الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2014, 09:15 AM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

قصة حقيقية رائعة 


...بعد انتهاء مراسم الحج
جلس الحاج سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر ينتظران الطائرة
فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا
حتى قال الرجل لسعيد :

- والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون
اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرا لله
ثم اردف بكل فخر واعتزاز :

- وها انا أحج للمرة العاشرة لله الحمد

اومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا ان شاء الله

ابتسم الرجل وقال :
– اجمعين يارب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟

اجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها

ضحك الرجل وقال :
– بالله عليك اخبرني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .

ضحك سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا
فيزيائيا قبل 30 سنة
حتى جمعت كلفة أداء الحج.



وفي نفس اليوم الذي ذهبت ﻻخذ
حسابي من المستشفى التي أعمل فيها صادفت احدى الامهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسى وجهها الهم والغم، وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر ،فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب ،وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .
ومشت حزينة!!!

استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟

اجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت الى الادارة وسألت

فكان الجواب:
زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا
ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج فقررت ايقافه .

حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة
وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟

اجاب سعيد :
– ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا ،وقال لي
ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري ،ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي
انك انت الغفور الرحيم .

وذهبت الى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما ،وتوسلت اليه ان يقول
للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .

تأثر الرجل و دمعت عين الرجل وقال :
– بارك الله بك واكثر من امثالك,
ثم قال اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟

رفع سعيد رأسه وقال:
– اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ولكني الفرح يملأ روحي لأني فرجت كربة المرأة وابنها فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت
في المنام أنني اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ،ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وانا احس بسعادة غيرطبيعية
على الرغم من أني كنت شبه متاكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .

وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص
لكن زوجة معالجه في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة
وذهبت بدلا عن المعالج ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .

قلت له بلهفة :
– وهل سيسمح لي ان احج ؟

فاجابني نعم ولما ﻻ ؟ فقلت له اني ساذهب معه ودون اي مقابل مادي ,
وكما ترى فقد حججت وباحسن مايكون عليه الحج
وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية
لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك عين زوجها بوظيفة في احدى شركاته .

نهض الرجل ، وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد ، فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد
انجزت شيئا عظيما ،وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بالف حج من امثالي فقد
ذهبت انا الى بيت الله ،بينما أنت فقد دعاك الله الى بيته

ومضى وهو يردد تقبل الله منك .

يقول الله سبحانه و تعالى "و يؤت كل ذي فضل فضله"







 
رد مع اقتباس
قديم 21-08-2014, 10:30 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
محمد حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







محمد حمزة غير متصل


افتراضي قصة: عصيّ الهوان

قصة: عصيّ الهوان

[youtube]https://







 
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2014, 04:03 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
أنور عبد الله سيالة
أقلامي
 
إحصائية العضو







أنور عبد الله سيالة غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

(منقول)
خرجت ذات يوم مرة امرأة من منزلها فوجدت ثلاثة رجال ذوى لحي بيضاء
جالسون أمام باب منزلها الخارجى ، لم تتعرف على أحد منهم ، فقالت لهم :
“أنا لا أعتقد إنى أعرف أحد منكم ، ولكـن لا بـد أنكـم جـوعـى ، مـن فضلكم تعالوا عندنا وخذوا شيئًا لتأكلوه” فقالوا لها : ” هل رجُلك بالمنزل ؟ ” فقالت لهم : ” لا إنه بالخارج…..” قالوا لها :” إذًا فلن نستطيع أن ندخل منزلكم لابد أن يكون معك زوجك …” وفى المساء عندما عاد زوجها للمنزل حكت له ما حدث ، فقال لها : ” إذهبى وقولى لهم أنى قد عدت للمنزل وإنى أدعوهم ليدخلوا لدينا..” خرجت المرأة للخارج ودعت الرجال للدخول, فقالوا لها : ” نحن لا ندخل منزل ما مع بعضنا “.
فاستغربت المرأة وقالت لهم : ” ولماذا الأمر هكذا ؟”
أجابها واحد من الرجال المتقدمين فى الأيام شارحا لها وهو يشير لواحد من أصحابه قائلا : ” إن أسمه الثروة “ ,ثم أشار للآخر وقال ” وهذا أسمه النجاح ” ،
ثم أضاف قائلا وأما أسمى أنا فهو المحبة ، ثم أردف قائلاً الآن أدخلي إلى بيتك وتشاورى مع زوجك ، من منا تريدون أن يدخل بيتكم ؟
رجعت المرأة الى داخل منزلها وحكت لرجلها ما حدث معها . فرح زوجها جدًا وقال لها: ” كم هذا جميل ، وما دام الأمر كذلك فلندعو الثروة ، دعيه يدخل إلينا ويملأ بيتنا بالثروة”. لم توافقه زوجته وقالت له : ” ولماذا لا ندعو النجاح ؟ ” .
أما زوجة أبنهم التي كانت تستمع للحديث وهى فى الجانب الآخر من المنزل ، فقد
سارعت بالإعلان عن رأيها وقالت : ” أليس من الأفضل أن ندعو المحبة ، فإن
بيتنا سيمتلئ بها وسنكون متحابين و عندئذٍ وسنعيش في سعادة”.
فقال الرجل لزوجته : ” دعينا نتبع نصيحة زوجة إبننا.. إذهبي للخارج وادعى المحبة ليكون ضيفنا”. خرجت المرأة للخارج وسألت الرجال الثلاثة : “من منكم هو المحبة ؟ ، ليتفضل وليكون ضيفنا فى بيتنا…”
وقف الرجل الذى اسمه المحبة وأبتدأ يمشي ناحية المنزل ، وإذا بالرجلين الآخرين يقفان ويتبعانه اندهشت المرأة وسألت الثروة والنجاح قائلة : أنا دعوت المحبة فقط ، فلماذا أنتما داخلان ؟
أجابها الرجلان المتقدمين فى الأيام معًا فى صوت واحد : “إذا كنت أنت دعوت الثروة أو النجاح ، فإنالرجلان الآخران كانا سيبقيان بالخارج ، ولكن حيث انك دعوت المحبة ، فإنه حيثما ذهب ، نذهب نحن أيضاً معه, لأنه حيثما يكون هناك حب ، فإنه سيكون هناك أيضا ثروة ونجاح ....
(منقول)






 
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2014, 02:22 PM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أنور عبد الله سيالة
أقلامي
 
إحصائية العضو







أنور عبد الله سيالة غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

منقول
رجل كبير يرقد فى المستشفى لـهرم جسده يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله هل هذا ابنك !؟
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “

هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .

وعندما كنت أسأله
” لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ “

يبتسم ويقول .. :
( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
يقول الشاعر :
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فـلن يضيع جميلا .. أينما زرعا

إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فليس يحصده .. إلا الذي زرع
منقول







 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 09:32 AM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

( لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب ..)

وهنا مربط الفرس ، وأس الكلام ..


للأسف هي الحقيقه.


أقام مركز خادم الحرمين معرض تعريفي بالإسلام في بريطانيا وشارك فيه أحد الدعاه بحكم وجوده هناك وأورد لنا الحديث التالي:
جاء رجل أسكتلندي وتجول بالمعرض ثم قام بالسلام والتحدث معي قليلاً ، فسألته إن كان يريد معرفة شيء عن الإسلام .
قال : لا لا شكراً .. فأنا لا أحب التنظير الذي اعتدنا أن نسمعه ، فقد عشت معكم في عدد من الدول عربية عدة سنوات وقرأت كثيراًعن الإسلام وأعرف عنه الشيء الكثير !!
قلت : وماذا تعرف عن الإسلام ؟
قال : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...إلخ
بينما ماتمارسونه مختلف تماماً عن ماتنادون به .. فأنتم :
@ تكذبون.
@ تسبون.
@ تسرقون.
@ لا تحترمون الوقت.
@ تفضحون
@ فوضويون ولا تحترمون النظام.
@ تنتقصون الآخر.
@ عنصريون.
@ تأكلون الأموال بالباطل .
@ لاتهتمون بالنظافة في طرقاتكم وأماكنكم
@ تحترمون الغني وتحتقرون الفقير.
@ القانون يطبق على ناس دون آخرين..
ثم قال : أنا آسف .. يبدو أنك تضايقت !!
قلت له : خذ مافي هذا الكتاب واترك سلوكيات الأشخاص !!
هز رأسه وقال :
أنتم تضيعون نقودكم وأوقاتكم بهذه المعارض .. عدد كبير منا يعرفون عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم !!
عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفواجا دون الحاجة لمثل هذه المعارض لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب ..

قوية ... لكنها الحقيقة







 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 11:01 AM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
( لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب ..)

وهنا مربط الفرس ، وأس الكلام ..


للأسف هي الحقيقه.


أقام مركز خادم الحرمين معرض تعريفي بالإسلام في بريطانيا وشارك فيه أحد الدعاه بحكم وجوده هناك وأورد لنا الحديث التالي:
جاء رجل أسكتلندي وتجول بالمعرض ثم قام بالسلام والتحدث معي قليلاً ، فسألته إن كان يريد معرفة شيء عن الإسلام .
قال : لا لا شكراً .. فأنا لا أحب التنظير الذي اعتدنا أن نسمعه ، فقد عشت معكم في عدد من الدول عربية عدة سنوات وقرأت كثيراًعن الإسلام وأعرف عنه الشيء الكثير !!
قلت : وماذا تعرف عن الإسلام ؟
قال : الإسلام دين جميل رائع ينظم علاقتك بالآخر أيا كان سواء كان مسلماً أو غير مسلم ويعلمك كيف تعبد ربك بشكل واضح وكيف تتعامل مع والديك وزوجتك وأطفالك وجارك والمجتمع عموماً ...إلخ
بينما ماتمارسونه مختلف تماماً عن ماتنادون به .. فأنتم :
@ تكذبون.
@ تسبون.
@ تسرقون.
@ لا تحترمون الوقت.
@ تفضحون
@ فوضويون ولا تحترمون النظام.
@ تنتقصون الآخر.
@ عنصريون.
@ تأكلون الأموال بالباطل .
@ لاتهتمون بالنظافة في طرقاتكم وأماكنكم
@ تحترمون الغني وتحتقرون الفقير.
@ القانون يطبق على ناس دون آخرين..
ثم قال : أنا آسف .. يبدو أنك تضايقت !!
قلت له : خذ مافي هذا الكتاب واترك سلوكيات الأشخاص !!
هز رأسه وقال :
أنتم تضيعون نقودكم وأوقاتكم بهذه المعارض .. عدد كبير منا يعرفون عنكم ربما أكثر مما تعرفون عن أنفسكم !!
عودوا لكتابكم العظيم وطبقوا ما فيه من سلوكيات ومبادئ وإذا أحسنتم التطبيق ستجدون الناس يدخلون في دينكم أفواجا دون الحاجة لمثل هذه المعارض لأننا قوم يهمنا المنتج الملموس على أرض الواقع أكثر مما يقرأ في الكتب ..

قوية ... لكنها الحقيقة


شكرا أخت راحيل على القصة المعبرة..

وأظن أن أغلبنا يعرف ذلك، لكن التطبيق سيء..
لقد ألفنا الخطأ والتساهل وعدم الاهتمام بنظرة الآخر تجاهنا وتجاه الإسلام..

نعم، إن التطبيق العملي للمنهج الإسلامي، هو الأسلوب الأقوى والأكثر فاعلية في دعوة الآخرين وتعريفهم بالإسلام، كمرحلة أولى، وفي تلك الحالة سيبحثون بأنفسهم ليتعرفوا على القرآن وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.. ويدخلون الإسلام عن قناعة ذاتية وبجهود ذاتية..


إن الناس اليوم يأسرها السلوك القويم والثقة بالنفس والمنتج الحياتي والسلوكي للفرد أياً كان دينه وجنسيته..


اللهم وفقنا لتطبيق الإسلام في حياتنا.






 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 11:15 AM   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

هذه دعوة قوية لنا، لنعيش الآية الكريمة كما أرادنا الله سبحانه وتعالى أن نكون:

قال تعالى:

((وأحسن كما أحسن الله إليك))

يا الله،
كم نحن مقصرون، بل مسيئون... وغافلون عن إحسان الله عز وجل إلينا، ورحمته بنا، وعظم نعمه علينا..
ونحن نقابل ذلك بالنكران ، والخطايا.. والتقصير عن شكر النعمة من خلال عدم استقامتنا وإحساننا..

اللهم سددنا ووفقنا.. وأعنّا كي نسير على النهج الذي رضيته لنا..






 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2014, 07:11 AM   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان يبكي كلما تذكر فتح "تستر"..
"تستر" مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..
فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!
لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارسي، وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..
موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..
ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!
واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!
لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!
ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح لمرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم!..
يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !! وما وددت أن لي بها حمر النعم ..


هنا نفهم لماذا كان ينتصر هؤلاء ..
▪ما هو قدر صلاة الفجر
فى حياتنا .. ؟؟
هؤلاء الناس ضحوا بحياتهم فى سبيل الله .. هل نقدر نحن أن نضحى بنومة فى سبيل الله ..
إذا لم نقدر .. فأى نصر نأمل ؟
اللهم اهدنا لما تحب و ترضى .. اللهم آمين ..
يوم فقدت الصلاة قيمتها في قلوبنا وحياتنا، فقدنا عزنا وضاقت علينا الدنيا وتكالبت علينا الأمم .. اللهم ردنا إلى ديننا رداً جميلا .. ▫▪▫▪▫▪▫







 
رد مع اقتباس
قديم 17-09-2014, 12:37 PM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

بالإذن من مراقبة القسم الأخت الموقرة سمر عيد،
يتم تثبيت الموضوع
لتعميم الفائدة والعبر من هذا الموضوع
شكرًا للجهود المبذولة الأستاذ الموقر أنور عبدالله
وشكرًا لتفاعل الجميع.







 
رد مع اقتباس
قديم 20-09-2014, 08:22 PM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة




يقول مدير ثانوية
في الرياض :
توجهت إلى المدرسة ، وإذا بي أتفاجأ بكتابة وتشويهات بالبخاخ على السور الخارجي للمدرسة ،،
وبعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم تم معرفة الفاعل
" طالب في الصف الثالث ثانوي" ،،
تم التواصل مع ولي أمر الطالب ،،
وبعد حضوره ومشاهدته للكتابةعلى سور المدرسة
ومناقشة المشكلة معه ،،
طلب - وبكل هدوء - حضور ابنه .. وسمع اعترافه بهذا العمل ،،
فأخرج الجوال واتصل على دهّان وطلب منه الحضور للمدرسة بعد تحديد موقعها ،،
واتفق معه على إعادة دهان الجدار بنفس اللون ليعود أفضل مما كان ،،
ثم التفت لإبنه وقال له :
- بكل بهدوء - :
( ياولدي إذا ما ترفع رأسي لا توطّيه) !!
ثم استأذن وانصرف ،،،

يقول المدير : نظرت إلى الطالب و إذا هو واضع كفيه على وجهه ويبكي ،،
وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول من أسلوب هذا الوالد وأثر هذا الأسلوب على ولده !!
فقال الطالب لنا وهو يبكي : " ياليت أبوي ضربني ولا قال لي هالكلام "
ثم اعتذر الطالب وأبدى ندمه على ما قام به ،،
وبعدها صار من خيرة طلاب المدرسة .




- المربي الناجح هو من يستثمر
" الخطأ والمشكلة "
لتعديل وتقويم السلوك
- وقديماً قيل :
" الخطأ طريق الصواب "
- العقاب ليس هدفاً ،،
- الهدف علاج المشكلة والخروج بنتائج إيجابية .







 
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2014, 12:16 AM   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

(الشهوة الخفية).

من عجائب أخبار السلف الصالح؛ ما روى أهل السير عن (أحمدَ بنِ مسكين)؛ أحدِ علماءِ (القرن الثالث الهجري) في البصرة، قال – رحمه الله -:



«امتُحِنت بالفقر (سنة 219)، فلم يكن عندنا شيء، ولي امرأة وطفلها، وقد طوينا على جوع يخسِف بالجَوفِ خسفا، فَجَمعْتُ نيّتي على (بيع الدار) والتحوّل عنها، فخرجت أتسبب لبيعها فلقيني (أبو نصر)؛ فأخبرته بنيتي لبيع الدار؛ فدفع إلي (رُقاقتين من الخبز) بينهما حلوى، وقال أطعمها أهلك.



ومضيت إلى داري؛ فلما كنتُ في الطريق لقيتني (امرأة معها صبي)، فنظَرَتْ إلى الرُّقاقتين وقالت: «يا سيدي، هذا طفل يتيم جائع، وﻻ‌ صبر له على الجوع، فأطعمه شيئًا يرحمك الله»، ونظر إليّ الطفلُ نظرة ﻻ‌ أنساها، وخُيِّل إليّ حينئذ أن الجنة نزلت إلى اﻷ‌رضِ تعرض نفسها على مَن يُشبِع هذا الطفل وأمه؛ فدفعت ما في يدي للمرأة، وقلت لها: خذي وأطعمي ابنك! والله ما أملك بيضاء وﻻ‌ صفراء، وإن في داري لمَن هو أحوج إلى هذا الطعام، فدمعت عيناها، وأشرق وجه الصبي.



ومشيت وأنا مهموم، وجلست إلى حائط أفكر في بيع الدار، وإذ أنا كذلك؛ إذ مرّ (أبو نصر)، وكأنه يطير فرحًا، فقال: يا أبا محمد، ما يُجلسك ها هنا، وفي دارك الخير والغنى؟!



قلت: سبحان الله!

ومن أين يا أبا نصر؟!



قال: جاء رجل مِن خراسان يسأل الناس عن أبيك أو أحدٍ مِن أهله، ومعه أثقالٌ وأحمالٌ مِنَ الخير واﻷ‌موال!



فقلت: ما خبره؟!

قال: إنه تاجر مِنَ البصرة، وقد كان أبوك أودَعه ماﻻ‌ً مِن (ثﻼ‌ثين سنة)! فأفلس وانكسر المال، ثم ترك البصرة إلى خراسان، فصلح أمره على التجارة هناك، وأيسَر بعد المحنة، وأقبل بالثراء والغِنى، فعاد إلى البصرة وأراد أن يتحلّل، فجاءك بالمال وعليه ما كان يربحه في (ثﻼ‌ثين سنة).



يقول (أحمد بن مسكين): حمدتُ الله وشكرته، وبحثت عن المرأة المحتاجة وابنها، فكفيتهما وأجرَيتُ عليهما رِزقا، ثم اتّجرت في المال، وجعلت أربه بالمعروف والصنيعة واﻹ‌حسان وهو مقبل يزداد وﻻ‌ ينقص.



وكأني قد أعجبتني نفسي، وسرّني أني قد مُلأَتْ سِجِﻼ‌تُ المﻼ‌ئكةِ بحسناتي، ورجوت أن أكون قد كُتِبتُ عند الله في الصالحين!



فنمتُ ليلةً؛ فرأيتُني في يوم القيامة، والخلق يموج بعضهم في بعض، ورأيت الناس وقد وُسِّعَتْ أبدانُهم، فهم يحملون أوزارهم على ظهورهم مخلوقة مجسّمة، حتى لكأن الفاسق على ظهره مدينة كلها مخزيات، ثم وضعت الموازين، وجيء بي لوزن أعمالي، فجُعِلت سيئاتي في كِفة، وألقَِيت سِجﻼ‌تُ حسناتي في اﻷ‌خرى، فطاشت السجﻼ‌ت، ورجحت السيئات، ثم جعلوا يلقون الحسنة بعد الحسنة مما كنت أصنعه!



فإذا تحت كل حسنةٍ (شهوةٌ خفيةٌ) مِن شهوات النفس، كالرياء،ِ والغرورِ، وحبِ المَحْمدة عند الناس، فلم يسلمُ لي شيء، وهلكتُ عن حجتي، وسمعتُ صوتًا: ألم يبق له شيء؟



فقيل: «بقي هذا، وأنظر ﻷ‌رى ما هذا الذي بقي، فإذا الرقاقتان اللتان أحسنت بهما على المرأة وابنها، فأيقنت أني هالك، فلقد كنت أُحسِنُ بمئةِ دينارٍ ضربةً واحدة، فما أغنَتْ عني، فانخذلت انخذاﻻ‌ً شديدًا ، فوُضِعَت الرقاقتان في الميزان، فإذا بكفة الحسنات تنزل قليﻼ‌ً ورجحت بعضَ الرجحان، ثم وُضعت دموع المرأة المسكينة التي بكت من أثر المعروف في نفسها، ومن إيثاري إياها وابنها على أهلي، وإذا بالكفة ترجُح، وﻻ‌ تزال ترجُح حتى سمعت صوتًا يقول: قد نجا)).



ف«لا تحقرنّ من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، واتقوا النار ولو بشق تمرة».



ذكر القصة الأستاذ: مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله – في كتابه (وحي القلم).

منقول

(إِنّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ..)







 
رد مع اقتباس
قديم 21-09-2014, 04:03 PM   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
حمد النيل عثمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







حمد النيل عثمان غير متصل


افتراضي رد: قصة مؤثرة

قال حگيم : گنت أبگي لأنني أمشي بدون حذاء ! ولگنني توقفت عَن البكاء عندما رأيت رجلاً بلا قدمين.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط