نقد مسألة "بدء الخلق" التراثية

[عوني القرمة]

وأرجو أن تعذرني - حيث أنني عائد من عند طبيب الأسنان وضرسي يؤلمني

سَلَّمك الله وعافاك من كل ما يسوؤك .

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

وما قولك إذا علمت أن جنة آدم في الأرض، وهذا قول أكثر المفسرين؟.
وأزيدك: وكذلك جنة الخلد، هي على الأرض.

كيف وقد ذكر أن عرضها السموات والأرض؟

[عوني القرمة]

كيف وقد ذكر أن عرضها السموات والأرض؟

على فرض الأخذ بتأويل المفسرين أن "العرض" هو ذلك المعروف في المساحة،
فهل للكرة عرض؟

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي

قال الله تعالى { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا }

وقال تعالى: { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

لو قال: "ألم نجعله ذا عينين" لصح كلامك.

أرى أن المعنى واحد!

ولاحظت أنك لم تجب إجابة شافية على سؤالي الذي تلى هذه الملاحظة:

هذا إذا سلمنا لمفهوم الجعل الذي تتبناه وتتصوره.. ألا يحتمل المعنى أن الله تعالى خلق آدم في الجنة ثم جعله خليفة في الأرض ؟

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

وما قولك إذا علمت أن جنة آدم في الأرض، وهذا قول أكثر المفسرين؟.
وأزيدك: وكذلك جنة الخلد، هي على الأرض.

حبذا لو أشرت لنا إلى بعض هذه التفاسير التي تقول أنها أكثرية!!

من الطبيعي أن يكون هناك تأويلات كثيرة للنصوص؛ بل غير منتهية من قبل أصحاب التصورات "الجديدة"!!!
وهنا أحبذ لو وضعت لنا أدلتك على تصورك هنا.

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

مبحث الإنزال والتنزيل ذكرت فيه رأياً مخالفاً للإنزال المادي للكتاب واللباس والحديد والأنعام، يُرجع إليه في قراءتي لآيات الإنزال من سورة البقرة.

هذا ما وجدته.. ولا أدري إذا كان هناك شيء آخر؟

ما المقصود بالإنزال في الآية؟:

الإنزال: الإيصال والإبلاغ، أو نقل الشيء فيكون:
- نزولاً من أعلى إلى أسفل، نحو: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ 193 عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ 194﴾ الشعراء.
- أو ألا يلزم أن يكون من الأعلى إلى الأسفل مثل: ﴿فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ﴾ الصافات 177، أي وصل وحل.

والإنزال على الرسل يكون بأشكال متعددة:
- بكلام من وراء حجاب مثل الوحي إلى موسى ـ عليه السلام ـ،
- أو برؤيا النوم كما حدث مع إبراهيم ـ عليه السلام ـ،
- أو بإرسال جبريل كما كان يحدث مع محمد ـ عليه السلام ـ أو بإرسال غيره من الملائكة كما حدث مع لوط ـ عليه السلام ـ،
- أو بالإلقاء في الروع، وشاهده ما ورد في الصحيح من حديث الرسول ﷺ: "أحْيانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ، وهو أشَدُّهُ عَلَيَّ، فيُفْصَمُ عَنِّي وقدْ وعَيْتُ عنْه ما قالَ، وأَحْيانًا يَتَمَثَّلُ لِيَ المَلَكُ رَجُلًا فيُكَلِّمُنِي فأعِي ما يقولُ"*.
* عن عائشة أم المؤمنين :أنَّ الحارِثَ بنَ هِشامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ ﷺ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ يَأْتِيكَ الوَحْيُ؟ (الحديث)
رواه الشيخان: البخاري (2 و 3215)، ومسلم (2333).

لم جاء فعل النزول ماضياً والكتاب لَمّا ينزل كله؟:

- قيل: تغليباً للحاضرِ المُنَزَّلِ على ما لم يُنَزَّلُ. ويدل عليه قوله: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ﴾ الأحقاف 30، ولم يسمعوا جميع الكتاب، ولا كان كله منزلاً.
- وقيل: هو كله عند الله في حكم المنزل، كقوله تعالى: ﴿أَتَىٰ أَمْرُ ٱللَّهِ﴾ النحل 1.

ونقول: هذا من أدلتنا على أن القرآن نزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان دفعة واحدة، ثم نُزّلَ بعد ذلك بلفظه منجماً.

﴿وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ﴾:

﴿وَمَآ﴾: عطفٌ على "ما" التي قبلَها، و "ما" اسم موصول.

﴿أُنزِلَ﴾: مبني للمفعول، وأنزله الله أو جبريل.
﴿مِن قَبۡلِكَ﴾: متعلِّقٌ بـ ﴿أُنْزِلَ﴾ و ﴿مِنْ﴾ لابتداء الغاية، و "قبل" ظرف زمان يقتضي التقدُّم.
وقريء: {بما أَنْزَلَ إليك} مبنيَّاً للفاعلِ وهو اللهُ تعالى أو جبريلُ، وقُريء أيضاً بتشديد اللام لالتقاء ساكنين إذ أن الفعل في هذه القراءة مجزوم.

ما المقصود بالمُنْزَل؟:

- ﴿بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ﴾ يعني القرآن،
- ﴿وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ﴾ من التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة على الأنبياء.
وقوله من قبل: ﴿ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ﴾ كانت على الإطلاق ليدخل فيهم من لم يؤمن قبل الإسلام بالرسالات السابقة عليه. ثم خصص هنا بمن آمن بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك.

فما قولك بإنزال الأنعام والتي لم تعلق عليها في الاقتباس أعلاه!!

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

على فرض الأخذ بتأويل المفسرين أن "العرض" هو ذلك المعروف في المساحة،
فهل للكرة عرض؟

بما أنها ليست كروية فإن لها عرض ..لكن لنفرض جدلا أن ليس لها عرض..سمه ما شئت..لكنه يعني السموات والأرض..اعتبره مساحة اعتبره حجم..اعتبره طول..اعتبره ما شئت استاذنا..لكنه يساوي السموات والأرض..فكيف تكون على الأرض؟

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

بما أنها ليست كروية فإن لها عرض ..لكن لنفرض جدلا أن ليس لها عرض..سمه ما شئت..لكنه يعني السموات والأرض..اعتبره مساحة اعتبره حجم..اعتبره طول..اعتبره ما شئت استاذنا..لكنه يساوي السموات والأرض..فكيف تكون على الأرض؟

هذا على الرغم من أن الآية الكريمة تعني عرض الحمة لا عرض الأرض.

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

كيف وقد ذكر أن عرضها السموات والأرض؟

في مسند الإمام أحمد أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك دعوتني إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار؟

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي

في مسند الإمام أحمد أن هرقل كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك دعوتني إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فأين النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار؟

أهلا لك أستاذ عبد الستار
حقيقة لا أخفيك اني لم أفهم ما تعنيه من ردك على اقتباس مشاركة لي
كنت قد تساءلت في حضرة الاستاذ عوني بعد ان قال في أن الجنة على الأرض..تساءلت فكيف يكون عرضها السموات والأرض إذن؟
هلااوضحت أستاذنا؟

[هشام يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

بما أنها ليست كروية فإن لها عرض ..لكن لنفرض جدلا أن ليس لها عرض..سمه ما شئت..لكنه يعني السموات والأرض..اعتبره مساحة اعتبره حجم..اعتبره طول..اعتبره ما شئت استاذنا..لكنه يساوي السموات والأرض..فكيف تكون على الأرض؟

أسعد الله صباحاتكم أخي عبد السلام والإخوة جميعا.

العرض قد يكون من الفعل عَرَض.. عرض عرضا.
وعرضها كعرض السماوات والأرض.. أي بمعنى أن الجنة عندما تعرض عليكم ستكون حدودها غير منتهية؛ كحال الناظر في الأرض حيث لا يرى لها حدا وكذلك السماء.