اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد شادى
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )
وكأنما يعلمنا الله ضبط التردد
إلى أى مستوى
إلى المستوى الذى يأتيك الشيطان منه إلى حيث تتفتح أغوار النفس لتتكشف حقائقها
وحين يقول تعالى وابتغِ بين ذلك إذن فيها فسحة للمجتهد وبلاغ السالك
فاحرص دوما على أن تسبق شيطانك إلى نفسك
وسبحان من هو أقرب لعبده من ذلك ..
|
السلام عليكم اخي المكرم أستاذنا الفاضل / وليد شادي
الحق أني لم أصل إلى المعنى الذي يدور في ذهنك أخي
عن ضبط التردد ومستواه ..
إلا أن عمر بن الخطاب كان يجهر قليلا في صلاته وعندما سئل قال : لأدحر الشيطان وأوقظ الوسنان أو كما قال رضي الله عنه
وأما أبا بكر فكان يخافت بها وعندما سئل قال : لأني أناجي بها ربي ..
فطلب من عمر أن يخفت قليلا ومن أبي بكر أن يجهر قليلا رضي الله عنهما ..
وقد أنزلت الآية في رسولنا الكريم في مكة ألا يجاهر كي لا يؤذى من المشركين يومها ، وألا يخافت ذاك الخفوت الذي لا يسمع به أصحابه ممن يصلون معه ..
بل يبتغي سبيلا وسطا بما تقتضيه المصلحة يومئذ ..
تقديري واحترامي لك أستاذنا الموقر وطيب الدعوات .