم

*
*
*
*
*
طيب ومن هي أول أمة؟؟

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا البطاوى

حسب القرآن لا وجود للعرب كقوم والموجود هو الأعراب كما فى سورة التوبة وهم السكان خارج المدينة:
"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم "
وقد تم ذكرهم فى أقوال متعددة من السورة أكثرها ذم للكثير منهم وهى :

"ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم "

"وجاء المعذورون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله"
"الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله"
"ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء"
ولم تذكر كلمة اللغة العربية فى القرآن ووردت كلمة لسانا عربيا بمعنى حكما واضحا ليس فيه غموض كما قال تعالى
"وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا "
وهو ما فسره بقوله

"وكذلك أنزلناه حكما عربيا "
وفسر اللسان بأنه القرآن فقال :
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا "
وقد وضع الله العربى فى مقابل الأعجمى والمراد الواضح المفهوم فى مقابل الغامض غير المفهوم فقال :
"ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أعجمى وعربى "
ومن ثم فالحديث عن لغتنا باعتبارها اللغة العربية فى المصحف لا وجود له وكذلك لا وجود للعرب لأن الله لا يخاطب أصحاب لغة معينة وإنما يخاطب الناس بكل أديانهم كما قال :
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
يستوى فى ذلك من يتكلم العربية أو لا يتكلمها

وقناعتى أن الرسل(ص) المذكورين فى القرآن جميعا كانوا يتكلمون اللغة العربية الموجودة فى المصحف وإن كان هناك رسل ممن يتكلمون لغات غير العربية كما قال "وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
ولا يفيد الإنسان كونه يتكلم اللغة العربية أو يتكلم غيرها فما يفيده هو عمله الصالح

دمتم بخير وعافية

الاستاذ رضا خفظه الله ورعاه
بداية شكرا لرأيك ووجهة نظرك في أصل الموضوع..إلا أنك لو قرأت المشاركات من قبل الأساتذة هنا..لوجدت أن الموضوع قد تشعب واختلف كليا عن أصل الأمم عربية أموغير عربية..صار الحوار يتناول أصل الإنسان ونشأته وهل تحول الإنسان المعاصر عن إنسان قديم غير عاقل كما يروج علماء الأحافير؟
أم أن سيدنا آدم عليه السلام.. هو بداية الوجود الإنساني على الأرض كما فهمنا من وجهة النظر الدينية.؟
تحياتي لك.