|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
18-06-2007, 09:54 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!! الصبر الجميل
إن الله مع الصابرين... والله يحب الصابرين..!! أخي الحبيب إسلام... أعزك الله وحفظك وجملك بالصبر خلق الأنبياء والدعاة حاملي رسالة الأنبياء... نسال الله عز وجل أن يحسن خلاصك ويفك أسرك وأن يمتعك بالصحة والعافية... نسأل الله عز وجل أن ينزلك منازل الصابرين من المؤمنين من أحباب الله وأحباب رسوله الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واصفا إياهم لصحابته: أنتم أصحابي وهم أحبابي... آمنوا بي ولم يروني، تجدون على الحق أنصاراً وهم لا يجدون على الحق أنصارا... وفيما عبر الله عز وجل عن محبته للصابرين وفي هذا أعظم ترغيب للراغبين في محبة الله ورضوانه.. فإنه أخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً ذلك بالقسم .. (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين). والصبر أجره بغير حدود .. قال عز وجل: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). وهذا خاص بالصبر دون غيره من العبادات .. فالصبر جنة والصبر ضياء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. والأنبياء قدوة في الصبر ومثل أعلى للدعاة ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء". وهكذا فإن الصابرين في معية الله، فهو معهم في هدايته ونصره وتوفيقه... ولقد خص الله الصابرين بثلاثة أشياء دون غيرهم وهي الصلاة عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم. قال عز وجل: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). والصبر سبب الفلاح في الدنيا والآخرة والطريق المأمونة إلى خيري الدنيا والآخرة .. قال الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون). والحظ العظيم والخير كله للصابرين كما جاء في قول الله العظيم: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم). وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ومن يتصبّر يصبّره الله وما أُعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر". وفي هذا المعنى قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما أدركنا أطيب عيشنا بالصبر، ولو كان الصبر رجلاً لكان كريماً. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد. ثم رفع صوته: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له!! وإذا ضاقت على المسلم الدنيا وتكالبت عليه الشدائد والمحن شكا إلى الله ما به كما شكا سيدنا يعقوب عليه السلام: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله).قال الشاعر: وإذا عرتك بلية فاصبر لهـا صبر الكريم فإنه بك أعلــم وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والتقوى بعدُ حرز للصابرين وحارس لا ينام يأخذ بأيديهم ويفتح لهم أبواب الصبر والتصبر، ويقيهم ويحميهم من العجز والهلع والضعف. اتق الله فإن تقوى الله مـا جاورت قلب امرئ إلا وصل ليس من يقطع طرقاً بطلاً إنما من يتقي الله البطـــــــل وهكذا فإن الابتلاء مفتاح الصبر، ولا بد أن يكون كي يمتحن الله المؤمنين في صدقهم وإخلاصهم النية في العمل لله، وليميز بين من يحمل الدعوة ويخلص في حملها ومن يكون عبئاً عليها يعيق حركتها ويؤخر النصر على الجماعة المؤمنة لعدم إخلاصه وخلاص نيته في العمل لله .. وهكذا يكون الابتلاء للتمحيص وصقل النفوس المحبة لله المخلصة له لترتقي في حبها لله وتتميز عن سائر المسلمين بل سائر الدعاة الذين لم يمتحنوا ولم يمحص الله نفوسهم بابتلاء تتقوى به نفوسهم على مواجهة الباطل وأعوانه. قال الله عز وجل: "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين". وقال: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب).
|
||||||||||||||
18-06-2007, 11:23 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
مشاركة: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
|
|||||
19-06-2007, 05:05 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
مشاركة: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
بارك الله فيك أخي العزيز وجزاك الله خيرا ولا حرمنا الله إطلالتك الكريمة الندية في المنتدى الإسلامي
|
||||||||||||||
20-06-2007, 10:00 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشاركة: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
السلام عليكم ورحمة الله آخر تعديل سلمى رشيد يوم 20-06-2007 في 02:06 PM.
|
|||
21-06-2007, 02:21 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
جزاك الله كل خيرالاستاذ الفاضل نايف ... |
|||
27-06-2007, 04:59 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||||||||||||
|
مشاركة: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
الأستاذتان سلمى وسارة
|
||||||||||||||
24-03-2010, 10:02 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
|
|||
25-03-2010, 12:40 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||||
|
رد: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
ما أجمل ما وقعت أخي أحمد
|
||||||||||||||
25-03-2010, 08:09 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
ويعين العبد على هذا الصبر عدة أشياء: |
|||
26-03-2010, 12:05 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } |
|||
03-06-2011, 01:57 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||||||||||||
|
رد: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!!
أخي أحمد وأخي هشام جزاكما الله خيرا على طيب المرور الصبر الجميل الصبر الجميل ليس مجرد كلمة تُرددها الألسنة مع ضيق الصدر وتململ القلب! كلا.. كلا.. إنما.. .. .. .. الصبرالجميل: هو الصبر المطمئن الذي لا يُصاحب السخط ولا القلق ولا الشكَّ فيصدق الوعد، صبر الواثق مِن العاقبة، الراضي بقدر الله، الشاعر بحكمته مِنْ وراء الابتلاء، الموصول بالله، المحتسب كل شيء عنده مما يقع به. الصبر الجميل: هوالترفّع على الألم، والاستعلاء على الشكوى، والثبات على تكاليف الدّعوة، والتسليم لله عز وجل، والاستسلام لما يُريد من الأمور، والقبول لحكمه والرضا به. الصبرُ الجميل: هوالذي يكون ابتغاء وجه الله جل وعلا، لا تحرجًا من الناس حتى لا يقولوا جزعوا، ولاتجملاً للناس حتى يقولوا صبروا. الصبرُ الجميل: هو الثبات على طول الطريق دون عجلةٍ أو قنوط. ولنقف أمام لفتةٍ تستحق التدبر العميق، ألا وهو أنّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يُلاقي ما يُلاقي مِنَ الأذى والتكذيب والكبر والكنود يُقال له: فاصبر إنَّ وعد الله حق فإمَّا نُرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون: أدَّ واجبك وفقط؛ فأمَّا النتائجُ فليست لك، حتى شفاء صدره بأن يشهد تحقق وعيد الله للمتكبرين والمكذبين ليس له أن يعلق به قلبه.. إنه يعمل وكفى.. يؤدِّي واجبه ويمضي.. فالأمر ليس أمره، والقضية ليست قضيته – بأبي هو وأمي – ولكن الأمر كله لله، والله يفعل به ما يريد، ولمثل هذه اللفتة العميقة ينبغي أن تتوجه قلوب الدعاة إلى الله في كل حين؛ فهذا هو حزام النجاة في خضم الرغائب التي تبدو بريئة في أول الأمر ثم يخوض فيها الشيطان بعد ذلك ويعوم! نعم. فإنه من السهل جدًا على صاحب الدعوة أن يغضب؛ لأن الناس لا يستجيبون لدعوته فيهجر الناس.. إنه عمل مريح قد يخفف الغضب ويهدئ الأعصاب.. ولكن أين هذه الدعوة؟ إن الدعوة هي الأصل لاشخص الداعية فليضق صدره.. ولكن ليكظم غيظه، وليمضِ في دعوته، والله أرعى لدعوته وأحفظ.. فليؤدِّ الداعية واجبه في كل ظرفٍ وفى كل جو، والهدى هدى الله عزوجل، وإن في قصة ذي النون – عليه السلام – لدرسًا لأصحاب الدعوات.. *فمن مسه الضر في فتنةٍ من الفتن، وفى ابتلاء من الابتلاءات؛ فليثبت ولا يتزعزع، وليستبق ثقته برحمة الله وعونه وقدرته على كشف الضراء وعلى العوض والجزاء، فأما مَن يفقد ثقته في نصر الله في الدنيا والآخرة، ويقنط من عون الله له فى المحنة حين تشتد المحنة، فدونه فليفعل بنفسه ما يشاء! وليذهب بنفسه كل مذهب! فما شيء من ذلك بمبدل ما به من البلاء: مَن كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يُذهبن كيده ما يغيـظ" والذي ييأس في الضر من عون الله، يفقد كل نافذةٍ مضيئة، وكل نسمة رخية، وكل رجاء في الفرج، ويستبد به الضيق ويثقل على صدره الكرب، فيـزيد هذا كله مِنْ وقع الكرب والبلاء إلا أنه لا سبيل في احتمال البلاء إلا: بالرجاء في نصر الله. ولا سبيل إلى الفرج إلا: بالتوجه إلى الله. ولا سبيـل إلى الاستعلاء على الضروالكفاح للخلاص إلا: بالاستعانة بالله. وكل حركة يائسة لا ثمرة لها ولا نتيجة إلا زيادة الكرب، ومضاعفة الشعور به، والعجز عن دفعه بغير عون الله. *والذي يجبُ أن يكون راسخًا في القلب؛ لا تعصف به الرياح ولا تزعزعه الأهواء، أن نعلم يقينًا أنه ليس أحدٌ أغير على الحقِّ وأهله من الله ـ جلَّ وعلا ـ وحاشا لله الرحمن الرحيم أن يعذب أولياءه من المؤمنين بالفتن أو أن يُؤذيهم بالابتلاءات. ولكنه الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة، فهي في حاجةٍ إلى إعدادٍ خاصٍّ لا يتم إلا بالمعاناة العملية للمشاق وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات. وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام. وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو في ثوابه على الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء، والنفس تصهرها الشدائد، فتنفي عنهـا الخبث، وتستجيش من قواها المذخورة.. فلا يكفي أن يقول الناس: آمنَّـا وهم لا يُتركون لهذه الدعوى حتى يتعرضوا للفتنة، فيثبتوا عليهـا ويخرجوا منها صافيةً عناصرهم، خالصةً قلوبهم، كما تفتن النار الذهب؛ لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به.. وكذلك تصنع الفتنة بالقلوب. قال تعالى: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمَّنا وهم لا يفتنون..) هذه الفتنة على الإيمان أصلٌ ثابت وسنة جارية..في ميزان الله سبحانه (ولقد فتّنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمنَّ الكاذبين).. منقول
|
||||||||||||||
07-06-2011, 03:20 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: إن الله مع الصابرين ... والله يحب الصابرين...!! الصبر الجميل
فان الايمان نصفان نصف صبر ونصف الشكر وهما ايضا وصفان من اوصاف الله تعالى واسمان من اسمائه الحسنى اد سمى نفسه صبورا وشكورا فالجهل بحقيقة الصبر والشكر جهل بكلا شطري الايمان ثم هو غفلة عن وصفين من اوصاف الرحمن ولا سبيل الى الوصول الى القرب من الله تعالى الا بالايمان وكيف يتصور سلوك سبيل لايمان دون معرفة ما به الايمان ومن به الايمان والتقاعد عن معرفة الصبر والشكر تقاعد عن معرفة من به الايمان وعن ادراك ما به الايمان ادان الايمان مرتبط بالصبر والشكر |
|||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ | د. صفاء رفعت | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 5 | 17-07-2009 08:58 PM |
الوصف الكامل لرسول الله عليه الصلاة والسلام | نجلاء حمد | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 4 | 31-05-2007 12:11 PM |
خطبــــــــــــة عيد الفطر للشيخ ابن عثيمين " رحمه الله " | نغــــــــــم أحمد | منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن | 1 | 23-10-2006 07:05 PM |
مقدمة عن الخلافة و الخلفــاء الراشدين (رضي الله عنهم) | ياسر أبو هدى | المنتدى الإسلامي | 20 | 12-07-2006 06:36 AM |
الأيام الفاضلة - عشر ذي الحجة! | د. صفاء رفعت | المنتدى الإسلامي | 3 | 05-01-2006 02:57 AM |